سلطنة عُمان والنمسا تؤكدان على أهمية الحوار لحلّ القضايا والأزمات والنمسا تشيد برؤية عُمان 2040
سلطنة عُمان والنمسا تؤكدان على أهمية الحوار لحلّ القضايا والأزمات
والنمسا تشيد برؤية عُمان 2040
عقد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية صباح اليوم جلسة مباحثات سياسية
مع ألكساندر شالنبرج الوزير الاتحادي للشؤون الأوروبية والدولية بديوان عام الوزارة.
وتناولت الجلسة عددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية وتبادل وجهات النظر بشأنها.
وعبّر الوزيران عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية القائمة
وتوجه البلدين إلى استكشاف مزيد من فرص التعاون الثقافي والسياحي والتدريب المهني
ونقل التكنولوجيا والشراكة الاقتصادية والاستثمارية التي تعود بالمنافع على البلدين الصديقين.
وأكدت السلطنة والنمسا على أهمية الحوار البنّاء من أجل حلّ مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية الراهنة.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي المشترك الذي عقده بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية
وألكساندر شالنبرج الوزير الاتحادي للشؤون الأوروبية بجمهورية النمسا في مقر وزارة الخارجية اليوم.
وتحدث بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية عن الأزمة اليمنية..
مبينًا أن السلطنة كانت ومازالت وسوف تبقى دائمًا داعمة للسلام والأمن في المنطقة
مؤكدًا على أن جميع الأطراف المعنية أصبحت حريصة ومقتنعة بأهمية إنهاء هذه الأزمة من أجل استقرار اليمن وشعبه والمنطقة بشكل عام.
وتطرق لمذكرة التفاهم للمشاورات السياسية التي وقعها البلدان الصديقان وتعد مرحلة جديدة لتطوير وتنمية العلاقات الثنائية القائمة بين الجانبين..
داعيًا الوفد التجاري المرافق للوزير النمساوي للاطلاع على الفرص الاستثماري المتاحة في السلطنة وما تقدمه رؤية عُمان ٢٠٤٠ من مزايا وحوافز استثمارية في مختلف القطاعات.
من جانبه قال الوزير الاتحادي للشؤون الأوروبية بجمهورية النمسا إن الدور الذي تقوم به السلطنة في مختلف القضايا الإقليمية أصبح واضحًا وجليًّا.
. مؤكدًا على أن السلطنة والنمسا تدعمان جهود المبعوث الأممي لليمن ولديهما وجهات نظر متطابقة حيال العديد من الملفات في المنطقة
مثل الأزمة اليمنية والملف النووي الإيراني والأوضاع المستجدة في أفغانستان.
وأشاد الوزير النمساوي برؤية عُمان 2040 وما تحويه من فرص استثمارية في مجالات مختلفة
مؤكدًا على حرص الشركات النمساوية على استغلال الفرص المتاحة والحوافز التي تمنحها السلطنة للمستثمرين.
مسقط، وكالات