طفل يفر هارباً من وحشية زوجة أبيه في حلوان .. تفاصيل موجعة
طفل يفر هارباً من وحشية زوجة أبيه في حلوان .. تفاصيل موجعة
طفل يفر هارباً..في واقعة مأساوية تثير الصدمة والاستياء، هرب طفل صغير من منزله في حلوان متجهاً إلى الدقي، في محاولة يائسة للهروب من العنف والمعاملة القاسية التي يتعرض لها على يد زوجة أبيه هذه الحادثة المؤلمة تكشف عن جانب مظلم من الواقع، وتسلط الضوء على مشكلة العنف ضد الأطفال التي تتطلب تدخلاً عاجلاً وحازماً.
بقلم : شروق راضي
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية خبراً مأساوياً هز ضمائرنا جميعاً خبر تعرض طفل بريء لاعتداء وحشي من قبل ” زوجة ٲبية” هذا الحادث الأليم يضعنا أمام سؤال مؤلم كيف وصلنا إلى هذه الدرجة من القسوة؟
وفقاً للصور المنتشرة ٲمامكم ، تعرض الطفل لـ (الحرق والضرب والتعذيب ) هذه الأفعال البشعة تثير الاستياء والغضب في نفوس الجميع، وتدفعنا للتساؤل عن القيم التي فقدناها.
تعرف على التفاصيل الكامله
تبدأ القصة بصرخة خالة الطفل المستغيثة، والتي تلجأ إلى وسائل الإعلام والسلطات لتكشف عن الجريمة البشعة التي يتعرض لها ابن أختها فبعد أن عانت طويلاً من الصمت والخوف، قررت الخالة أن تكسر حاجز الصمت وتفضح هذه الجريمة النكراء، آملة في أن يحرك ضمير المجتمع والمسؤولين لإنقاذ الطفل من براثن هذه المعاملة الوحشية.
تروي الخالة تفاصيل مروعة عن المعاناة التي يتعرض لها الطفل، مشيرة إلى أن زوجة أبيه تقوم بتعذيبه بشكل يومي، وتحرقه ، وتوجه إليه الشتائم والتهديد وقالت خالة الطفل إن الطفل وإخوته تعرضوا للعنف الجسدي على يد زوجة والدهم، حيث وصل الأمر إلى حد تصويرهم وإجبارهم على الإدلاء باعترافات لأفعال لم يرتكبوها، وذلك لتبرير تصرفاتها وحمايتها من المساءلة القانونية وتعكس هذه التفاصيل مدى الوحشية والقسوة التي وصلت إليها هذه المرأة، والتي فقدت كل معاني الإنسانية والأمومة.
استغاثة الخالة بالسلطات
وجهت الخالة نداءً عاجلاً إلى السلطات المختصة، مطالبةً بتدخل سريع لإنقاذ الطفل من هذا الوضع المأساوي كما ناشدت الخالة السلطات باتخاذ إجراءات قانونية ضد زوجة الأب ومعاقبتها على الجريمة التي ارتكبتها بحق الأطفال.
اقرأ أيضا العنف هو أحد أصعب المعاملات التي يتعرض له الأنسان وتسبب له.. الأذي
تثير هذه القضية تساؤلات متعددة حول دوافع الجرائم الوحشية المرتكبة، ودور المجتمع في حماية الأطفال من العنف والإهمال كما تبرز أهمية تعزيز القوانين التي تدعم حقوق الطفل، وتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية اللازمة للأطفال الضحايا.
اقرأ أيضا ازدياد البلاغات عن العنف ضد النساء في المغرب