حريه الزوجه … بقلم / هانم داووود
حريه الزوجه
هانم داوود
هل الزواج يقيد حريه المرأه؟
الزواج علاقة شرعية تربط بين الرجل والمرأة،أقرّتها كل الشرائع السماوية ،
الزواج يعطي الزوجين اتزان نفسي واجتماعي وجنسي،ويزيد الشعور بالاطمئنان وينشأ أسرة جديدة ليستمر النسل،و هو شيء فطري فطره الله سبحانه وتعالى لكل مخلوقاته التي خلقها الله وخاصة في بني آدم
الزوج يجب أن يهتدي بالقدوة والأسوة نبينا محمد،والزوج الجبّار والبخيل لا يحبه الله
اختيار الزوجين كل منهما للآخر،التقارب في العادات والتقاليد والحياة الاجتماعية،والسن ومدى القدرة على تحمّل المسؤولية،وحفظ الشرف،
قال صلّى الله عليه وسلّم إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخلقه فزوّجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
المرأة تسعى إلى عفّتها بالحلال والرجل يسعى إلى عفّته بالحلال
ليعفّ نفسه ولتعفّ نفسها لأن العفّة شيء مطلوب من الرجل ومن المرأة.
قال تعالى ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة، إنّ في ذلكم لآيات لقوم يتفكّرون))
على الزوجه الالتزام بالدين قولًا وعملًا
الحياه بين الزوجين يجب أن تكون المعاشرة بالمعروف،الابتعاد عن إهانتها أو إيذائها جسديًا أو نفسيًا،ومعاملة أهلها بالحسنى
((هن لباس لكم وأنتم لباس لهن قال تعالى : «و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً))
قال تعالى: «أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى»
بعض الأزواج يترك الزوجه تقوم بكل مسئوليات البيت وهو مشغول في عمله ويثق فيها
والبعض الآخر يرى أن المرأة يجب أن لا تتحرك من البيت ولا تتصرف إلا بإذنه،ويعلل ذلك بأنه يخاف عليها
طاعة الزوج واجبة على الزوجة ما لم يأمرْها بمعصية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلَّتِ المرأة خَمْسَها، وصامت شهرها، وحفظت فَرْجَها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ»
المرأة يجب أن تمنح الزوج الطمأنينة والاستقرار العائلي،فعلى الزوجة طاعة زوجها،طالما أن طلباته ليست في معصية الله والمحافظة على بيته وعرضه وماله وأسراره وتقوم بما يجعل الأسره مستقره ،ولا يجوز لها إدخال من لا يحب إلى بيته من دون إذنه،وتبعد عن الفتن ونقل الكلام والأسرار
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه.
يجب علينا أن نطرد من أذهاننا الثقافات الغربية التي تخرب البيوت،زوجتك لو كرهتاعليك أن تطلقها، لكن لا تضربها ولا تحبسها لا تمنع عنها الأكل،
قال تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
الزوج صديق وأنيس،والزوجه لاتقتل زوجها لو تكرهه وعليها الطلاق
هانم داود