المستشفيات الحكومية بين صرخات الوجع وألم الفراق

المستشفيات الحكومية

مهازل المستشفيات الحكومية

منذ ايام قليله تعرض مجموعه شباب الي حادث كبير بدراجة بخارية ادي الي إصابات بالغه لأربع شباب تابع الخبر على أخبار مصر 24.

وعند ذهابهم لأحدي المستشفيات الحكومية رفضوا استلام الحالات وطلبوا من الأهل أن  يذهبوا بهم الي مستشفي محافظه اخري

ظل أهل الشباب يستغيثون نريد سياره اسعاف مجهزه الشباب يموتون ولا حياة لمن تنادي ساعتين من الزمن والشباب ينزفون حتي لاقوا الله تعالي وتوفوا متأثرين بجراحهم اللتي لم تداوي

تُعد المستشفيات الحكومية في كثير من الدول ملاذًا أساسيًا للمواطنين، خاصة الفقراء ومحدودي الدخل الذين لا يملكون تكلفة العلاج في المؤسسات الخاصة. لكن في السنوات الأخيرة، تحوّلت بعض هذه المستشفيات من مؤسسات لعلاج المرضى، إلى أماكن تعاني من الإهمال، وقلة الإمكانيات، وسوء الإدارة، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة المرضى بدلًا من التخفيف عنها.

مظاهر الإهمال

يتجلى الإهمال في صور عديدة، منها:

نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.

تأخر في تقديم الخدمة للمرضى، سواء في الطوارئ أو العيادات الخارجية.

تكدس المرضى في أروقة المستشفى، بسبب قلة الأسرة أو غياب النظام.

سوء معاملة بعض أفراد الطاقم الطبي للمرضى وذويهم.

غياب النظافة، مما يؤدي إلى انتشار العدوى داخل المستشفيات نفسها.

أسباب هذه الظاهرة

تتعدد الأسباب وراء إهمال المستشفيات الحكومية، ومن أبرزها:

نقص التمويل والدعم الحكومي للقطاع الصحي.

ضعف الرقابة والمتابعة من الجهات المسؤولة.

هجرة الكفاءات الطبية إلى القطاع الخاص أو خارج البلاد.

غياب الحوافز للكوادر الطبية للعمل في المستشفيات الحكومية.

الآثار المترتبة

يؤدي هذا الإهمال إلى نتائج خطيرة على المجتمع، منها:

ازدياد معدلات الوفاة بسبب التأخر أو الخطأ في التشخيص والعلاج.

فقدان الثقة في المؤسسات الصحية الحكومية.

ارتفاع العبء المالي على المواطنين الذين يُجبرون على اللجوء للمستشفيات الخاصة.

الحلول الممكنة

زيادة ميزانية وزارة الصحة بشكل فعلي، وتوجيهها نحو تحسين البنية التحتية والخدمات.

تدريب الطواقم الطبية والاهتمام بتحفيزهم معنويًا وماديًا.

تطبيق نظام رقابة ومساءلة صارم على الأداء في المستشفيات.

إطلاق حملات توعية بحقوق المرضى وأهمية جودة الرعاية الصحية.

 

إن إهمال المستشفيات الحكومية لا يُعد فقط تقصيرًا في تقديم خدمة، بل هو تهديد مباشر لحياة المواطنين. فالصحة حق لكل إنسان، وعلى الدولة والمجتمع أن يتكاتفا لحماية هذا الحق، وتوفير بيئة صحية تليق بكرامة الإنسان.

يجب علي دور وزارة الصحة أن يكون بها قدر كافي من المراقبه علي إدارة المستشفيات الحكومية وان لا تسمح بوجود تجاوزات حفاظا علي ارواح طبقه كبيره من الناس البسطاء اللذين يعتبرون هذه المستشفيات هي الملاذ الآمن لها وقت صراخات الآلم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.