عودة البلطجة والاعتداء على الصغار صرخة لم يسمعها أحد
تم نشر المقال بصحيفة اليوم اليدولى عدد شهر مايو
عودة البلطجة والاعتداء على الصغار صرخة لم يسمعها أحد تابع الخبر على أخبار مصر 24.
لماذا تعود البلطجة والاعتداء على الأطفال من جديد هل هذا بسبب العنف الذي نراه في الدراما التلفزيونية وترسيخه في أذهان الأطفال والشباب أم بسبب عنف أسري؟؟
بقلم/ نهى أحمد حليم
عودة البلطجة والاعتداء على الصغار
في الآونة الأخيرة ظهرت البلطجة والاعتداء على الأطفال بعنف شديد وبلا رحمة، حيث انقلبت مواقع السوشيال ميديا على اعتداء وضرب طفل يدعى ياسين، وكذلك اغتصاب طفلة تدعى مريم وبلطجة ثلاث أطفال في الحادي عشر على طفل يدعى أدهم الذي بين الحياة والموت.
وليس هذا فقط بل وإلقاء الطالبة روان من الدور الرابع لكلية الطب بسبب كشفها لعميد الجامعة وعلاقته بفتاه، دون رحمة ولا حتى إنقاذها.
دعونا نتفق معًا أن للدراما التليفزيونية وما تقدمه جزءً كبيرًا في هذا حيث يتم ترسيخها في أذهان أولادنا وكذلك تربية الأهل، فلا بد من خطوة حاسمة لكل ما يحدث.
لابد من توعية أولادنا وتنبيههم بأن لا أحد يقترب منهم ولا يقوم بلمسهم وأن جسده ملكه، وأن لا يرتعبوا من أي أحد ويقومون بالإبلاغ فورًا.

وإذا تم الاعتداء على الطفل لابد من قيام الأهل بالإبلاغ فورًا لمعاقبة المعتدي على ذلك حتى لا يستطيع أحد تكرار ذلك.
إذا قمنا حقًا بفعل هذا سوف تنقرض البلطجة والاعتداء على الأطفال، وسوف يعيش أولادنا في أمان لذلك لابد من وقفة حاسمة لكل هذا حيث أنه نراه بكثرة هذه الأيام لابد من معاقبة كل من يقوم بهتك أعراض أطفالنا وقتلهم، ولابد من توعية أولادنا كذلك.