سلمان للإغاثة ينفذ 131 مشروعا تعليميا في 27 دولة حول العالم
سلمان للإغاثة ينفذ 131 مشروعا تعليميا في 27 دولة حول العالم
.. وفاء عبد السلام
تولي المملكة العربية السعودية أهمية كبيرة لتطوير قطاع التعليم، وذلك لأنه يعتبر حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان وأمرًا ضروريًا لتآلف المجتمعات وتثقيف الناس ورفع مستويات الرخاء، مما يسهم في بناء الشعوب وتنمية البلدان. وإيمانًا من المملكة بأهمية هذا القطاع، عملت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مكافحة الأمية ونشر التعليم في الدول المحتاجة وجعلتها ضمن أولوياتها.
في إطار دعم المملكة لهذا القطاع المهم، نفذت المملكة عبر المركز 131 مشروعًا تعليميًا، استهدفت 27 دولة محتاجة بتكلفة إجمالية بلغت 232 مليونًا و378 ألف دولار أمريكي. شملت هذه المشاريع العديد من الأنشطة مثل توفير التجهيزات الأساسية لتعليم الفتيات في اليمن والبرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات، وحملات التوعية لدعم تعليم الفتيات في اليمن، ودعم المؤسسات التعليمية اليمنية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة ومحو الأمية، وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة.
كما دعمت المملكة قطاع التعليم في بوركينافاسو لتمكين الأطفال المتضررين من الانعدام الأمان من الحصول على برامج مساعدة لتعلم القراءة والكتابة والحساب، وقامت بتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب والطالبات في الصومال وجنوب السودان ولبنان والأردن واليمن.
وقد قام المركز أيضًا بتغطية الاحتياجات التعليمية في سيراليون من خلال تجهيز عدد من المدارس بخدمات الصرف الصحي والمكتبات والمختبرات العلمية، ومساعدة الطلاب الأيتام والمحتاجين في الباسان بألبانيا وتيرانا بمنح دراسية تغطي نفقاتهم السنوية، وتقديم أجهزة الحاسوب لدعم مدارس التعليم الرسمي في تنزانيا، وغيرها الكثير.
وقد عقد مركز الملك سلمان للإغاثة شراكات متعددة مع منظمات مختلفة مثل اليونيسيف واليونسكو والمنظمة الدولية للهجرة، لدعم وتنفيذ مشاريع متعلقة بقطاع التعليم في الدول المحتاجة والمتضررة.
وتحظى اليمن بالمشاريع الأكثر استفادة من المملكة بواقع 34 مشروعًا بقيمة تجاوزت 135 مليون دولار أمريكي، تليها فلسطين بـ 12 مشروعًا بأكثر من 41 مليون دولار، ثم سوريا بـ 15 مشروعًا بقيمة تجاوزت 17 مليون دولار.
في اليوم الدولي للتعليم الموافق 24 يناير من كل عام، يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة بهذا القطاع المهم ويعزز أهميته نحو تنمية البلدان ونهضة الشعوب وتحقيق العيش الكريم للإنسان.