شغف البدايات “وإنبهار الأيام الأولى”

أين كلماتك الرقيقه التي لطلما أسعدت قلبها؟!

” شغف البدايات
وإنبهار الأيام الأولى”

أتتذكر أيها الرجل لمعه عينيك عند رؤيتها
وفرحتك بكل شئ جديد بينكم
ملاحظتك لكل تفاصيلها مهما كانت صغيره
كلماتك الرقيقه التي لطلما أسعدت قلبها
هذا ما تتمناه كل زوجه ولو بين الحين
والآخر…ان تشعر بأن زوجها لا يزال
يراها… يلمح ما طرأ على مظهرها
يُثني بين حين وأخر على
شعرها.. زينتها .. ملابسها.. ضحكتها
تلتفت فجأه فتجد إبتسامه واسعه
وقد أهديتها إياها دون سبب
تنظر إليك فتشعر بدفئ عينيك
تسعى بين الحين والأخر لأن
تنفرد بها في نزهه.. على فنجان قهوه
فيلم سينما…هي تريد أن تشعر إنها
تُختص ببعض من محبتك.. وقتك وإهتمامك.. ليس كزوجه ولا كأم لأولادك
بل كحبيبه هِمت بها حباً وشغفاً
قبل أن تُصبح زوجتك
تتمنى أن تُصبح مصدر إعتزازك
وفخرك.. كأولادك
أليست هي اول أبنائُك؟!
بطبيعه تكوين المرأه وتركيبتها
العاطفيه اقل شئ يُسعدها
وابسط تقدير يجعلها تنتشي
وتزيدك فوق الحب.. حُبين
وفوق العشق.. عِشقين
من منا يكره أن يُدلل هكذا!!
هي تريد تلك النظره التي
رأتها بعينيك يوم ان وهبتك
نفسها وثقتها وجعلتك
رَجُلها الوحيد..
ملك متوج على عرش قلبها

إكرام مشاعر زوجتك ليس ضعف
بل هو منتهي القوه
كما أن رقه القلب ليست غباء
إنما إحسان تؤجر عليه.

أجمل ماتستطيع تقديمه
لمن هم بحياتك أن تكون
شخص حقيقي… مشاعرك
كلماتك… وعودك.. تصرفاتك
كل مايصدر عنك يتحدث عنك
وبصدق.. وإحترام
غايه ما هنالك أن تكون صادق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.