ساعات مرعبة عاشتها الاسكندرية…طقس سيىء أم ارهاب تكنولوجي
ساعات مرعبة عاشتها الاسكندرية…طقس سيىء ام ارهاب تكنولوجى؟ تابع الحدث على أخبار مصر 24.
ليلة عاصفة وطقس سئ ماذا حدث لعروس البحر الأبيض المتوسط؟
سلاح هارب وعلاقته بما يحدث بالإسكندرية
ما يحدث بالإسكندرية إرهاب تكنولوجي من نوع آخر
ـ غضب الطبيعة : الإسكندرية تحت حصار الطقس السيء
ساعات مرعبة عاشتها الاسكندرية
عاش أهالي الإسكندرية خلال الساعات القليلة الماضية أصعب أربعون دقيقة كأنهم في حدث من أهوال يوم القيامة
بقلم / عزة الفشني
برق يشق السماء رعد يهز القلوب
ما حدث في الإسكندرية الساعه الثالثة فجراً رعب حقيقي فهو إعصار غير مسبوق .. أمطار ثلجية وعواصف وبرق لم يحدث مثلها فى التاريخ الحديث لعروس البحر الأبيض المتوسط
فلا يوجد مخلوق بشري لديه من الإستيعاب ما يجعله يفسر مثل هذا المشهد التاريخي الممزوج بلحظة خوف جعلتنا جميعاً نرفع أيدينا للسماء ونقول يارب سلم
كانت مشاهد أشبه بأفلام هوليوود التى تتحدث عن الخيال العلمي مشاهد تهز القلوب
العاصفة كانت قادمة من غرب البلاد وتعتبر شبه ( إعصار متوسط) لم تمر به من قبل
ظواهر طبيعية كثيرة مرت على مصر ولكن ليست بهذه القوة خصوصاً أننا في فصل الصيف
الظاهرة تبدو طبيعية ولكن مع تقلب الجو والعواصف والتقلبات المناخية الغريبة سوف نشهد أحداثاً كثيرة من هذا النوع فأقصى ما كنا نتوقعه عاصفة ترابية عنيفة نهايتها أمطار لكن لا تصل إلى شتاء وثلوج
الغريب في الأمر أن يوم أمس بدأ بحرارة عالية وانتهى بسماء مرعبة وبرق وصوت رعد كأنك فى قلب إعصار
ومن قبله تعرضت الإسكندرية أيضاً إلى هزتين أرضيتين يومى الرابع عشر و الثاني و العشرون من الشهر الجاري و اختتم الشهر بعاصفة لم تحدث في تاريخ الإسكندرية الفاصل الزمني تسع او عشرة ايام وحدوثهم في نفس التوقيت تقريباً وبصورة مفاجأة كل ذلك من المستحيل أن يكون طبيعياً …
هذا المشهد رسالة إن الحال لا يدوم وأن الله قادر يغير أي شيء في لمح البصر وأن الأمان الوحيد في هذا العالم هو الله
أما من ينصب نفسه للدفاع عن غزة ويقول أن ما حدث بالإسكندرية ذنب أهل غزة فهو جاهل بأقدار الله وإلا كان من باب أولى أن يحدث ذلك للصهاينة أنفسهم
هذه عقليات الجاهلية فالإبتلاء ليس دائماً عقاباً أحياناً
يكون رفعة للدرجات وتزكية للنفس
أوركسترا الوباء و اللقاح
نحن في عصر لم يعد لأي شخص حجة أن يكن جاهلاً أو يقل لم أعلم فابليس و رجاله واضحون في مخططهم اليوم أكثر من أي وقت سبق وهم يطلعوننا بشتى الطرق عنها بكل وقاحة و عهر و فجور و تحدي فمن منا يرى باطلهم و يتجنبه و يحاربه يفوز بإيمانه بالله إله الخير المطلق و المنتصر حتماً حين ينتهي أوان التحدي الذي أذن به فمن يضعف أمام أي نوع من المغريات أو التهديدات كما حدث في أوركسترا الوباء و اللقاح يضع نفسه بعيداً عن الله و قريباً من عدو الله و عليه تحمل وحصد العواقب.
