المرأة لا تكل ولا تمل من القيام بدورها الحيوي والإنسانى فى المجتمع

المرأة لا تكل ولا تمل من القيام بدورها الحيوي والإنسانى فى المجتمع

 

 

 

المرأة لا تكل ولا تمل..عادتا ما يكون للمرأة دورا هاما و حيويا في حياه الفرد والمجتمع ، خاصة إذا ما وضعت فى ظروف صعبة لأسباب مختلفة ، تتمثل فى حالة وفاة الزوج ورعايتها لأطفالها حتى يستطيعون الوقوف على أقدامهم وهم صغار.

بقلم /مهى سيد سالم

لو من خلال حالات الانفصال والتى أصبحت متعددة ، نتيجة عدم تحمل الزوج مسؤولياته أمام أسرته وبالتالى تحاول المرأة لن تشق طريقها من أجل الحفاظ على اولادها وخوفا عليها من الضياع وهم صغار .

وتمتلك المرأة مقومات كثيرة تجعلها تكون قادرة على الوفاء بإلتزماتها والتضحية بحياتها الخاصة من اجل أولادها ، والمرأة التى تمتلك الثقة بالنفس ، ولديها الكثير من الطموح والأفكار.

المزيد:أحمد عدوية وراحوا الحبايب وداعًا اسطورة الغناء الشعبى

لكى تثبت ذاتها فى المجتمع ، تستطيع بالفعل أن توفى جميع المتطلبات التى يحتاجها بيتها بعيدا عن وجود العائل أو رب الأسرة ، وذلك من خلال الرغبة الكامنة داخلها في العمل والإنجاز والإبداع ، وإظهار نفسها وقدرتها على تجاوز الصعاب التى تمر بها ، والمرأة كذلك هي الأم والمربية والقائدة القادرة على تربية النشء تربية سليمة .

وهى العقل المدبر والمفكر ، الأكثر تأثيراً فيهم ، والاكثر إسهاماً في نجاحاتهم وتفوقهم ، ولهذا فإن دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية ذات التأثير القوى والكبير داخل المجتمع ، وهى تستطيع ان تعمل فى جميع المحافل وتؤدى دورها على الوجه الأمثل .

وهى التى تستطيع أن تتكيّف مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها ، وتعمل فى مجالات كثيرة خاصة الإنسانية ، وتتصاعب ظروف المرأة كثيرا عندما يكون لديها أطفال من ذوى الهمم خاصة مع عدم وجود الاب أو رب الأسرة لأسباب مختلفة .

وهى تكافح كفاح كبير فى هذا الصدد من حيث القدرة على الوفاء بالتزاماتها مع هؤلاء الصغار وهم بالطبع يحتاجون إلى الكثير من العناية الفائقة من جانب كل ام.
والمرأة تثبت كذلك مع مرور الوقت استغلالها لقدراتها الإدارية وتثبت نجاحها وكفاءتها فى كثير من الأمور داخل نطاق المجتمع الذى تعمل فيه والمرأة الان أصبحت رئيسة دول و وزيرة ناجحة .

واثبت بالفعل قدرتها الكبيرة والفائقة فى معالجة الأزمات التى تمر بها وهى فى موضع المسؤولية ، وأدوار المرأة ومساهماتها في الحياة والمجتمع لا تتوقف ابدا ،
وللمراة مما أشرنا دورا رائدا وعاملاً أساسيا في نهضة الأمم وعلو شأنها ، ومن دونه لا يمكن أن يكون هناك علماء عظماء يُساهمون في تغيير الواقع بما يُفيد البشرية دوالإنسانية جمعاء .

والمرأة بالفعل إذا حدث لها الاستقرار العاطفي والنفسي تستطيع ان تقوم بأفضل الأدوار داخل المجتمعات التى تعمل بها ، والمرأة أو الأم هى التى تستطيع بناء شخصيات متوازنة تتمتع بالقيم والأخلاق الحميدة داخل كل مجتمع وبدون المرأة والام سوف تفتقد المجتمعات المقومات الأساسية للنجاح .

وهو ما قد ينعكس على المجتمع ككل بعدم الإيجابية فى شتى المجالات ، والمراة المعيلة كذلك تتحمل مسؤولية الدعم العاطفي والنفسي للأبناء لكى يقومون بتأدية مهامهم فى المجتمع بشكل ايجابى وبناء وصحيح فهى القادرة على احتوائهم خاصة في أوقات الشدائد التى يمرون بها .

فالمرأة هى التى تقوم على تربية الأطفال وتنشئتهم على مبادئ الحياة الاجتماعية والعادات السليمة ، وتعزيز طاقاتهم ، وزيادة وعيهم في الأمور الدينية ، والفكرية ، وشتى المجالات الأخرى ، التي من شأنها ترسيخ القيم والسلوكيات الحميدة.

المرأة مخلوق جميل حباه الله وزرع بداخلها الرحمة والإنسانية والطاقات الجبارة التى تستطيع من خلالها التغلب على جميع معوقات الحياة ، المراة تعمل دائما على نهضة اى مجتمع ، و وضع المولى بداخلها عواطف جياشة تستطيع من خلالها أن تعطى أبنائها عطاءا بلا حدود وان تخلص فى العطاء إلى مالا نهاية.

المراة يا سادة هى التى تقوم بأدوار عديدة داخل كل مجتمع فهى الام والاب والاخ والسند والمعيل القادر على الوفاء بجميع الالتزامات التى توكل إليها دون كلل أو ملل ، المراة هى الام الناجحة القاهرة على تغيير جميع النظم الحياتية داخل أسرتها بنجاح.

المزيد: وزارة الثقافة تعلن موعد الدورة الثالثة لمهرجان الغردقة لسينما الشباب

وتستطيع بالفعل أن تقوم بتلك الأدوار بمنتهى النجاح ، مقولة أن المرأة أصبحت نصف المجتمع قد تكون غير منصفة لاننى أرى من وجهة نظرى أن المرأة الام التى وضعتها الظروف فى مواقف صعبة للغاية أصبحت الآن تمثل مجتمع بأسره