ماذا قالت ” مها أبو عوف” قبل وفاتها عن حقيقة الجن الذي كان يسكن معاهم.
متابعة/ حسام الأطير
لاتزال وفاة الفنانة الجميلة ” مها أبو عوف” يشكل صدمة وفاجعة كبيرة في الوسط الفني .
حيث كانت فنانة محبوبة من كل زملائها داخل الوسط ، كذلك كانت من الوجوه المفضلة للجمهور لدى طلتها والشاشة.
غير أن في حياة الفنانة الراحلة ” مها أبو عوف” العديد من الأحداث والحكايات أبرزها حكاية” الفيلا المسكونة” .
الجن والعفاريت والفيلا المسكونة
حيث كشف الراحلة أن والدتها كانت ترغب في شراء فيلا «سلفادور شيكوريل» الموجودة في منطقة الرمل بمدينة الإسكندرية.
وبالفعل تمكن والدها من شراء الفيلا، رغم كونها كانت «متشمعة»، وأخذوها على مسئوليتهم الخاصة.
حيث كان والد مها أبو عوف، يعمل ضابطا في الجيش، فكان يسافر ويتركهم وحدهم كثيرًا في الفيلا.
وفي هذه الأوقات كانت الزوجة تسمع أصواتا غريبة مثل تنفس شخص داخل الغرفة، ولكن الزوج لم يكن يصدقها ويقول إنها خرافات، وإن الفيلا جيدة .
مرارًا وتكرارًا، ظلت والدت الفنانة مها أبو عوف تحاول أن تؤكد أن الفيلا مسكونة.
لكن دون جدوى، ما دفعها للاستعانة بوالدتها – جدة مها أبو عوف- وبالفعل سمعت الأصوات نفسها.
خال مها أبو عوف والجن
وأضافت ” مها أبو عوف ” أن خالها، كان يمكث معهم في الفيلا، وبينما كان في غرفة المكتب يتصفح بعض الكت.
شعر بالإرهاق وأغلق النور ووضع رأسه على المكتب، وبدأ يسمع أصوات طقطقة على الأرضية.
وعندما رفع رأسه وجد رجلا أسود بشعر أبيض وعينين بارزتين عن وجهه، ويرتدي ملابس تشبه القساوسة.
فتعرض لصدمة قوية تسببت في اكتساب شعره للون الأبيض من شدة الرعب مما رآه.
بعد محاولات كثيرة، ورعب أكثر، استعانت الأسرة بـ شيخ وقسيس وحاخام، وقراءة بعض نصوص الكتب السماوية داخل الفيلا،
وأخبرهم الأول أن تلك الأرواح مرتبطة بالمنزل، وفي حالة خروجهم منه من الممكن أن يتحولوا إلى أرواح مؤذية.
ما جعل الأسرة تتقبل وجودهم في المنزل، والتعايش معهم في سلام.
ماذا فعل الجن بوالدها؟
بعد مرور 30 عاما من رفض والد مها أبو عوف تصديق حقيقة وجود أرواح في الفيلا.
كان الوالد يجلس وحيدًا في الفيلا، يعزف على العود، محاولاً الوصول إلى لحن معين في رأسه لكنه لم يفلح.
وعندما ترك العود وتوجه إلى الحمام، سمع وهو بالداخل الجزء المفقود في اللحن يُعزف وحده.
وشعر برعب شديد، وخرج مسرعًا إلى الشارع وترك الفيلا مفتوحة، واستغل اللصوص الأمر ودخلوها وسرقوا محتويات منها.