مشروع هارب للتحكم في الطبيعة
لكن إذا تناولنا الموضوع على أرض الواقع نجد أن مشروع هارب أو كيمتريل أو الشعاع الأزرق أو السلاح المناخى كل هذه مسميات للتحكم فى الطبيعة والمناخ أطلقه قلة قليلة من قوى الشر لإحكام السيطرة على العالم
لديهم مخطط يتم تنفيذه على أكمل وجه فكل مكان في العالم و له برنامج خاص به سينفذ عاجلاً أم أجلاً أما مصر مقرهم القادم و أكبر كتلة بشرية موجودة في المنطقة و لابد من تجربة برنامج السيطرة فيها لأنها أرض الايدلوجية القديمة لهم
هذا السلاح المناخى أصبح فى طور الإستخدام منذ اعوام طويلة ويمكن مراجعة الدول التى تضربها الزلازل والكوارث الطبيعية ستجدها محصورة فى إيران أو تركيا أو الصين وكوريا الشمالية و أندونيسيا واليابان والجزائر والمغرب و أفغانستان وهو أمر يثير الدهشة والاستغراب .. فهذه الدول بأكملها لا تنتمى للمنظومة الغربية .. صحيح أنه توجد مناطق تعتبر نشطة من الناحية الزلزالية كاليابان وتركيا وايران إلا أن الملاحظ أن الزلازل الجديدة تضرب مناطق لأول مرة فى بعض من تلك الدول كما حدث بالنسبة للزلزال الجديد بولاية (كهرمان مرعش)التركية التى لم تشهد أية زلازل منذ آلاف الأعوام .. لكن هناك أيضاً عواصف و أعاصير ضربت الولايات المتحدة وكذلك سيول عارمة أغرقت ألمانيا وبعض دول أوروبا هذا العام وهي قد تكون أيضاً ظواهر موجهة من عدو مختلف
إعصار بورما وزلزال الصين
و سنضرب مثالاً تاريخياً معلوماً للمتخصصين فى هذا المجال وهو حدوث كارثتين متزامنتين فى منطقة إقليمية واحدة وهما إعصار نرجس فى بورما ، وزلزال الصين عام 2008
وقد تزامن كل من الإعصار الذي ضرب بورما والزلزال الذي ضرب الصين مع نفس الفترة التي رصد فيها النشاط التجريبى لسلاح ( هارب ) فى الولايات المتحدة
كما كان إعصار( نرجس) أسوأ كارثة طبيعية تضرب بورما حيث قتل ما لا يقل عن 85000 شخص. وفي نفس الوقت أدى زلزال الصين إلى مقتل ما لا يقل عن 80 ألف شخص
نشاط غير طبيعي
و تزامناً مع وقوع هاتين الكارثتين تم رصد نشاط غير طبيعي لمشروع ( هارب ) كما أنه وقبل وقوع الكارثتين رصدت الصين ظواهر غريبة في السماء وألوان مختلفة تظهر من خلال الغيوم و فجوات دائرية داخل السحب في طبقات الجو
وبعد الزلزال مباشرة أعلنت الأنباء أن الزلزال قد تسبب في دمار أكبر مستودع أسلحة في الصين .!
فهل كان ذلك الزلزال مجرد حدث طبيعي عشوائي؟ أم أنه تم افتعاله بشكل إستراتيجي ممنهج و متعمد ؟ وهل تكرار ضرب الزلازل لكل من إيران وتركيا من قبيل الصدفة أم أنه تطبيق واختبار لذلك السلاح ؟
وللمفارقة العجيبة كان الزلزال الصينى بقوة 8 درجات بينما الزلزال التركى الأخير يقترب من 8 درجات أيضاً
هذه الهزات يتم افتعالها بواسطة الطاقة الكهرومغناطيسية الناتجة عن توجيه متعمد لتحقيق أغراض محددة
أما عن الهزات الأرضية المتتالية التى تقتل الآلاف وتكون دائمة فبعيداً عن المنظومة الغربية تحدث بمحض الصدفة
– مصر و نبوءات اليهود
و لأن مصر مذكورة في النبوءات عند اليهود .. الجوع و الطوفان و مدينة الشمس .. هذه هي النبوءات الثلاث التي يستعجلون تحقيقها في مصر .. و يتقاتل الناس على رغيف الخبز و هذا ما ذكر عندهم ..
