يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي لليتيم
الجمعة 2 إبريل “أول جمعة ” في الشهر.
“فكره إنجليزيه طورها المصريون”
*فقد انطلقت فكرة الاحتفال به لأول مره من قبل مؤسسة“ستار فونديشن” البريطانية عام 2003
* وفي عام 2006 حصلت جمعية الأورمان على قرار رسمى بإقامة يوم عربى لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26 وبذلك تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية
والاحتفال به.. وانتقلت الفكرة من النطاق المصرى إلى العربى.. فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال الأيتام … وفى عام 2010 دخلت جمعية الأورمان موسوعة جينيس للأرقام القياسية عندما تجمع” 4550″ طفلا يتيما رافعين الأعلام المصرية لجذب
الأنظار إليهم والإلتفات إلى احتياجاتهم في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة في منظر غايه في الروعه نال تقدير العالم بأكمله.
* للعام الثاني على التوالي تقتصر الإحتفالات بهذا اليوم على تقديم الهدايا والألعاب والحلوي من خلال إدارات دور الأيتام ومنع اي زيارات او تجمعات لمنع إنتشار الوباء.
* استمعت اليوم في الراديو إلى حديث أحد
الأخصائيين النفسيين يتحدث عن إحتياجات الطفل اليتيم الحقيقيه والتي قيلت له على لسان أحد الأطفال الأيتام أثناء تحدثه إليه..فالطفل يحتاج لأن يُراعي طوال العام وليس في أيام محدده من السنه ولا ينتظر مننا الوجبات والحلوي التي يتم تقديمها من الزائرين.. فهو يأكل طوال العام.. ولا يريد أن يستمع لأغنيات الأطفال ويلعب فقط مع رفاقه.. فهو بالفعل يفعل الكثير من تلك الانشطه طوال الوقت..هو يريد من يزوره بإنتظام من يشاركه اللعب.. من يتحدث إليه ويهتم لأمره.. من يسأل عليه من آن لآخر ويتفاعل معه.. من يصادقه ويقوم بدور العم والخال والجد.. من يتابع نتائج امتحاناته ويفرح لفرحه.. من يعطيه نصيحه أمينه عندما يحتاجها
بإختصار من” يكفله” من يكفله بمشاعر صادقه
بإهتمام حقيقي.. بسؤال من القلب.. بطبطبه حانيه على كتف كل طفل منهم.. ولا مانع من أصطحاب من كفلناهم بالقلب إلى نزهات عائليه معنا من وقت لآخر بالتنسيق مع إداره الدور.. وقد نقوم بكفالتهم ماديًا ودراسيًا لحين تخرجهم
واتاح لنا الإسلام كذلك الكفاله في بيوتنا
وتوفير بيئه طبيعيه لهم واحتوائهم كأسره
لمن عنده سعه في القلب ومقدره لتولي
مسؤليتهم بشكل كامل.
* وقد عبّر الله تعالى في القرآن الكريم
عن الكفالة بالمُخالطة..فقال عز وجل
“وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ” إشارةً منه إلى وجود الصلة الروحيّة والنفسيّة بين الكافل واليتيم واختلاط مشاعرهم وأحاسيسهم حتى يُصبحوا كأنّهم شخص واحد فيشعر اليتيم بالاختلاط مع الكافل وأهله بعيداً عن الانفصال والعُزلة.
* وقد بيّن نبي الله فضلها بقوله:
” أنا وكافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ هَكَذا
وأشار بإصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى”