بمشاركة 40 دولة.. انطلاق أعمال أول منتدى عالمي للمدن الذكية بالمملكة
بمشاركة 40 دولة.. انطلاق أعمال أول منتدى عالمي للمدن الذكية بالمملكة
.. وفاء عبد السلام
بدء أعمال أول منتدى عالمي للمدن الذكية في السعودية. ومنظم هذا المنتدى هي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان. تمتد فعاليات المنتدى لمدة يومين وتشارك فيه 40 دولة حول العالم. كما يحضر المنتدى عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء وخبراء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي وصنّاع السياسات الاقتصادية. ويأتي المنتدى في إطار الدعم والرعاية من صاحب السمو الملكي الملك محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد. هدف المنتدى هو إيجاد رؤية طموحة لمستقبل المدن في العالم وتعزيز دور السعودية كقائد في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل كلمة أكد فيها أن مفهوم “المدن الذكية” ليست مجرد مناطق حضرية مجهزة بالتكنولوجيا؛ بل يتطلب لتحقيقها خلق نظم بيئية وتشغيلية تدمج الخدمات البلدية، والنقل، والتعليم والصحة، والسياحة وغيرها من الأعمال والخدمات بحيث يتم تصميمها لتحسين جودة حياة السكّان، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 هي المسار المُحدّد لرحلة تحولنا ومن خلالها عملنا على إطلاق استراتيجية تهدف للنمو الحضري وتصوير المدن كمراكز نابضة بالحياة والتنمية المستدامة والتكنولوجيا، حيث يعيش الناس حياة تُلبي تطلعاتهم وتُحقق لهم الرفاهية وتمكّنهم من الإنجاز.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة فيرا برشلونة ريكارد زاباتيرو في كلمة له: إنه لأول مرة أبرم منتدى المدن الذكية العالمي شراكة مع “سدايا” لتنظيم هذا المنتدى العالمي المميز للمدن الذكية في الرياض، وقد كانت “سدايا” وشركاؤنا السعوديون أحد أكبر المشاركين الرئيسيين في المنتدى العالمي للمدن الذكية في برشلونة مشيراً أن بفضل هذا التعاون بدأنا مبادرة ستجعل من حياة الجميع أفضل بكثير من خلال سياسات المدن الذكية.
وأضاف: أنه بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، نقيم في الرياض هذا الحدث المميز الذي يشترك مع العديد من الفعاليات الأخرى حول العالم، مما يوفر شبكة استثنائية من الفعاليات الناجحة ومن خلال هذين اليومين، سيكون لدينا تجمع كبير من أبرز وأقوى العقول حول سياسات وأنشطة المدن الذكية، وستكون هناك مناقشات، ومحادثات وإجراءات يجب اتخاذها، والهدف ليس مجرد الحديث بل تجميع كل العقول النيرة التي ينبغي أن تتحد لجعل حياتنا أفضل بكثير.
بعد ذلك ألقى الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة إنفيديا جنسن هوانج كلمة قال فيها : إن الإنجازات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي مكنت من إنشاء أنظمة تمكن المدن من أن تكون أكثر أماناً وكفاءةً واستدامة، مع توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة، حيث قامت إنفيديا بإنشاء أنظمة تحليلات فيديو واسعة النطاق في الوقت الفعلي تجمع بين أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في رؤية الكمبيوتر والتعرف على الأجسام والتحليل الدلالي القادر على مساعدة الجميع في إنشاء منصات المدن الذكية بدءًا من اكتشاف الأجسام والتعرف عليها والتقدير اللاحق، وتحليل الجزئيات وأحد أحدث الإنجازات وهو نماذج اللغة البصرية التي تتيح التحدث بشكل أساسي إلى الفيديو.
وبيّن أنه يمكن بشكل أساسي التحدث إلى مقطع فيديو والتحدث إلى بث فيديو والبحث عن شيء غير عادي أو مثير للقلق حيث تعمل جميع هذه التقنيات على وحدات معالجة الرسوميات من NVIDIA، ولدينا منصة تسمى Metropolis تمكن من إنشاء هذه الأنظمة على نطاق واسع جدًا وذات أداء عالٍ وتطبيق أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي.
