سيدة أمام محكمة الأسرة : خدعني باسم الحب وهرب؟!
سيدة أمام محكمة الأسرة تطالب خدعني باسم الحب وهرب بعد سنين من الوهم بكل برود، اكتر من الطعن و كأن عمره معاها ما كان ليه قيمة، قال لها اعتبري اللى كان بينا كأنه حلم صحينا منه، وكأنها كانت مغامرة وعدت مثلا عليه، أو رحلة طلعوها سوا واتعرفوا على بعض، فأصبحوا مجرد اتنين عرفوا بعض فى رحلة قصيرة، وكل منهما ذهبا إلى مكانه، تابع الخبر على أخبار مصر 24.
كتبت نونا النبهاني
سيدة أمام محكمة الأسرة
بخطوات مثقلة ب الخذلان، وقفت سيدة في أواخر العشرينات أمام محكمة الأسرة، تسرد فصول حكاية بدأت بوعد وانتهت بإنكار، نعم إنكار وخسة ارتبطت بالمدرس بعقد زواج عرفي، و أنجبت منه طفلين، ولد وبنت قبل أن يختفي من حياتها فجأة، ويسافر إلى الخارج، تاركا إياها تواجه مصيرها وحدها، بلا أوراق، ولا حقوق، ولا حتى كلمة وداع،
وقفت أمام القاضي بعينين تملؤهما الخيبة، تروي فصول خديعة اختبأت خلف قناع الحب. في دعواها لإثبات زواجها العرفي، قالت السيدة، التي لم تتجاوز الثلاثين بعد:
بداية الحكاية
تزوجته وأنا عندي 22 سنة، كان مدرس لي في الثانوية، كنت طالبة وهو كان بيحب يظهر قدوة، لكني وقعت في حبه. أهلي كانوا رافضين لأنه أكبر مني بسنين، بس صدقته لما قال إن العمر مش مقياس وإنه هيكون لي سند.
كتبنا عقد عرفي، و عيشت معاه كزوجة في بيته، وعدني إنه يحول الورقة لزواج رسمي، بس طول الوقت كان بيقول لي: إحنا زوجين قدام ربنا، والورقة دي كفاية، أنجبت منه تؤام بنت وولد وكنت ساكتة، لاني بحبه و مش عايزة أخرب البيت ولا أضيع العيال.
في الأول كان بيحبني، بيعاملني كويس، بس بعد كده اتغير، بقى يختفي بالأسابيع، ويتحجج بالشغل، وبعدها سافر برا وسابني أنا وولادي من غير سند ولا إثبات ولا حتى وفي بأى من وعوده، بعد أن قام بالسفر للخارج.
اتصل بي وقال لي إنه جاله شغل برا، وسافر ومن يومها اختفى، وكل ما أكلمه يقفل التليفون، ولما طلبت منه يثبت نسب أولاده، قال لي: مالهمش علاقة بيا، ارجعي لأهلك واعتبرينا كنا في رحلة وخلصت.”
تتابع السيدة بمرارة:
“انهرت لما سمعت كلمته… حسيت إن حياتي كلها تهدت. لجأت لأبويا أطلب السماح، لكنه طردني وقال لي: انسي إن ليكي عيلة… إحنا اعتبرناكي ميتة.”
واختتمت حديثها أمام القاضي بدموع مخنوقة:
“أنا قدمت كل حاجة تثبت جوازنا، صور من العقد العرفي، فيديوهات لينا سوا، وشهادات الجيران اللي شافونا عايشين كزوجين. أنا لا طالبة نفقة، ولا فلوس، كل اللي عايزاه إن ولادي يبقى ليهم اسم… مش ذنبهم يدفعوا ثمن غلطتي