لقاء سويدان ماذا تخفى ؟ وماهو الحلم القديم والقرار المؤجل ؟
لقاء سويدان ماذا تخفى ؟ وماهو الحلم القديم والقرار المؤجل ؟
لقاء سويدان ماذا تخفى ؟ وماهو الحلم القديم والقرار المؤجل ؟
أثارت الفنانة لقاء سويدان حالة من التفاعل الكبير بعد تصريحاتها الأخيرة حول الحادث المؤسف الذي شهده أحد عروض السيرك في مصر مؤخرًا، حينما تعرض أحد العاملين لهجوم من نمر مفترس أدى إلى إصابته إصابة بالغة تسببت في قطع يده، الأمر الذي فتح بابًا واسعًا للنقاش حول مدى أخلاقية استخدام الحيوانات في العروض الترفيهية.
كتب: هاني سليم
وفي تصريحاتها، أعربت سويدان عن حزنها الشديد لما حدث، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث لا تسيء فقط للعنصر البشري، بل تعكس كذلك استغلالًا مرفوضًا للحيوانات البرية، التي تُجبر على أداء حركات لا تمت لطبيعتها بصلة، فقط من أجل الترفيه.
وقالت لقاء:
“أنا زمان فعلًا كان نفسي أربي نمر، كنت بحبه ككائن قوي وجميل، لكن كل ما كبرت وفهمت أكتر، بقيت شايفة إن ده استغلال، وكفاية عروض سيرك فيها حيوانات. مع احترامي لأنوسة كوتة وكل الناس اللي بيشتغلوا في المجال، لكن لازم نوقف ونفكر. في النهاية، الحيوان بيتعرض للضغط والترويض، وده مش طبيعي بالنسباله.”
“ضرب الحيوان بالسلاح مش حل”
وفي تعليقها على بعض ردود الأفعال من الجمهور بعد الحادث، والتي طالبت بإطلاق النار على الحيوان، اعتبرت لقاء أن هذه دعوات قاسية وغير إنسانية، قائلة:
“شفنا مشاهد صعبة زي لما الجمهور يطالب يضربوا الحيوان بالنار… ده قاسي جدًا. الحيوان بيكون ضحية زينا تمامًا، يمكن أكتر، لأنه محبوس وبيتعامل بالعنف أحيانًا. فبدل ما نحمله الغلط، لازم نعيد التفكير في وجود السيرك نفسه.”
دعوة لقاء سويدان لوقف عروض السيرك التي تعتمد على الحيوانات تنضم إلى أصوات كثيرة داخل وخارج الوسط الفني تطالب بإعادة النظر في مفهوم الترفيه، والبحث عن بدائل أكثر إنسانية تحفظ كرامة الإنسان والحيوان على حد سواء.
الزواج؟ “لما ألاقي اللي يستاهلني”
في جانب آخر أكثر خصوصية، تحدثت لقاء عن رؤيتها لموضوع الزواج، بعد أن تساءل البعض عن عدم ارتباطها حتى الآن، مشيرين إلى أنها تبدو دائمًا “مستقلة” و”غير مستعجلة”، وهو ما أكدته في حديثها.
قالت لقاء:
“الناس دايمًا مستعجلة عليا، وبتسألني هتتجوزي إمتى؟ لكن أنا مش مستعجلة خالص. الموضوع بالنسبة لي مش خطوة لازم أخدها والسلام، أنا هتجوز لما ألاقي الشخص اللي يستاهلني، اللي يقدّرني، ويكون راجل بجد، مش بس في الشكل، لكن في المواقف والروح والمعنى.”
وأضافت:
“أنا عايزة راجل حقيقي، وجدع، ويكون سند بجد، مش بس مجرد شكل اجتماعي. وعلشان كده مش مهم الوقت، المهم الراحة النفسية والاحترام والتقدير.”
لقاء أكدت أن الاستقلالية والراحة النفسية هما الأولوية في حياتها حاليًا، وأنها تعيش حياة مليئة بالتجارب والتأملات، بعيدًا عن الضغط المجتمعي الذي قد يدفع البعض لاتخاذ قرارات غير مدروسة.