تتمتع بخدمات متطورة تفيد الناس وتوفر لهم حياة أفضل، في بالإضافة إلى التسهيلات التي توفرها التقنيات المتقدمة، المتمثلة في الذكاء الاصطناعي، لهذه المدن. يساهم في بناء بيئة حديثة محورها الإنسان.
بعد ذلك ألقى معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي كلمة قال فيها: نقف اليوم على مفترق طرق بين التقليد والابتكار ونتذكر أنه بينما يمكننا الوصول إلى السماء بالبيانات والتكنولوجيا وتبقى أقدامنا راسخة في خدمة مواطنينا والمقيمين في مدننا، وفي هذا المنتدى لدينا أكثر من 100 متحدث يمثلون 40 دولة مختلفة، ونحن نجتمع اليوم وغداً لتحقيق ثلاثة أهداف، وهي: استشراف مدن ذكية مستدامة في المستقبل وتعزيز مبادرات الحكومة الذكية على مستوى العالم، وتحفيز.
وأضاف سعادته: سنناقش خلال هذا المنتدى العالمي موضوعات مهمة منها: دور التقنيات في المدن العالمية، مستقبل التنقل الحضري وحلول الازدحام، الابتكارات في تشكيل مدن المستقبل، التخطيط لمدن خضراء ومستدامة في المستقبل. عقدًا من الزمان، وأكثر، حيث بدأنا في بناء المنصة الوطنية للمدن الذكية (سمارت سي) في السنوات القليلة الماضية؛ تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة (سدايا) حفظه الله ونشكره كثيراً على توجيهاته التي وكان له دور فعال في تحقيق نتائج رائعة تتماشى مع رؤيته المستقبلية للمملكة.
وأوضح أنه في عام 2023 ساهمت الجهود المشتركة للجهات الحكومية التي تستخدم المنصة الوطنية للمدن الذكية (سمارت سي) في تقليل الازدحام المروري على شبكة الطرق المؤدية إلى موقع مؤتمر ضخم بالرياض بنسبة 36% مقارنة بعام 2022، وقمنا أيضًا بتطوير خوارزميات ونماذج للكشف المستمر. حول التلوث البصري في شوارعنا، باستخدام لقطات أسبوعية للمدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في مبادرة لدعم الجهود الوطنية لاستدامة.
وذكر معاليه أنه خلال موسم الحج الماضي، وبالتعاون مع وزارة الداخلية، دعمت «سدايا» إدارة المرور والحشود من خلال التحليلات المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي، وساهمنا في الجهود الوطنية الرامية إلى زيادة حصة الفرد من البيئة الخضراء. المساحات بنسبة 9% بإستخدام إمكانيات المنصة. (سمارت سي) لكشف ومراقبة مستوى التشجير في مدينة الرياض.
وتابع سعادته قائلاً: نؤمن بأهمية تعزيز نظام المدن الذكية لتمكين النمو المستدام، ومن الأمثلة على ذلك: إطلاق مسرع المدن الذكية بمشاركة قوية من الشركات الناشئة المحلية والعالمية. وخلقت هذه المبادرة فرصًا تجارية في مجال المدن الذكية وسهلت وصول أكثر من 100 فريق من 39 جامعة. إلى الأسواق، أطلقنا تحدي Smartathon خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائنا، بهدف تقديم حلول حديثة لتحسين المشهد الحضري، بمشاركة أكثر من 16 ألف متسابق من أكثر من 90 دولة، لابتكار 650 حلاً فعلياً لمشاكل حقيقية، مشيراً إلى أن تطوير المنصة الوطنية للهوية الرقمية “نفاذ” والتطبيق الشامل لثقتنا أدى إلى توفير ما يعادل 19 يوماً سنوياً من وقت الفرد، مؤكداً أنه من خلال وحدتنا في هذا المسعى، نحن نقدم أكثر بكثير من مجرد تخطيط المساحات الحضرية؛ نحن نزرع بذور مستقبل أكثر أمانًا وكفاءة واستدامة من أجل “حياة أفضل!”.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل كلمة أكد فيها أن مفهوم “المدن الذكية” ليست مجرد مناطق حضرية مجهزة بالتكنولوجيا؛ بل يتطلب لتحقيقها خلق نظم بيئية وتشغيلية تدمج الخدمات البلدية، والنقل، والتعليم، والصحة، والسياحة، وغيرها من الأعمال والخدمات، بحيث يتم تصميمها لتحسين جودة حياة السكّان، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 هي المسار المُحدّد لرحلة تحولنا، ومن خلالها عملنا على إطلاق استراتيجية تهدف للنمو الحضري وتصوير المدن كمراكز نابضة بالحياة والتنمية المستدامة والتكنولوجيا، حيث يعيش الناس حياة تُلبي تطلعاتهم وتُحقق لهم الرفاهية وتمكّنهم من الإنجاز.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة فيرا برشلونة ريكارد زاباتيرو في كلمة له: إنه لأول مرة أبرم منتدى المدن الذكية العالمي شراكة مع “سدايا” لتنظيم هذا المنتدى العالمي المميز للمدن الذكية في الرياض، وقد كانت “سدايا” وشركاؤنا السعوديون أحد أكبر المشاركين الرئيسيين في المنتدى العالمي للمدن الذكية في برشلونة، مشيراً أن بفضل هذا التعاون، بدأنا مبادرة ستجعل من حياة الجميع أفضل بكثير من خلال سياسات المدن الذكية.
