لطيفة تكشف النقاب عن مشهدها الجرئ وقصتها مع بليغ حمدى

 

لطيفة من المطربات التونسيات اللائي حققن نجاحاً كبيراً، في مصر في ثمانينيات القرن الماضي وثبتت اقدامها بقوة، من خلال تعاونها مع الشاعر الغنائي الراحل، عبد الوهاب محمد الذي قدم لها اشهر أغانيها التي صنعت نجوميتها، على سبيل المثال لا الحصر “اكتر من روحي بحبك، عشان بحبك، حبك هادي، ماوحشتكش”.

 

أفضل تجربة فنية

وفي احدث لقاء لها تحدث لطيفة عن تعاونها مع المخرج يوسف شاهين في مجال السينما بدورها في فيلم “سكوت حنصور” والذي تم إنتاجه عام 2001 وهو بطولة كل من الفنانة لطيفة والفنان مصطفى شعبان والفنانة ماجدة الخطيب، موضحة أنها من أفضل التجارب الفنية التي خاضتها خلال مسيرتها الفنية.

وعلى صعيد تعاونها مع الملحن الراحل بليغ حمدي، قالت الفنانة التونسية لطيفة إن تعاونها مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “سكوت هنصور”، من أفضل التجارب الفنية التي خاضتها خلال مسيرتها الفنية.

 

دوري في الفيلم مش عقبة

أضافت خلال حوارها ببرنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة cbc، أنه بحسب سنها وقتها لم يكن من المنطقي أن تقوم بدور والدة روبي، لكن الأمر لم يكن عقبة بالنسبة لها، قائلة: “مكنش منطقي، بس اللي كان هيقولي عليه يوسف شاهين هعمله.. إلا حاجة واحدة طلبها ورفضتها وكادت أن تحدث مشكلة كبيرة”.

تابعت: “وقت التصوير يوسف شاهين طلب مني مشهد جرئ وأنا رفضت، لأني من البداية اتفقت إني مش هعمل مشاهد قبلات أو غيره.. وأصلا مكنش المشهد موجود في السيناريو، بل تم استحداثه قدام الكاميرا وإحنا بنصور فأنا رفضت ووقفت التصوير وخرجت من اللوكيشن”.

وواصلت: “جه خالد يوسف عشان يقنعني بالمشهد، قلت له لا مقدرش.. لو عاوزين الأغاني خدوها هدية بس مش هعمل المشهد.. كنت بنسحب من الفيلم عشان المشهد ده”.

 

أزمة 

وأوضحت لطيفة أن الوحيد الذي دعمها في هذه الأزمة كان الفنان أحمد وفيق، قائلة: “قالهم يا جماعة ما هي قالت لكم من البداية مش عايزة تعمل كده ليه ولا عاوزة تقدم قبلات.. جايين تغصبوها قدام الكاميرا ليه”.

وأشارت لطيفة إلى أن والدتها سعدت بالفيلم للغاية في عرضه الأول في تونس، وكانت سعادتها أكبر لمّا وجدتها لم تقدم مشاهد جريئة في الفيلم، قائلة: “والدتي فرحت جدا وهمست في ودني بعد الفيلم وقالت لي الحمد لله يا بنتي إنك معملتيش حاجة من اللي بيقولوا عليها في السينما”.

حكايتى مع بليغ حمدي

روت الفنانة التونسية لطيفة تفاصيل أول لقاء جمعها بالملحن الراحل بليغ حمدي، موضحة أنها كانت حينها تدرس في الثانوية العامة، وجاءت لمصر في زيارة سريعة في إجازة منتصف العام، برفقة معلمها وزوجته وعدد من المرافقين.

أضافت لطيفة خلال حوارها ببرنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة cbc، أن بعض المرافقين لها من تونس في هذه الزيارة الأولى لمصر، كانوا أصدقاء لنجل الموسيقار محمد عبد الوهاب، وذهبت معهم إلى منزله في “عزومة” دعاهم إليها.

أوضحت أنها فوجئت بوجود الملحن بليغ حمدي بين الحاضرين، إلى درجة أنها كانت ستفقد الوعي من شدة المفاجأة، فهي تحبه بشدة، ولم تتوقع رؤيته، قائلة: “من وأنا طفلة بموت فيه وبغني له، ورايحة عزومة عشا لقيته قدامي، وطلب منى أغني فبمنتهى البراءة بدل ما أغني لحن ليه روحت غنيت (أفرح يا قلبي)”.

 

 

وأشارت لطيفة إلى أنها لم تغنِ لحنًا من ألحانه، لأنها تحب الأغاني التي تُظهر طبقة الصوت، ولكنه لم يكمل الاستماع إليها وذهب للتحدث في التليفون، بينما استكملت هي غناءها.

وتابعت أن الملحن الراحل بليغ حمدي عاد إليها مرة أخرى وأخبرها بأنه اتصل بالشاعر عبد الوهاب محمد وطلب منه أن يأتي للاستماع إلى صوتها، مشيرة إلى أنه جاء بالفعل واستمع لها، واجتمعا الثلاثي في جلسة فنية انتهت بطلب بليغ حمدي أن تأتي إلى مصر وتستقر فيها وتكمل دراستها هنا، لتواصل حلمها في الغناء.

وأشارت لطيفة إلى أنها عادت إلى تونس برفقة حلمها للمجيء إلى مصر لدراسة الموسيقى، وهو ما تحقق بالفعل وخاضت الاختبارات الموسيقية ونجحت بها لتستقر في مصر، وتبدأ رحلتها الفنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.