رائحة البول الكريهة جرس إنذار مبكر .. قد تكون دليلاً على إصابتك بـ 4 أمراض

رائحة البول الكريهة جرس إنذار مبكر .. قد تكون دليلاً على إصابتك بـ 4 أمراض

 

كتبت: وفاء عبدالسلام

 

رائحة البول الكريهة... يُعد البول من المؤشرات المهمة على صحة الجسم، حيث تكشف رائحته ولونه في كثير من الأحيان عن وجود مشاكل صحية تتطلب الانتباه. فبينما يُعتبر التبول برائحة طبيعية أمراً عادياً، قد تشير الرائحة الكريهة أحياناً إلى وجود اضطرابات أو أمراض تحتاج إلى فحص طبي.

فيما يلي نستعرض أبرز 4 أمراض قد تكون وراء رائحة البول الكريهة:

1. التهابات المسالك البولية

التهابات المسالك البولية من أكثر الأسباب شيوعاً للرائحة غير الطبيعية في البول. إذ تتكاثر البكتيريا في المثانة أو مجرى البول، مسببة أعراضاً أخرى مثل:

• حرقة أثناء التبول.
• زيادة عدد مرات التبول.
• ألم في أسفل البطن أو الظهر.

وغالباً ما تحتاج هذه الحالة إلى تدخل طبي سريع لتجنب المضاعفات.

2. الجفاف ونقص شرب الماء

قلة شرب السوائل تجعل البول أكثر تركيزاً، ما يؤدي إلى رائحة نفاذة أو قوية. وغالباً ما يكون لون البول في هذه الحالة أصفر داكناً. لذا يُنصح بالإكثار من شرب الماء يومياً للحفاظ على صحة الكلى والتقليل من هذه المشكلة.

3. مرض السكري

في بعض الحالات، قد تكون رائحة البول الحلوة أو الكريهة علامة مبكرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم، حيث تتسرب كميات من الجلوكوز إلى البول. إذا صاحب هذه الأعراض عطش شديد أو فقدان وزن غير مبرر، فقد يكون الأمر مرتبطاً بمرض السكري ويحتاج إلى فحص طبي عاجل.

4. أمراض الكبد

الكبد يلعب دوراً أساسياً في التخلص من السموم، وعندما يُصاب بخلل مثل التهاب الكبد أو تليّف الكبد، قد يظهر ذلك في رائحة البول التي تصبح قوية وغير معتادة. وغالباً ما يصاحبها اصفرار الجلد والعينين (اليرقان) وتغير في لون البراز.

متى يجب استشارة الطبيب؟

على الرغم من أن رائحة البول قد تتأثر أحياناً ببعض الأطعمة مثل الهليون أو تناول بعض الأدوية، إلا أن استمرار المشكلة لفترة طويلة أو ظهور أعراض إضافية مثل الحمى أو آلام شديدة يتطلب مراجعة الطبيب فوراً.

رائحة البول ليست مجرد تفصيلة بسيطة يمكن تجاهلها، بل قد تكون جرس إنذار مبكر يشير إلى الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة مثل التهابات المسالك البولية، الجفاف، السكري، أو أمراض الكبد. لذا، من الضروري الانتباه لأي تغيرات غير طبيعية ومراجعة الطبيب عند الحاجة للحفاظ على الصحة العامة.