عدد أيام عيد الأضحى / واسمائهم
عدد أيام عيد الأضحى / واسمائهم
عيد الأضحى تابعوا التقرير على اخبار مصر 24هو أحد العيدين عند المسلمين ، يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج ، وينتهي يوم 13 ذو الحجة
أسماء أيام عيد الأضحى وسبب التسمية
لأيام عيد الأضحى أسماء متعددة قديمة اشتهر بها لأسباب قديمة وهي كالآتي:
-يوم النحر هو اليوم الأول من أيام العيد، وسمي بذلك لأنه يبدأ فيه نحر الأضاحي.
–أول أيام التشريق (ثاني أيام العيد) ويعرف بيوم القرّ (من القرار)، وسمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى.
–ثاني أيام التشريق (ثالث أيام العيد)، ويعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأنه يجوز للحاج إذا أراد أن يتعجل وينفر من منى في اليوم الثاني، ولكن بشرط وهو الحرص على الخروج من منى قبل غروب الشمس، فلو غربت عليه الشمس وهو في منى، فلا يمكنه أن ينفر منها.
–ثالث أيام التشريق (رابع أيام العيد)، يعرف بيوم النفر الثاني، بمعنى من تعجل في يومين، فلا يكون عليه إثم، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.
كم عدد أيام عيد الأضحى؟
عيد الأضحى اربعة ايام سنتحدث عن كل يوم بتفاصيله
أول أيام عيد الأضحى
هو يوم العيد يوم النحر وفيه يتم التكبير وصلاة العيد ثم ذبح الأضحية. ويسمح للمسلمين الذبح من شروق شمس اليوم الأول ويمتد وقت النحر إلى غروب اليوم الرابع من أيام العيد. يلي العيد ثلاثة أيام تعرف بأيام التشريق وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
. وفي أول أيام العيد . يبدأ المسلمين بصلاة العيد والتي تبدأ من شروق الشمس وتمتد حوالي ثلث الساعة بعد الشروق، ولا يجوز صلاة العيد بعد هذا الوقت. ثم يهرع المسلمين بعدها لذبح الأضحية وتقسيمها ثلاثة أقسام متساوية، ثلث لصاحب الأضحية، وثلث يُوزع على الأقارب، والأخير يوزع للفقراء.
شروط الاضحية
وللأضحية شروط لابد من توافرها، أن تكون سليمة البدن، خالية من العيوب مثلا: ألا تحمل في أحشائها جنينًا، ولا تكون عرجاء أو عوراء. أو هزيلة البنية، أو متقدمة في السن وغيرها من الشروط المعروفة.
اليوم الثاني من أيام التشريق
ويسمى بيوم القَر. وسمي القَر لأن الحجاج يرتاحون فيه من تعب يوم عرفة ويوم النحر. وهم يقرون في منطقة تسمى مني لذلك سمي القَر
ويسمى بيوم النفر الأول، وسمي هكذا لأنه يسمح للحجاج الذين انتهوا من رمى الجمرات بالتحرك من منى إلى مكة. لذلك سُمي بيوم النفر الأول، للأشخاص الذين تعجلوا في الذهاب لمكة. والدليل على ذلك قوله تعالى “فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَىٰ” وقد أجمع علماء الحنابلة والمالكية والشافعي بأن وقت النفر يجب أن يكون قبل غروب شمس هذا اليوم. ورأى أصحاب المذهب الحنفي استمرار وقت النفر قبل بزوغ فجر ثالث يوم من التشريق
اليوم الثالث من أيام التشريق
يسمى هذا اليوم بيوم النفر الثاني، وفيه ينفر الحجاج المتبقين والذين انتهوا من رمى جمرات مني، بالنفر أو الذهاب لمكة. والجدير بالذكر أن الحجاج إذا انتهوا من رمى الجمرات لا يسن لهم البيات في منى. وقد أجمع الفقهاء بأن وقت النفر الثاني لابد وأن يكون من بداية زوال الشمس ويمتد إلى غروب اليوم الأخير من التشريق. لأن مناسك الحج تنتهي بغروب هذا اليوم.
ماذا يفعل الحجاج في أيام التشريق؟
أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بذكره وتسبيحه في أيام التشريق أو ما يعرف عنها بالأيام المعدودات. ودليل ذلك قوله تعالى ” وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ”
البيات في منى:
على الحجاج الذين رموا الجمرات والمتعجلين بالانصراف لمكة أن يبيتوا يومي الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة.
رمي الجمرات:
وهو يتم على ثلاث مراحل سميت بالجمرة الصغرى، الجمرة الوسطى، والجمرة الكبرى وكل واحدة من هذه المراحل تتكون من رمى سبع حصيات.
ذبح الهدي:
وذبح الهدي يكون أما تطوع أو واجب كالقران، أو تمتع الهدى، أو فعل شيء من محظورات الحج. وفي حالة وجوب الذبح ولم يستطع الشخص ذبح أضحية عليه بصيام عشرة أيام ثلاثة قبل يوم عرفة أو صيام أيام التشريق والسبعة المتبقية يقوم بصومها بعدما يرجع من الحج. ودليل ذلك قوله تعالى ” فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عشرة كاملة”.
ويسمى الدم الناتج عن الذبح بهدى الجبران.
أداء الصلوات الخمس قصر دون جمع كما فعل رسولنا الكريم عليه الصلاة والتسليم عندما بات أيام التشريق بمني.
فقد صلى عليه الصلاة والسلام كل الصلوات في أوقاتها مع قصر الصلوات المكونة من أربع ركعات إلى ركعتين فقط.
التكبير المقيد دبر كل صلاة مفروضة:
وهذا يحدث بعد صلاة المسلم لصلواته في جماعة ثم يقوم بالتكبير قائلًا “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد” أما إن صلى المرء منفرداً فلا يشرع له التكبير.
فضل أيام التشريق
. وتعد أيام التشريق أيام خير وبركة ولها مكانة عظمى عند الله ودليل ذلك قول رسولنا الكريم “إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ”. ثم إن الله شرع للمسلمين ذبح الهدي حتى يرتاحوا بعد تعبهم في مناسك الحج فيأكلوا ويتمتعوا بما يأكلون من لحوم لتعين أجسادهم وتقويها على طاعة الله وعبادته. أنعم الله على المسلمين من عباده المؤدين لفريضة الحج بنعمتين وهما نعمة لذة الأكل والشرب . والنعمة الأخرى والأهم هي ذكرهم الله تعالى في هذه الأيام عظيمة الأجر والمكانة.
أنواع الذكر في أيام التشريق
ذكر الله دبر كل صلاة بأن يكبر المسلم بعد صلاة الجماعة والاستمرار في التكبير حتى انتهاء أيام التشريق.
ذكر اسم الله والتكبير عند نحر الأضحية. تسمية الله قبل البدء في الأكل والشراب وضرورة حمده تعالى فور انتهاء الأكل. تكبير الحجاج عند رميهم للجمرات.
ذكر الله بشكل مطلق خلال هذه الأيام المباركة، بما يحب العبد من أذكار وتسبيح تقربًا لله تعالى.
و تتسم أيام العيد بالصلوات وذكر الله ، والفرح والعطاء والعطف على الفقراء .
وتزدان المدن والقرى الإسلامية بثوب جديد ، كما أن الأطفال يلبسون أثوابا جديدة ، وتكثر الحلوى والفواكه في بيوت المسلمين .
اقرأ المزيد