“ايد فى ايد هننجح أكيد” مبادرة من بنى حسن الشروق بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بملوى

 

 

في إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات والتي تستمر حتى نهاية أكتوبر ٢٠٢٤، بعنوان ﴿إيد في إيد هننجح أكيد، والتي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية، لتوعية المواطنين بالمشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية والتي تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.

 

عقدت الندوة اليوم الإثنين الموافق 2024/9/16 تحت عنوان: الإدارة المثلى للمناطق الأثرية والسياحية بالمنيا فى ظل المبادرات الرئاسية

 

الهدف من الندوة

حاضر فى الندوة، الدكتور/ محمد فخري عبد الجليل

مدير عام الوعى الاثرى بالمنيا، ومحمد طاهركبير مفتشى آثار المنيا الشمالية، حيث افتتح اللقاء حسن سيد الراجحى مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام، مرحباً بالسادة الحضور، وموضحًا الدور الذى يلعبه مركز النيل للإعلام فى توعية المواطنين، بأهمية التعرف و المشاركة فى المبادرات الرئاسية.

 

كما اوضح بأن الهدف من المبادرات الرئاسية هو تنمية وبناء الإنسان المصرى و الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة.

 

كيفية إدارة المناطق الأثرية وأهميتها في التنمية البشرية

أشار الدكتور محمد فخرى الى كيفية إدارة المناطق الأثرية ومساهمتها في التنمية البشرية من خلال التعرض للمناظر والنقوش المختلفة وتناولت شرح لمناظر المودة والمحبة بين الزوج وزوجته وأبناءه حيث ظهرت هذه المناظر في نقوش مدينة تل العمارنة ، و شرح لأهم وأبرز المناظق الأثرية بالمنيا مثل مقابر بنى حسن وما تحويه من نقوش متنوعه ومناظر تساعد علي تنمية المجتمع من خلال مناظر الصناعات المختلفة والحرفية ، ومناظر الرياضات المتنوعة والتى تساهم في تكوين العقل البشري ، كما أشار إلى المزارات الدينية في المحافظة مثل جامع سيدي أحمد الفولى ، وجامع اللمطى والعمراوى بالإضافة إلى المزارات القبطية مثل دير العذراء ودير ابوباهور ودير ابوفانا بملوى.

 

ثم استعرض جهود الدولة في تطوير المواقع والمناطق الأثرية بما يحقق أكبر استفادة منها ومن هذه الجهود فتح العديد من المواقع مجاناً لتشجيع السياحة الداخلية ، أعمال الترميم والصيانة المستمرة ، تشديد التعاون بين الوحدات المحلية وبين المواقع لتزاليل أى عقبات من خلال رفع المخلفات وإنارة الطرق السياحية المؤدية إلى المواقع الأثرية وغيرها من الجهود المبذولة والتى تساهم في النهوض بالمناطق الأثرية والتاريخية التى تزخر بها المحافظة.

كما تحدث محمد طاهر كبير مفتشى آثار المنيا الشمالية عن بنى حسن وأهميتها التاريخية والثقافية والفنية عبر العصور وآثارها ودلالتها لمظاهر الحياة اليومية.

بني حسن الشروق أهم مناطق المنيا الأثرية

تعتبر منطقة آثار بنى حسن الشروق من أهم المناطق الآثرية على مستوى الجمهورية عامة والمنيا خاصه

منطقة بنى حسن تحتوي على 39مقبرة تنتمى للأسرة الحادية عشر والثانية عشر فى عهد الدولة الوسطى.

ويوجد بها أحد المقابر للدولة القديمة لإحدى مشرفي العمال فى الفترة قبل عصر الانتقال الاول المقابر أغلبها نحت فى الهضبة الوسطى من الجبل ونحت من أعلى إلى أسفل وهذه المنطقة تعد الإقليم السادس عشر من أقاليم مصر العليا وكان يرمز لها آنذاك برمز ذكر الغزال أو الوعل هذه المقابر تعد سجل كامل لمظاهر الحياة اليومية وقد جسدت الحياة بطبيعتها من زراعة وصناعة وحرف ورعى للماشية والطيور.

ألعاب رياضية قديمة

كما سجلت الالعاب الرياضية، ومناظر المصارعة الرومانية بحركاتها 220حركة، تتخللها التدريبات العسكرية واقتحام القلاع لأن هذه المناطق كانت حامية للحدود الشرقية من منطقة الصحراء وبوابات مصر الشرقية،

وكما تظهر بعض الالعاب الاكروباتية والرقص الايقاعى ذات الأحداث بالصوت والحركة، والعاب الضامة التى تشبهة لعبة الشطرنج حديثا وبعض مناظر الطهى والاحتفالات التى تظهر تودى اثناء استقبال جلوس الحكام على كرسي الحكم وكذلك التنظيم الإدارى

 

أدار اللقاء حسن سيد الراجحى الاعلامى بمركز النيل للإعلام، وبإشراف محمد غلاب مدير المركز

 

عقدت الندوة بمقر قاعة مركز شباب بنى حسن بحضور  عصام قطب مدير المركز