فبراير المقبل.. “سدايا” تنظم المنتدى العالمي للمدن الذكية”حياة أجود”بالرياض

فبراير المقبل.. “سدايا” تنظم المنتدى العالمي للمدن الذكية”حياة أجود”بالرياض

.. وفاء عبد السلام

تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) المنتدى العالمي الأول للمدن الذكية في المملكة العربية السعودية، خلال يومي 12 و13 فبراير 2024، بمشاركة 80 متحدثاً من أكثر من 40 دولة في العالم العالمية تحت شعار (حياة أفضل) في مقر مركز أرينا للفعاليات بالرياض.

وقال معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي في تصريح بهذه المناسبة: “سدايا، في ظل الدعم والتوجيه الذي تجده من صاحب السمو الملكي الأمير حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الإدارة، على تنظيم الهيئة باعتبارها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بالتنظيم والتطوير والتعامل في المملكة. هذا المنتدى الذي له أبعاد دولية تسلط الضوء بشكل واسع على مفهوم وأهمية المدن الذكية، وكيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لبناء هذه المدن بعد أن بدأ الكثير. تسعى دول العالم إلى تحسين نوعية الحياة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتلبية الاحتياجات المستقبلية للمجتمعات البشرية التي تعيش في عصر تتطور فيه استخدامات التقنيات المتقدمة بشكل سريع.

وأضاف سعادته: «يهدف المنتدى إلى تكوين رؤية طموحة لمستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية ورسم القواعد الأساسية التي تدعم خطط تنمية المدن لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة بما يعزز جودة الحياة. كما يدعم جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة للحلول الذكية التي تساهم في رفع مستوى الخدمات والسلامة العامة. بما يعزز الاستدامة البيئية التي يكون فيها الإنسان محور التنمية، بالإضافة إلى تحفيز رجال الأعمال في مختلف دول العالم للاستثمار في بناء حلول ذكية تدعم الابتكار وتحقق التوازن بين متطلبات الإنسان والازدهار الاقتصادي للمدن. برؤية طموحة تسعى لبناء مستقبل المدن الذكية لتكون بيئة عصرية أكثر استدامة وابتكاراً. والاستقرار لشعوب العالم.

وأوضح معاليه أن المدن الذكية تعد من أهم محفزات النمو الاقتصادي، وواحدة من أكثر الحلول فعالية التي تهدف إلى بناء بيئات آمنة ومستدامة تقلل من التلوث البيئي، وتجمع بين عناصر الحياة العصرية التي توفر خدمات رقمية متقدمة، والتي وينعكس ذلك بدوره على تحقيق رفاهية السكان، وتحسين مستويات السلامة، وتقليل الاستهلاك. الطاقة وزيادة فرص العمل وتطوير التعليم وتحسين مستوى الرعاية الصحية والنقل، وهو ما يسعى إليه المنتدى من خلال جلساته وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من الخبراء العالميين في بناء وتخطيط المدن الذكية والمستثمرين وأساتذة الجامعات وستشارك فيه الجامعات والمبتكرون وصانعو السياسات الاقتصادية. وفي العالم المنظمات الدولية، والمؤسسات غير الربحية.

وسيتضمن المنتدى جلسات حوارية تناقش مستقبل المدن الذكية، والتحديات التي تواجه بنيتها التحتية، وإيجاد حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العدد المتزايد من سكان المدن حول العالم، فضلاً عن استعراض آخر التقدم الذي حققته دول العالم. العالم بما في ذلك المملكة في مشاريع إنشاء المدن الذكية في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

ويهدف المنتدى إلى حضور أكثر من 18 ألف زائر فعلي وافتراضي خلال فترة انعقاده، كما يسعى لبناء منصة عالمية للمدن الذكية في مدينة الرياض يشارك فيها أفضل خبراء العالم في مجال بناء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي. وسوف يجتمعون، لمناقشة موضوعات مهمة تتعلق بمستقبل هذه المدن، وهي: المدن العالمية. مستقبل التنقل الحضري، الخدمات العامة الذكية، التخطيط لبناء مدن خضراء في القرن القادم، مدن ذكية تعتمد على حوكمة البيانات، وتعزيز الابتكار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.