حدث ينتظره العالم… افتتاح أسطوري للمتحف المصري الكبير.. حين تخطف الحضارة الأضواء من النجوم

حدث ينتظره العالم… افتتاح أسطوري للمتحف المصري الكبير.. حين تخطف الحضارة الأضواء من النجوم

 

كتبت: هند النبهاني

 

المتحف المصري.. يترقب العالم خلال الأيام القليلة المقبلة الموعد المنتظر لافتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الذي يُعد الأعظم في تاريخ المتاحف الأثرية الحديثة. ففي الأول من نوفمبر، سيرفع الستار عن أضخم متحف في العالم يضم كنوز الحضارة المصرية التي أبهرت الإنسانية على مر العصور.

 

 

 

وأثناء الحفل، ستكشف القاعة الكبرى عن كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد منذ اكتشاف مقبرته. وتضم هذه المجموعة النادرة نحو 5500 قطعة أثرية، من بينها التحف الذهبية التي كانت رمزًا للثراء والعظمة في مصر القديمة.

 

أصداء الموكب الملكي تعود من جديد

 

تتجه أنظار العالم نحو تفاصيل هذا الحدث الفريد الذي يُعيد للأذهان أصداء موكب المومياوات الملكية الذي أبهر البشرية في عرضه المهيب عام 2021، وما زال حديث العالم حتى اليوم.

ورغم حالة الغموض التي فرضتها وزارة السياحة والآثار حول تفاصيل الحفل، كشفت مصادر مطلعة أن الافتتاح سيحمل طابعًا مغايرًا تمامًا عن أي فعالية سابقة، من حيث الإبهار والإبداع الفني والتقني.

 

 

ورغم الحضور اللافت لعدد كبير من نجوم الفن من مصر والعالم، إلا أن التألق الحقيقي سيكون من نصيب الآثار المصرية التي ستخطف الأضواء بعبقها التاريخي وجمالها الساحر داخل قاعات المتحف المصري الكبير، لتروي بنفسها قصة المجد والحضارة، وتجلس على عرش البطولة في هذا الحدث العالمي.

 

مفاجآت الحفل.. من القناع الذهبي إلى المسلة الباريسية

 

ومن أبرز المفاجآت التي سيشهدها الحفل، ظهور قناع الملك توت عنخ آمون كأحد المحاور الرئيسية للعرض، إلى جانب تسليط الضوء على مجموعة من القطع الأثرية المصرية الفريدة الموجودة خارج البلاد، مثل المسلة المصرية في باريس وبعض المقتنيات النادرة.

ويأتي ذلك في خطوة رمزية تهدف إلى ربط الآثار المصرية في الخارج بجذورها الأصلية، ممثلة في الأهرامات والمتحف المصري الكبير.

 

 

من المنتظر أن يشهد الحفل حضور قادة ورؤساء دول وملوك وشخصيات عالمية بارزة، إضافة إلى وفود رسمية رفيعة المستوى، تأكيدًا على المكانة التي تحظى بها مصر وحضارتها لدى العالم أجمع.

 

سيمفونية عالمية تُعانق الحضارة المصرية

 

في مشهد فني مهيب، سيشارك عازفون من مختلف دول العالم إلى جانب 120 موسيقيًا مصريًا في أداء سيمفونية واحدة تمزج بين الأصالة والتجديد، لتجسد العمق الحضاري والتاريخي لمصر عبر عرض فني مدهش يجمع بين الماضي والحاضر.

 

 

صُمم الحفل ليعكس عظمة المتحف المصري الكبير كأكبر صرح حضاري عالمي، ويُبرز دوره في حفظ التراث الإنساني وتعريف الأجيال المقبلة بروعة الفن المصري القديم. كما تؤكد المشاركة العالمية في هذا الحدث أن مصر تمثل للعالم منارة للسلام والإبداع الإنساني، وأن حضارتها تظل دائمًا النجم الحقيقي الذي لا يخبو بريقه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.