كيف تسهم الأسرة في تنمية القدرات الذهنية للصغار ودعم الابتكار 

كيف تسهم الأسرة في تنمية القدرات الذهنية للصغار ودعم الابتكار 

 

هناك أفكار قابلة للتطبيق حول كيفية تشجيع صغار الموهوبين من الأطفال والشباب، وذلك من خلال إشراك الأسر والمجتمعات في أنشطة تنبض بالإبداع والابتكار والتعاون، ويشمل ذلك على حقائق يمكن تطبيقها فورا على أرض الواقع، لدعم مهارات العصر الرقمي لأصغر المتعلمين.

 

كتبت- دعاء علي

 

تنمية القدرات الذهنية للصغار ودعم الابتكار

في إطار حملة تنمية الاسرة المصرية نظم مركز إعلام ملوي جنوب المنيا، لقاء عن تنمية القدرات الذهنية للصغار ودعم الابتكار، وذلك تحت رعاية دكتور احمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي وبتوجيهات دكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.

 

عقد اللقاء بالتعاون مع أكاديمية مستر روبوت للتدريب والبرمجة والذكاء الاصطناعي وإدارة الموهوبين بمديرية التربية التعليم بالمنيا، حيث حاضر في اللقاء دكتور مجدي بشري مدير عام إدارة الموهوبين بالمديرية، والمهندس اندرو مجدي سميح مدير اكاديمية مستر روبوت.

 

تم عرض بعض نماذج الاختراعات لصغار السن في مجال البرمجة و الروبوتات كما تم توزيع بعض شهادات التقدير للموهوبين والمخترعين الصغار، أدار اللقاء د. وحيد سمير إسماعيل مدير مركز إعلام ملوي.

أخبار متعلقةhttps://www.newsegy-24.com/%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d9%85%d8%ad%d9%88-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%86/

دور الدولة في رعاية المبتكرين

بدأت الدولة خطواتها الفعلية لرعاية الموهوبين والمبتكرين، من خلال توفير بيئة حاضنة للمواهب والابتكارات، وتقديم الدعم اللازم لهم لرعايتهم وتنمية ما لديهم من أفكار، من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بصياغة مشروع قومى لاكتشاف ورعاية الموهوبين فى المجتمع، بهدف اكتشاف وصقل قدرات الأطفال والشباب النابغين فى جميع التخصصات

 

كيفية إزالة العوائق

الطالب هو المنتج البشرى الذى تسعى المؤسسات التعليمية لإنتاجه على أفضل ما يكون على إختلاف مستوياتها فلذا يمكننا عمل إسقاط لهذا الأسلوب على البيئة التعليمية لتكون بيئة إبداعية أو حاضنة للإبداع ليس للطلاب فقط ولكن كذلك للمعلمين، وأن توعية تلاميذ المدارس بأهمية مشروع رعاية الموهوبين والمبتكرين، ودوره فى تنميتهم يساعد على اكتشاف مواهب الطلاب فى مختلف التخصصات، وتحت إشراف أكبر الأساتذة والمتخصصين، مؤكداً ضرورة توفير التمويل اللازم.

 

ويعمل ذلك علي إزالة العائق الأكبر الذى كان دوماً يقف أمامهم ويحول دون تحقيق الكثير من الاختراعات وهو افتقادهم لمن يحتضن أفكارهم وينميها، حتى يساهموا فى تقدم وبناء الدولة، بإمكانات قائمة على استغلال التكنولوجيا والإبداع، لتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب فى تطوير المشروعات وحل المشكلات المجتمعية


كما أن ضرورة وجود لجنة متخصصة لتقييم الابتكارات واكتشاف مدى صلاحية تطبيقها فى المجتمع، يسهم في الارتقاء بالمشروع، وخطوة للمحافظة على العقول المصرية من الهجرة، والارتقاء بمكانة مصر عالمياً.

 

يجب من الصف الرابع الابتدائي كمرحلة يمكن الوثوق عندها من ممارسة الطلاب للأنشطة المختلفة الإبداعية والتفاعل مع أقرانه ومعلميه ، وهي المرحلة التي يبدأ الطالب عندها في اختيار النشاط الملائم لميوله وهواياته وقدراته وخبراته ،

 

مرحلة النشاط الطلابي

وهي المرحلة التي يبدأ فيها النشاط الطلابي تطبيق برامجه بحيث يكون لها الدور الأكبر في توفير الرعاية اللازمة للطلاب كل حسب موهبته ، وإعطاؤهم فرصة الممارسة والتعرف بشكل اعمق على مواهبهم ، في وقت أطول من الفرصة المتاحة حالياً داخل الفصل الدراسي، وتزويدها بالوسائل والإمكانات اللازمة، وتقديم التوجيه المركز والمتخصص، مما يحقق في النهاية النمو لكل طالب موهوب طبقاً لقدراته”.

 

تفكير العديد من المبدعين يقتصر على تمويل مشروعه، وهو أمر خاطئ»، ويجب ضرورة استفادة البشرية من أى ابتكار: «ممكن يكون فيه ابتكار فيه إبداع متميز لكن يضر بالبيئة يبقى مينفعش ندعمه»، وأنه لا بد من توعية الشركات بمختلف تخصصاتها لدعم ابتكارات الطلاب المتميزة حتى تستكمل دورها فى خدمة المجتمع.

 

ضرورة الاستعانة بأولياء الأمور في تحديد جماعات النشاط التي ترغب ابنهم في مزاولتها في المدرسة ، والتي يرى الوالدان أن ابنهم يبدع فيها ، وذلك بناءً على معرفتهم بابنهم وبما يتميز به من قدرات أو استعدادات في أي مجال كان .

اهداف برامج رعاية المبتكرين 

يجب التنسيق مع المدرسين لتوجيه رعاية خاصة للطلاب الموهوبين داخل الفصل كل في مادته ، والطلب منهم ترشيح الطلاب المتميزين في كل مادة دراسية بناءً على الرغبة والقدرة.

 

تركز التربية الحديثة في الوقت الحاضر على أن الطالب هو المحور الأساسي للعملية التربوية ، لذا يجب أن يتكيف المنهج مع الطالب وليس كما هو متبع في التربية التقليدية من حيث تكيف الطالب مع المنهج الدراسي بغض النظر عن قدراته ومواهبه وميوله .

تهدف برامج تربية الموهوبين والعناية بهم، إلى أفضل تربية وتنشئة من تركهم بدون أي برامج على الإطلاق، وتعد هذه البرامج بمثابة النشاط الطلابي بمختلف مجالاته يمتلك الوسائل والأساليب الكفيلة بتحقيق الرعاية اللازمة للطلاب الموهوبين في مدارسنا

 

دور المدرسة في رعاية الموهوبين والمبتكرين

 

-توفير الجوّ التربوي الملائم لنمو الموهبة وإشعار الطلاب الموهوبين بمكانتهم وأهمية وأنهم أمل الأمة في مستقبل مشرق وذلك من خلال عقد لقاءات دورية منتظمة بهؤلاء الطلاب لمعرفة احتياجاتهم وأفكارهم والإسهام في حل مشاكلهم الاجتماعية بالتعاون مع المرشد الطلابي بالمدرسة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.