رمضان موسم الطاعات والعبادات .. وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ
رمضان موسم الطاعات والعبادات .. وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ
كتبت : زينب النجار..
الأيام تجري والعمر مثل الأيام،أعمـــارنا محسوبة بالدقيقه وكل أنسان سيرحل عن الدنيا وسيلاقي ربه، لذلك ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله تعالى : وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ..
.
فأحرص على أستقبال رمضان بالدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية،حتى تنشط في عبادة الله تعالى، من صيام وقيام وذكر ،كان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم، وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة والعبادة، فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة، تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها ..
فعلى المسلم أن يهتم بشهر رمضان ويفرح بقدومه وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات والرحمات، فلا بد من وجود العزم والتخطيط المسبق للأستفادة من رمضان وأول ما ينبغي فعله التوبة..
.
الكثيرون من الناس يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة ، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة، ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة ، التخطيط لاستغلال شهر رمضان في الطاعات والعبادات فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيامه ولياليه في طاعة الله تعالى وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة..
.
اللهم بلغنا شهر رمضان ..
كل عام وأنتم بخير….