سمر تحكى قصتها أمام محكمة الأسرة .. كان بيخلينى …… ؟!!

سمر تحكى قصتها أمام محكمة الأسرة .. كان بيخلينى …… ؟!!

 

نعرف دائمًا أن الزوج أو الرجل هو المسؤول عن مصاريف المنزل وعن المرأة والأولاد وهو من يقوم بالعمل لكي يقدم كل ما يريده هذا البيت، لأن هذه طبيعة الحياة والكون.

 

حيث أن الرجال قوامون عن النساء، وأحيانا المرأة تساند الرجل كي تستمر الحياة فالرجل والمرأة كتفًا وضهرًا لبعضهم البعض، ولكن عندما تتغير هذه الطبيعة ونجد أن المرأة هى من تصرف على الرجل هنا يوجد شئ خاطئ، فلماذا تقوم المرأة بذلك؟

 

تقرير/ نهى أحمد حليم 

البداية

بدأت القصة عندما أقامت الزوجة سمر برفع دعوى طلاق على زوجها العاطل عن العمل، والذي أجبرها على العمل كي تصرف عليه وعلى أولادها.

 

حيث تفاقمت الخلافات بينهم والمشاكل بشكل لم تعد تتحمله سمر، حيث قام زوجها بطرها هي وأولادها الثلاثة من عش الزوجية دون رأفة، مما قامت برفع دعوى في محكمة الأسرة.

 

 

بصرف عليه وأهله ميعرفوش

روت سمر قصتها البائسة أمام قاضي محكمة الأسرة، حيث قالت أنها من وقت الزواج وهى من تقوم بخدمته والصرف عليه، وأنه لا يقوم بصرف أي مبلغ عليها مطلقًا.

 

الكثير من الخلافات والمشاكل التي لم تعد تتحملها سمر مع زوجها وكانت تتحمل ذلك بسبب أولادها الثلاثة، حيث قالت: “كنت بتحمل كتير عشان أولادي، وعشان متبقاش المشاكل أكبر، وكنت بديله كل فلوس شغلي وتعبي ولا كنت بسأله بيصرفها في إيه، وأنا اللي بصرف على البيت عشان أحافظ على بيتي وأولادي”.

 

 

كانت تظن أنها بفعلها ذلك زوجها سوف يقدر ما تقوم به، ولكن دون جدوى حيث قام بطردها، كما قالت أمام المحكمة: “كنت مفكرة أنه هيقدر إني بعت هدومي عشان أصرف عليه، لكن هو طردني أنا وولادي في نص الليل”.

 

وهنا قد قررت المحكمة بالحكم لصالحها في دعوى الطلاق وذلك لكي تتخلص سمر من حياتها البائسة مع زوج لا يقدر ما يملكه من نعمة.

 

فما القادم مع حكايات المحكمة؟ وما الذي سوف نرويه لكم من قصص وحكايات واقعية؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.