صعوبة حصول الفرد على وجبة غذائية وعلاج بقطاع غزة..تفاصيل
صعوبة حصول الفرد على وجبة غذائية وعلاج بقطاع غزة..تفاصيل
تفشي وباء غامض على الأرض في غزة أمر وارد، وذلك بعد نزوح أكثر من 1.8 مليون مواطن فلسطيني من الشمال إلى الجنوب في منطقة هي أصلا مكتظة بربع مليون، يعني تضاعف العدد 6 مرات في منطقة محددة، جراء القصف الإسرائيلي للقطاع وقد أعلن متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور عبد الجليل جنجل عن ذلك
الأمن الغذائى
وقد صرح متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور عبد الجليل جنجل ، خلال اتصال هاتفي مع قناة ” القاهرة الإخبارية” الفضائية عبر سكايب مساء أمس الأربعاء، إن الأمن الغذائى في قطاع غزة مفقود ، كما أن حصول الفرد على وجبة غذاء أصبح صعبا، بسبب القصف الإسرائيلي الذى طال البنية التحتية في قطاع غزة.
القصف الإسرائيلي
مشيراً إلى أن القصف الإسرائيلي تسبب في تدمير محطات شرب في القطاع وتوقف المحطات لعدم وجود وقود، مما تسبب في اختلاط مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب.
النظام البيئى في قطاع غزة
وبالتالي كل ذلك يلعب دورا جديا في النظام البيئى في قطاع غزة، مما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة بالقطاع,وأكمل أن المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة والتى كانت تقدم التطعيمات للأطفال والخدمات الصحية والعلاج للمواطنين في القطاع تم استهدفها أيضا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقصفها وتدميرها.
لذلك فمن الطبيعي أن تظهر أمراض لم تكن موجودة,مضيفاً أن التكدس في المستشفيات بسبب زيادة الحالات المرضية والتكدس في أماكن الإيواء بسبب البرد القارس، يسهم أيضا في انتشار أمراض وأوبئة تنفسية تنشط دائما في فصل الشتاء.
كما تابع، أن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الفسفور الأبيض في قصف قطاع غزة، مع وجود آلاف الجثث تحت الأنقاض دون استخراجها.
ودفنها بالطريقة الصحيحة قد يؤدي أيضا إلى انتشار أمراض وأوبئة لم تكن موجودة.