تأهيل الفتيات نفسيا واجتماعيا قبل الزواج ضرورة حتمية
تأهيل الفتيات نفسيا واجتماعيا قبل الزواج ضرورة حتمية
بقلم : ميادة عابدين
تأهيل الفتيات قبل الزواج ضرورة لبناء أسرة سعيدة ومستقرة، حيث يعزز من مهاراتهن في إدارة الحياة الزوجية، ويزيد من فرصهن في تحقيق علاقات صحية قائمة على التفاهم والاحترام ويشمل هذا التأهيل عدة جوانب مما يؤدي إلى تقليل معدلات الطلاق، وتعزيز السعادة الزوجية، وتوفير بيئة داعمة لتربية الأبناء.
أهمية التأهيل
استقرار الأسرة حيث يساعد التأهيل في بناء أسرة مستقرة وقادرة على مواجهة تحديات الحياة، مما يقلل من النزاعات والخلافات ؛ بالإضافة إلي زيادة الوعي بمسؤوليات الزواج من رعاية الزوج والبيت والأبناء، ومعرفة طبيعة شريك الحياة
وتعزيز مهارات التواصل فيساعد التأهيل على اكتساب مهارات في التواصل الفعال وحل المشكلات بطرق مناسبة ، مما يعزز العلاقة بين الزوجين فيتحقيق الرضا ويزداد مستوى السعادة في الحياة الزوجية، من خلال خلق بيئة داعمة ؛ وتوفر الأسرة المستقرة بيئة صحية لتنشئة الأطفال وتنشئتهم بشكل سليم، مما يعود بالنفع على المجتمع؛ يقلل التأهيل أيضا من عدة مشاكلات أهمها الطلاق العنف الأسري وغيرها من المشكلات الأخرى.
جوانب التأهيل
التأهيل النفسي ويشمل فهم طبيعة العلاقة الزوجية، وكيفية إدارة المشاعر، وتعزيز الثقة بالنفس والرضا عن الذات التأهيل الاجتماعي يشمل معرفة آداب التعامل مع أسرة الزوج، وفهم الاختلافات بين الطرفين، وتقبلها ؛ التأهيل الصحي والذى يركز على الوعي بالصحة الإنجابية والجنسية، والعلاقة الزوجية، وكيفية مواجهة أي مشكلات صحية ؛ بالإضافة إلي التأهيل الاقتصادي وهو اكتساب مهارات إدارة شؤون المنزل المالية، وكيفية تحقيق التوازن المادي داخل الأسرة.
مما لاشك فيه أن تأهيل الفتاة قبل الزواج يساعد كثيرا في حماية الحياة الزوجية من الآنهيار.
كاتبة المقالة: الكاتبة واستشارى العلاقات الأسرية والنفسية ميادة عابدين