مريض التصلب الجانبي الضموري يناشد المسؤولين .. مش بنام
داء “لوغيريج” أو التصلب الجانبي الضموري، هو حالة مَرضية تصيب الجهاز العصبي للإنسان، حيث تؤثر في الخلايا العصبية للدماغ والحبل النخاعي، ليسبب في فقدان التحكّم بالعضلات. ويزداد المرض سوءًا مع مرور الوقت.
داء لوغيريغ
ويسمى التصلب الجانبي الضموري بهذا الاسم “داء لوغيريغ” نسبة إلى لاعب البيسبول الذي شخصه به الأطباء، ولكن لايزال سبب الإصابة بهذا المرض على وجه التحديد غير معروف، وينتقل المرض إلى عدد قليل من الحالات وراثيًا.
فيما انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأحد الشباب والذي يعاني من مرض “التصلب الجانبي الضموري “Als” أو داء لوغيريغ” ، وهو محمود عمر عبد الكريم، البالغ من العمر ثلاثون عامًا، كان يعمل مدرس الفلسفة بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، ولكن ترك عمله لإصابته بهذا المرض منذ أغسطس الماضي 2022.
– مناشدة للمسؤلين
قالت شقيقة محمود عبد الكريم: أصاب المرض أخي منذ سنة تقريبا، حيث انفق كل ما يملك على علاجه، ولكن بدأ المرض ينتشر في جميع أنحاء جسده بقوة، وأصبح لايستطيع تحمله، حيث ضرب مرض التصلب الجانبي الضموري ALS، الجهاز التنفسي لديه، حتى أنه لا يكاد يستطيع التنفس أو البلع، مؤكدة: أنه لا ينام من شدة الألم وقلة الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وترك عمله لأنه فقد 70% من قدرته الحركية وصعوبة شديدة في التحدث.
وعلى غرار حالة لاعب كرة القدم النادي الأهلي مؤمن زكريا، والذي أصيب بنفس المرض، وتم سفره للعلاج خارج البلاد على نفقة الدولة، تناشد شقيقة المريض السادة المسؤولين، أن يدعموا شقيقها المريض محمود عمر عبد الكريم، بالسفر للعلاج خارج البلاد، والدعم المادي من أصحاب القلوب الرحيمة لمَن يرى حالة محمود عبد الكريم، معبرة: “احنا مالناش غيره بعد ربنا”.
للتواصل مع محمود عبد الكريم عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك https://www.facebook.com/profile.php?id=100007682442316&mibextid=ZbWKwL
أو عن طريق رقم الهاتف 01011173888
يذكر أن: التصلب الضموري الجانبي، تختلف اعراضه من شخص لآخر، وباختلاف الخلايا العصبية المتضررة، ويبدأ التصلب الضموري الجانبي عمومًا بضعف في العضلات ينتشر ويتفاقم مع مرور الوقت.
وتتضمن الأعراض ما يلي:
1-صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية المعتادة.
التعثُّر والسقوط.
2-ضعف في الساقين أو القدمين أو الكاحلين.
3-ضعف اليدين أو صعوبة التحكم في حركتهما.
4-تداخُل الكلام أو مشكلات في البلع.
5-ضعف مرتبط بتشنُّج في العضلات ووخز في الذراعين والكتفين واللسان.
6-البكاء أو الضحك أو التثاؤُب في غير محلّهم.
7-تغيرات التفكير أو السلوك.
ويبدأ التصلب الجانبي الضموري غالبًا في اليدين أو القدمين أو الذراعين أو الساقين، ثم ينتشر في مناطق أخرى من الجسم. وتضعُف العضلات مع موت المزيد من الخلايا العصبية. ويؤثر هذا في النهاية على عملية المضغ والبلع والتحدُّث والتنفس.
– أعراض المرض
يصيب التصلب الجانبي الضموري الخلايا العصبية التي تتحكم في حركات العضلات الإرادية مثل المشي والحديث. وتُسمى هذه الخلايا العصبية “العصبونات الحركية” حيث تنقسم العصبونات الحركية إلى مجموعتين. المجموعة الأولى هي التي تمتد من الدماغ إلى الحبل النخاعي، ثم إلى العضلات مرورًا بجميع أجزاء الجسم، ويُطلق عليها العصبونات الحركية العلوية. والمجموعة الثانية وهي التي تمتد من الحبل النخاعي إلى العضلات مرورًا بجميع أجزاء الجسم. ويُطلق عليها العصبونات الحركية السفلية.
– نتائج داء لوغيريغ
يُسبّب التصلُّب الجانبي الضموري تلفًا تدريجيًّا في مجموعتَي العصبونات الحركية، ومن ثم موتها. وعندما تتلف العصبونات الحركية، فإنها تتوقَّف عن إرسال الرسائل إلى العضلات. ونتيجة لذلك، تعجز العضلات عن أداء وظيفتها.
يمكن اكتشاف سبب وراثي لنحو 10% من مرضى التصلب الجانبي الضموري. أما في بقية الحالات، فلا يُعرف السبب، ولكن يُواصل الباحثون دراسة الأسباب المحتمَلة للتصلب الجانبي الضموري. وتتمحور أغلب النظريات حول نوع معقد من التداخل بين الجينات والعوامل البيئية.