ثورة ٢٣ يوليو ونقطة تحول من الملكية الى الجمهورية

ثورة ٢٣ يوليو ونقطة تحول من الملكية الى الجمهورية

بقلم /مهى سيد سالم

تمر علينا الذكرى ال 73 لثورة 23 يوليو المجيدة والتى تعتبر من اهم الثورات فى تاريخ مصر الحديث،والتى من خلالها،تحولت مصر من النظام الملكي الي النظام الجمهوري،وشهد التزامن مع تلك الثورة نهضة وتطورات اجتماعية واقتصادية ،قادها الضباط الأحرار والذين لولاهم ما حدثت تلك الثورة المجيدة،وكان على رأس هؤلاء القادة الكبار، اللواء محمد نجيب اول رئيس بعد الملكية فى مصر عقب تحولها إلى الجمهورية،حيث عرض نجيب المطالب علي الملك فاروق والتى كانت تحمل العديد من المطالب. قبل الاعلان عن الثورة :
١. أن يكون اللواء محمد نجيب رئيس نادي الضباط
٢.ترقية بعض الضباط وتحسين أحوالهم المالية
وقد وضعت الثورة أسس الدولة الوطنية الحديثة ،والتى قادها الشعب المصري والجيش معا،خيث استيقظ شعب مصر صباح اليوم الأول من الثورة بالضباط الأحرار وعلي رأسهم الزعيم الوطنى جمال عبد الناصر واطاحوا بالملك فاروق ،ولعل من أبرز
مشروعات الثورة العملاقة:


١.بناء السد العالي
٢ .تأميم قناة السويس
تلك الصفحة المضيئة كما ذكرها الرئيس السيسي هى نقطة بداية الشرارة التى تحول الوطن من خلالها الي مسيرة ابداع،قضت علي الاستعمار واشعلت في العالم الحماس للتخلص من الاستبداد والظلم,لقد كانت ثورة يونيو كذلك ثورة ملهمة بكل ما تحمل الكلمة من معانى،وطريقا للجمهورية الجديدة والتى بدأت فى ٢٠١٤ بزعامة الرئيس السيسي الذى تحمل الكثير من الصعوبات من أجل تكوين نهضة حقيقية لمصرنا الحبيبة ولكى تكون دولة عصريه،فقد قضينا علي الإرهاب بكافة صوره وأشكاله التى كانت تعيق بناء نهضة حقيقية لمصر لم الدنيا،وخلال تلك الفترة ظهرت قدرة مصر على التخلص من كل المعوقات التى خلفتها ثورة يناير من بطش وجبروت جماعة الإخوان،وادى ذلك لقيام النهضة الحقيقية لمصر تحت قيادة الرئيس السيسى،الذى حرص على بناء جيش مصرى قوى مقاتل مستعد فى جميع الأوقات لحماية مصر من جميع الجوانب،ولم يكتفى الرئيس السيسى بتدعيم الجبهات الداخلية والخارجية و تحصينها ،خشية الأخطار الخارجية التى تواجه مصر،بل عمل كذلك على بناء نهضة اقتصادية، وتشييد وبناء المساكن والقضاء علي العشوائيات من أجل حياة للشعب المصري الذى بدأ يجنى ثمار تلك الإنجازات على كافة الأصعدة،ولعل الاستقرار الأمنى الذى تعيشه مصر جعلها ملاذ آمن لجميع الأشقاء على أرض مصر،حيث استضافت مصر العديد من الاشقاء الذين تشهد بلادهم صراعات وحروب وعلى رأس ذلك الأشقاء فى السودان والذين يعيشون حياة آمنة مستقرة فى مصر،حيث وصل تعدادهم ما يقرب من 10 ملايين لاجئ سودانى استضافتهم مصر،حتى تم منذ ايام هدوء الأوضاع بالسودان وبدأت قوافل السودانيين تعود لوطنهم بعد فترة استضافة مصر لهم،حيث تم عودة الأشقاء السودانيين عن طريق استقلالهم القطارات من محطة رمسيس من أجل السفر الى السودان عن طريق اسوان،وهكذا سوف تكون مصر بلد الامن والامان لجميع الأشقاء وحدث ذلك من قبل مع الأشقاء فى سوريا وليبيا وغيرهم من البلاد العربية التى شهدت عدم استقرار على المستوى الداخلى والخارجى،مصر سوف تظل دائما بلد الامن والامان وعاشت مصر حرة بفضل سواعد أبناءها المخلصين،ووفق الله رئيس جمهوريتتا لما فيه خير البلاد والعباد، وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

بقلم /

مهى سيد سالم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.