اللقاح وصل مصر يارجالة .. باى باي كورونا
اللقاح وصل مصر يارجالة .. باى باي كورونا
عاني العالم لمدة شهور طويلة، وليس مصر فقط في مواجهة كوفيد ١٩ ، تم الإعلان اليوم عن وصول أولي شحنات اللقاح. استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، منذ ساعات مساء اليوم الخميس، أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، بمطار القاهرة الدولي، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور كل من السفير الصيني لدى مصر، والقائم بأعمال السفير الإماراتي.
قالت الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، خلال استقبال أولى شحنات لقاح “سينو فارم “الصينى إن هذه أول شحنة وسيتم استقبال باقى الشحنات تباعاً، ومؤكدة أن هذه اللقاحات ستقدم بالمجان وفاعليتها 96%.
لحظة وصول الشحنة:
عرض الإعلامي أحمد موسى، لحظة وصول وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد إلى مطار القاهرة لاستقبال أول شحنة من لقاح كورونا الصيني.
أشادت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية المصرية لتوفير لقاح فيروس كورونا، لافتة إلى أن مصر أول دولة إفريقية تستقبل لقاح فيروس كورونا، مؤكدة أن لحظة استقبال اللقاح هي لحظة تاريخية تدل على عظمة القيادة السياسية، وحرصها على المواطن المصري.
عن اللقاح:
أوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذا اللقاح أثبت فاعلية بنسبة ٨٦٪ في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، و٩٩٪ في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و١٠٠٪ في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.
وقال مجاهد أن الأولوية في توزيع اللقاح ستكون للعاملين بالقطاع الصحي مع إعطاء الأولوية للعاملين بمستشفيات العزل والصدر والحميات ومرضى الأورام والفشل الكلوي، لافتًا إلى أنه يتم تناول اللقاح في عضلة الكتف على جرعتين يفصل بينهما ٢١ يومًا.
قال مصدر لوسائل الإعلام إن “من أهم الخصائص هي إمكانية استيراد اللقاح وحفظه في درجة حرارة ما بين سالب 2 و8 درجة مئوية وهذه الخاصية متوافرة في مصر، بعكس لقاح فايزر وموديرنا اللذين يحتاجوا لدرجة حرارة تصل إلى سالب 70 درجة مئوية، وسالب 20 درجة مئوية وهذه التكنولوجيا غير متوافرة في كثير من دول العالم”.
وأشار المصدر إلى أن “تكنولوجيا اللقاح الصيني تعتمد على الحقن بجرعات بفيروس ضعيف أو ميت، تعمل على تحفيز الأجسام المضادة بالجسم ضد الفيروس لمقاومته وتكوين أجسام مضادة، وهذا الفيروس الضعيف لا يشكل أي خطورة على من يحقن به”