الهاكر الذكي: تهديد الذكاء الاصطناعي الجديد : جرائم Deepfake

الذكاء الاصطناعي

تهديد الذكاء الاصطناعي … في عصر التحول الرقمي السريع، أصبح “الهاكر الذكي” تهديدا جديدا يستخدم الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات سيبرانية معقدة. هذه الهجمات، التي تشمل تقليد الصوت والصورة في مكالمات مرئية مزيفة، تهدف إلى خداع الضحايا لتحويل أموال أو الإفصاح عن بيانات حساسة. سنستعرض في هذا المقال طبيعة هذا الخطر، وأمثلة حديثة، ونصائح للحماية تابع الخبر  على أخبار مصر 24.

كتب باهر رجب

 

طبيعة التهديد

“الهاكر الذكي” يعتمد على تقنيات مثل التعلم الآلي والتزييف العميق (Deepfake) لخلق هجمات صعبة التمييز. يمكنهم محاكاة صوت مديرك أو صورة عائلتك في مكالمة فيديو لإقناعك بتحويل أموال. كما يحللون سلوكك الرقمي لاختيار أفضل وقت للهجوم، مما يزيد من فعالية هذه الهجمات.

تهديد الذكاء الاصطناعي
تهديد الذكاء الاصطناعي

أمثلة حديثة

في فبراير 2025، خسرت شركة أراب البريطانية 25 مليون دولار بعد أن استخدم المحتالون Deepfake لتقليد الرئيس التنفيذي في مكالمة مرئية، مما أدى إلى خداع موظف مالي. وفي فبراير 2024، حدثت حالة مشابهة حيث خسر موظف في شركة متعددة الجنسيات 25 مليون دولار بسبب مكالمة مزيفة.

 

 

 

ملاحظات المسح التفصيلية

في هذا القسم، نقدم تحليلا شاملا لموضوع “الهاكر الذكي” بناء على البحث والمعلومات المتاحة. نهدف إلى تقديم صورة كاملة تشمل التعريف، الأمثلة، آراء الخبراء، ونصائح الحماية، مع التركيز على الأدلة الحديثة و الموثوقة.

تهديد الذكاء الاصطناعي
تهديد الذكاء الاصطناعي

تعريف “الهاكر الذكي”

الهاكر الذكي” هو مصطلح يشير إلى نوع جديد من المهاجمين الإلكترونيين الذين يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز هجماتهم. يعتمدون على أدوات مثل التعلم الآلي، التزييف العميق (Deepfake)، وتحليل البيانات الضخمة لتنفيذ هجمات معقدة. يمكن لهؤلاء الهاكرز تقليد الصوت والصورة في مكالمات مرئية مزيفة، مما يجعل من الصعب على الضحايا تمييز الحقيقة من الخداع. أن هذه الهجمات تشمل رسائل بريد إلكتروني تصيدية مصاغة بدقة لتناسب شخصية المستهدف.

 

أمثلة وإحصائيات حديثة

الأدلة تشير إلى تزايد هذه الهجمات في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، في فبراير 2025، تعرضت شركة أراب البريطانية لهجوم احتيالي بلغت قيمته 25 مليون دولار، حيث استخدم المحتالون تقنية Deepfake لتقليد الرئيس التنفيذي في مكالمة مرئية، حادثة مشابهة في فبراير 2024، حيث خسر موظف مالي في شركة متعددة الجنسيات 25 مليون دولار بعد خداعه بمكالمة مزيفة.بتاريخ 13 مايو 2025 إلى أن سرقة الأصوات (Voice Phishing) ارتفعت بنسبة 442% في أواخر 2024 بسبب Deepfakes.

 

آراء

أننا دخلنا عصر “الهاكر الذكي” الذي لا ينام، مدعوما بخوارزميات تعلم الآلة والتزييف العميق.  “بات الذكاء الاصطناعي قادراً على محاكاة الصوت والصورة في مكالمات مرئية مزيفة لإقناع الضحية بتحويل أموال أو الإفصاح عن بيانات حساسة.” أن “الذكاء الاصطناعي ليس شرا في ذاته، بل أداة يمكن استخدامها للجريمة أو للدفاع ضدها.”

 

نصائح الحماية

للوقاية من هذه التهديدات،  نصائح شاملة. تشمل هذه النصائح:

– تحديث البرامج والأنظمة الأساسية باستمرار لسد الثغرات الأمنية.

– التحقق من الهوية الرقمية قبل التعامل مع أي رسائل أو مكالمات مشبوهة، مع استخدام وسائل تحقق إضافية.

– استخدام المصادقة الثنائية (2FA) لحماية الحسابات.

– استخدام برامج مضادة للبرمجيات الخبيثة مزودة بالذكاء الاصطناعي، حيث أن الأدوات التقليدية لم تعد كافية.

– عدم مشاركة البيانات الشخصية على منصات غير موثوقة، لتجنب استخدامها في عمليات تزييف لاحقة.

– تدريب الأفراد والفرق على الوعي الرقمي، حيث يعتبر الوعي البشري خط الدفاع الأول.

 

التحليل والتأثير

تظهر هذه الهجمات تأثيرا كبيرا على الأفراد والمؤسسات على حد سواء. تشكل Deepfakes مخاطر جادة للشركات، حيث يمكن أن تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وتسريب بيانات حساسة.  أن الهجمات تستهدف التنفيذيين بشكل خاص، مما يزيد من التحديات الأمنية. الجدول التالي يوضح بعض الإحصائيات الرئيسية:

 

 

 

الخاتمة

يبدو من المحتمل أن “الهاكر الذكي” سيظل تهديدا متزايدا مع تطور الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يمكن تقليل المخاطر من خلال الوعي والتدريب المستمر. فإن المعركة الآن هي معركة وعي وتكنولوجيا، ومن يدرك طبيعة التهديدات الجديدة ويستعد لها، سيكون الأقدر على البقاء في أمان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.