أما مدينة الشمس يسكنها الحكام و أتباعهم من أغنياء البلد ( قصور و استراحات المدينة الجديدة )
و الطوفان سوف يكون بسبب انهيار السد
الأحداث متسارعة بشكل مخيف وأعتقد إن كل شيئ مرتبط ببعضه البعض حتي لو كان يبدو غير ذلك .. حتى قطع الكهرباء بدأ يحدث في دول أخرى غير مصر واندلاع الحروب مع الملئ الجديد لسد النهضة و ازدياد حالة السخط العام كل هذه الأمور ليست وليدة الصدفة ولكن مخطط لها منذ وقت طويل وقد حان وقت التنفيذ

موضوع تحكم البشر بقوي لا يفهمونها أمر مفروغ منه من وقت نزول القرآن والذى ذكر ان الشيطان يوسوس لهم فيبدلون خلق الله وبالفعل بدأ ينتشر الآن الوشم و عمليات التجميل و حتي استنساخ البشر
التكنولوجيا و استنساخ البشر
فالتكنولوجيا التي وصلت لاستنساخ البشر من السهل عليها أن تصنع سلاح يتلاعب بالأمطار و يضرب الأرض بالأعصاير و الزلازل
كل هذا يدخل تحت مسمى الحرب الأيكولوجية فلم تعد الحروب تقليدية كما كانت و إنما أصبحت شكل آخر .. حروب بيولوجية .. مجاعات .. وكل هذا من أجل تحصيل المليار الذهبي كما يسمونه عبدة الشيطان لتقليص عدد سكان العالم ..
نعم إنه شئ يستدعي التفكير .!
مطر ورعد في ذروة الصيف ؟ مع الاسف إن البعض لا يقرأ ولو قرأ لا بصدق … إن تطور العلم أصبح رهيب
فلما الإستغراب من أن العلماء أصبحوا يستمطرون ويصنعون شمس و زلازل و من أسلحة الحروب الآن المناخ
فالعلماء الغربيون لم يتركو براً وبحراً وجواً إلا تم استغلاله للحرب
التلاعب بالطبيعة وتدمير الدول
إن تدمير الدول بالتلاعب بالعوامل الطبيعية بدأ تقريباً منذ عام ١٩٤٠ عواصف .. أمطار .. فيضانات .. زلازل واستخدمتها أمريكا بقوة في حرب فيتنام بمطر غزير أغرق البلد
على الرغم أن هناك معاهدة دولية بحظر إستخدام التلاعب في المناخ للحروب و بالطبع كل المعاهدات حبيسة الأدراج
تستخدم فقط لتدمير و اسقاط الدول و إستنزافها

كل هذه الشواهد وما يحدث على الأرض من تسارع وتيرة الأحداث هناك بعض البشر لديها تصميم علي رفض العلم .. فالعلم واقع و حقيقة شاء من شاء و أبي من أبي
فكرة إنك مقتنع أنه لا شيء فوق إرادة الخالق هذا أمر مفروغ منه لكنه لا ينفى العلم
و الأحداث الأخيرة كلها تثبت أن الغرب وصل لدرجات عالية من العلم
ابحث عن بريطانيا
خلاصة القول إبحث عن بريطانيا
فمن يريد أن يفهم أكثر يراجع تصريحات المسئولين الإنجليز عن المنطقة و عن مصر و خاصةً كلامهم عن إسكندرية
الرجوع لزمن خالى من التكنولوجيا
فلابد من مشروع مجابهة لهذا البرنامج اللعين لابد أن يكون للأخيار ردة فعل في مواجهة الأشرار
الميزة انهم منظمون وينفذون برامجهم بدقة بسبب عدم وجود ردة فعل من الطرف الاخر
نحن في زمن لا يوجد له إلا نهاية واحدة لكى تنتهي تحكمات القوي الخفية المتحكمة فى العالم لابد أن نرجع لزمن خالى من التكنولوجيا