صنفته مجلة نيويورك تايمز الأول عربياً والتاسع عالمياً
صنفته مجلة نيويورك تايمز الأول عربياً والتاسع عالمياً
نعت نقابة الفنانين ولجنة صناعة السينما والتلفزيون المجازف السوري العالمي ومخرج المعارك في الدراما السورية والعربية، جمال الظاهر عن عمر 39 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض العضال.
ولد الظاهر في محافظة الرقة عام 1984، ودرس تصميم المعارك في التشيك لمدة ثلاث سنوات وفنون القتال بمعهد كودوكان في اليابان حيث درس هناك الفنون القتالية الشرقية والتايلندية والكورية واليابانية والصينية.
وصنفته مجلة «نيويورك تايمز» الأول عربياً والتاسع عالمياً، وعمل كمخرج مسؤول عن مقاطع المجازفات والأكشن وتدريب الفنانين على المشاهد القتالية في عدد هائل من الأعمال العربية والعالمية.
في رصيده أكثر من 300 مسلسل وفيلم، من أعماله الدرامية كمخرج معارك: «الظاهر بيبرس، باب الحارة، وادي الذئاب، إخوة التراب، شارع شيكاغو، صراع الجواري، شوق، أسعد الوراق، رايات الحق»، أما آخر أعماله فكان «كانون» و«البوابات السبع».
وسارع النجوم خلال اليومين الماضيين إلى رثاء الراحل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإليكم بعض مما كتب:
مسيرة طويلة
سلاف فواخرجي: «خسارات متتالية، من حزن لحزن، ما عم نلحق نوعى ولا الوجع يهدى، جمال الظاهر المجازف السوري العالمي ومخرج المعارك والبطل اللي رافقنا بأعمال فنية كتيرة عبر مسيرة طويلة ومهمة، والصديق والأخ أبو سيف، الرحمة لروحك ويصبر قلب عيلتك وأهلك ومحبيك، خسارة ما بتتعوض».
نمر الفرات
باسم ياخور: «رحل نمر الفرات، رحل ابن الرقة الخلوق وشيخ المجازفين في سورية، رحل شريكنا ومنقذنا في أخطر وأصعب مشاهد الدراما السورية التاريخية والاجتماعية لسنوات، كنا نخاف عليك من خطر المجازفات التي كنت تعشقها، لكن المرض تمكن منك بعد صراع مؤلم».
نأسف لإزعاجكم
شكران مرتجى: «نأسف لإزعاجكم، نحن نخسر كل يوم صديق، نأسف لمشاركتكم أحزاننا، نتمنى أن نشارككم أفراحنا، نأسف لأننا على قيد الحزن منذ أعوام، نأسف لأنه أصبح روتيننا اليومي وأنتم لا ذنب لكم إلا أنكم أصدقاؤنا ومتابعونا فربما حزننا أصبح ثقلاً عليكم ولكننا نحن اعتدناه وأصبحت صفحاتنا تضج به، صدقاً نعتذر ولكن لمواساتكم وكلماتكم أثراً طيباً على قلوبنا، لم تعد تكفينا كلمة من صديق أو عشرة، نحتاج ملايين الكلمات وأبجدية جديدة لتبلسم جرحنا النازف، جمال الظاهر بطل المجازفة ومدرب كل فنانينا في أعمالنا وفي أغلب مسلسلات الوطن العربي، طيب الله مثواك وجعلك في عليين ورحمك برحمته الواسعة».
الطيب الجميل
جود سعيد: «جمال الظاهر، الطيب الجميل، وداعاً، لروحك السلام».
صفاء سلطان: «كل يوم عم نودع بعض.. لا اعتراض على حكمك يا رب.. صديقي وأخي ومدربي عالخيل والقتال، والمجازف العربي في كل الدراما العربية جمال الظاهر في ذمة الله.. ألف رحمه ونور لروحك الحلوة وقلبك الطيب وشجاعتك وكلامك الجميل الراقي.. الله معك يا رفيقي».
قمة الأخلاق
أمل عرفة: «مخرج المعارك جمال الظاهر، كنت قمة في الأخلاق والتفاني، الحياة قصيرة والموت أقرب مما نظن، ألف رحمة ونور».
عابد فهد: «الله يرحم ترابك المجازف والمخرج جمال الظاهر الرحمة لروحك».
روعة ياسين: «الله يرحمك يا جمال يا طيب ويصبر أهلك ومحبّوك».
النبيل أبو الطيبة
محمد خير الجراح: «الشاب الشهم ابن الرقة النبيل، أهم مجازف في الدراما السورية يرحل وبشكل صاعق، حزن يليه حزن.. لم نخرج بعد من آخر صدمة لتليها صدمة أخرى، محزن جداً رحيلك أبا سيف وموجع.. الرحمة والسلام لروحك النقية أيها الإنسان الفنان».
يامن الحجلي: «صار الموت جزءاً من أيامنا وكل يوم عم ياخد غالي.. جمال الضاهر المجازف السوري يلي كان بمعظم أعمالنا.. ما ترك فينا غير محبته وشغفه وعشقه لشغله وناسه».
علاء قاسم: «الرحمة لروحك يا جمال، وداعاً لطيبتك وحماسك واجتهادك».
يزن أنزور: «بكرت كتير يا رفيقي، بكرت أبا سيف الغالي، الله يرحمك أخي وصديقي جمال الظاهر».
كرم الشعراني: «بكرت كتيير يا أبا سيف، الله يرحم روحك يا أبا الطيبة والنخوة والشهامة».
قاسم ملحو: «الكوتش ومخرج المعارك في المسلسلات، ربي يرحمك يا غالي، بكرت وأوجعتنا برحيلك».
مازن عباس: «خسارة تلو الخسارة، ابن الرقة الوديع الذي صنع وطور مهنة المجازفة في كل أعمالنا، وكان يقتحم المخاطر بدلاً منا».
عامر علي: «يا الله يا جمال شو صعب هالحكي، شو صعب الفراق هيك من دون وداع، ما خليت حدا يعرف بتعبك ولا يحس فيه، بقيت لآخر لحظة الرجل الكفو اللي ما بيخذل حدا بس للأسف المرض خذلك، صديق البدايات وشريك المغامرات والسفر والتعب والنجاح، يا حسرة القلب يا أبا سيف».
أريج خضور: «بكرت كتير يا جمال الراقي، ضيعانك، السلام لروحك الطيبة».
تامر إسحق: «يا جمال يا طيب شو بكرت، ضيعانك».