وأضاف: أنه بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، نقيم في الرياض هذا الحدث المميز الذي يشترك مع العديد من الفعاليات الأخرى حول العالم، مما يوفر شبكة استثنائية من الفعاليات الناجحة، ومن خلال هذين اليومين، سيكون لدينا تجمع كبير من أبرز وأقوى العقول حول سياسات وأنشطة المدن الذكية، وستكون هناك مناقشات، ومحادثات، وإجراءات يجب اتخاذها، والهدف ليس مجرد الحديث، بل تجميع كل العقول النيرة التي ينبغي أن تتحد لجعل حياتنا أفضل بكثير.
بعد ذلك ألقى الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة إنفيديا جنسن هوانج كلمة قال فيها : إن الإنجازات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي مكنت من إنشاء أنظمة تمكن المدن من أن تكون أكثر أماناً وكفاءةً واستدامة، مع توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة، حيث قامت إنفيديا بإنشاء أنظمة تحليلات فيديو واسعة النطاق في الوقت الفعلي تجمع بين أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في رؤية الكمبيوتر والتعرف على الأجسام والتحليل الدلالي القادر على مساعدة الجميع في إنشاء منصات المدن الذكية، بدءًا من اكتشاف الأجسام والتعرف عليها، والتقدير اللاحق، وتحليل الجزئيات، وأحد أحدث الإنجازات، وهو نماذج اللغة البصرية التي تتيح التحدث بشكل أساسي إلى الفيديو.
وبيّن أنه يمكن بشكل أساسي التحدث إلى مقطع فيديو والتحدث إلى بث فيديو والبحث عن شيء غير عادي أو مثير للقلق، حيث تعمل جميع هذه التقنيات على وحدات معالجة الرسوميات من NVIDIA، ولدينا منصة تسمى Metropolis تمكن من إنشاء هذه الأنظمة على نطاق واسع جدًا، وذات أداء عالٍ، وتطبيق أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي.
بعد ذلك شارك صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض في جلسة حوارية بعنوان “قيادة الابتكار والتقدم المستدام: حالات استخدام المدن الذكية في تحويل المشهد الحضري لمدينة الرياض”، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر وفعاليات المنتدى أكد خلالها سموه أن الرياض ستفاجئ العالم بمشاريعها الضخمة. والتي ستكون نموذجاً عالمياً في كافة المجالات، مشيراً سموه إلى أن الرياض تعمل اليوم على رحلة تحول شاملة واستراتيجية واضحة تنبع من طموحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. – حفظه الله – الذي يقود حراكاً كبيراً في العاصمة ويحقق… تقدماً في مؤشر التحول لمدينة ذكية يوماً بعد يوم.
وقال سموه: الرياض ستفاجئ الجميع، وطموحنا كبير جداً، وسنحققه. نحن محظوظون بأن لدينا المقومات التي تحلم بها أي مدينة، ولدينا قائد وهو سمو ولي العهد -حفظه الله- وهو محرك كبير لكل ما يحدث في المدينة، وهناك خطط وبرامج كبيرة والمشاريع التي تجري في المدينة، ونحن متفائلون بأن الرياض ستكون نموذجاً يحتذى به للعالم. وقدوة.