القمه العربية فى مصر .. فرصة العرب الاخيره للتضامن والوحده…بقلم دكتور / محمد ابراهيم
القمه العربية فى مصر .. فرصة العرب الاخيره للتضامن والوحده
القمة العربية .. تشهد القاهرة اليوم الثلاثاء إنعقاد مؤتمر القمه العربيه بالقاهرة وذلك بالقصر الرئاسى بالعاصمة الإدارية الجديده وسط ظروف دولية صعبة بالغة الخطورة.
بقلم دكتور / محمد ابراهيم
“الخبير السياسى والاقتصادى”
وبلا شك أن وحدة الدول العربية وتجمعها وتوافقها سياسيا واقتصاديا وعسكريا يزيد من قوة العالم العربى لأن السيناريوهات القادمه أسوا ولاتلوموا إلا انفسكم بعد ذلك الكل يرى ويسمع الأوضاع الدولية جعلت العالم أجمع فوق صفيح ساخن والكل يفكر ويحاول أن يتدبر امره ومصلحة شعبه سياسيا واقتصاديا وعسكريا فنجد أن اوربا أنفقت الكثير فى مساعدة أوكرانيا فى الحرب الروسية الأوكرانية دفاعا عن أمن واستقرار أوربا ونجد الرئيس الأمريكي ترامب يحاول جاهدا استعادة عافية الإقتصاد الأمريكي عن طريق فرض رسوم الضرائب على الدول ومقابضة الرئيس الأوكراني زيلينسكى الخامات النادرة فى اوكرانيا مقابل ماصرفته امريكا لمساعدة الإتحاد الاوربى واوكرانيا فى الحرب ضد روسيا
قمة الاتحاد الأوربي الطارئه
تناقش قمة الاتحاد الاوربى الطارئه الموقف الامريكى بفرض ضرائب على الإتحاد الاوربى مقابل دفاع امريكا عن اوربا وايضا عدم مساعدة امريكا لاوكرانيا وفرض سلام مع روسيا على أرض الواقع ومن هنا يأتى تخوف الإتحاد الأوربي
واجتماع القمة الاوربية ستلخص نتائجه وستعرض على ترامب الذى سيقول كلمته اذا الولايات المتحدة الأمريكية ستنفذ شروطها وفقا لمصالحها والهدف استنزاف اوربا لصالح اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية ثم تخضع اوربا بعد ذلك لمطالب ترامب اسقاط الجرائم عن نتنياهو وأعتقد أن بعض الدول الاوربية ستحذو حذو ترامب مستقبلا مقابل حوافز أمريكية كما حدث فى العراق فى حرب الخليج لاستنزاف ثروات العراق وانعاش خزينة اوربا باموال النفط والفوز بمشروعات التعمير فى العراق وهو سيناريو سيتم تطبيقه على بعض الدول العربية تباعا مستقبلا فهل سنصحوا من غفلتنا ونكون يدا واحده أم التفرقة هى الثمه الغالبة بعد ثورات الربيع العربى التى دمرت اليمن وليبيا وسوريا والعراق والسودان والبقية تأتى عن طريق القوه العسكرية الخارجية تحت ذرائع وحجج واهية
وستستغل القواعد الأمريكية فى كل دول الخليج والدول العربية كما تم استغلال قاعدة العديد بقطر فى ضرب غزة والحوثيين وجنوب لبنان وسوريا
مصر 🇪🇬 والقضية الفلسطينية والمملكة العربية السعودية 🇸🇦 🇸🇦
أعتقد أن القمه العربية غدا وتحضيراتها أن هناك توافق تام بين المملكه العربية السعودية التى نالت من أقوال نتنياهو عندما قال أن السعودية لديها مساحات أراضى شاسعه ويجب عليها أن تستقبل الفلسطينيين وهنا خرجت مصر بتصريحات من وزير الخارجية السيد / بدر عبد العاطى الذى أعطى لاسرائيل درسا لم ولن تنساه وأعلن أن المملكه العربية السعودية خط أحمر وهنا تحية لشعب مصر 🇪🇬 🇪🇬 🇪🇬 العظيم الذى ساند المملكه العربيه السعوديه وقال السعودية خط أحمر وأصبح تعداد شعب السعودية هو تعداد شعب مصر والسعودية معا ❤️ قلب واحد من شعبين شقيقين لأن المملكه العربيه السعوديه غالية فى قلوب كل المصريين تربطهما علاقات تاريخية ونسب على مدار التاريخ وبلد الحرمين الشريفين ندافع عنها بكل ماأوتينا من قوة
وفى القمه العربيه غدا تضع مصر ومعها الاشقاء من رؤساء وملوك الدول العربية خطة تدريجية لغزة وفلسطين وقضيتها وإعادة إعمار غزة ومصر طلبت من حماس تسليم اسلحتها لأن حماس شقيقة إسرائيل هى من ستضع العراقيل أمام أى اتفاق لذلك على الدول العربية اتخاذ موقف موحد لنكون أقوياء فى وجه أى طاغية وكما تعلم كل الدول العربية أن مسافة السكة بشرط أن نكون يدا واحده ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من اى دول عربية خاصة أن الحدود اصبحت مفتوحه بعد احتلال سوريا احتلالا كاملا من إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية بقواعدها فى سوريا
هل التاريخ يعيد نفسه ويكون يوم ١٠ رمضان سيكون مفاجأة من مفاجآت حرب اكتوبر
الحيطة والحذر مطلوبين بعد أن أوقفت إسرائيل المساعدات الانسانية وندد الإتحاد الاوربى والأمم المتحده بأن وقف المساعات ستمثل كارثة
ورغم ذلك رمت إسرائيل الكره فى ملعب حماس اذا أفرجت عن نصف الأسرى فى غضون اسبوع ضمن تمديد اتفاق الهدنه من المرحلة الاولى والا سيتم استئناف الحرب فى غزة مع سياسة التجويع وهنا اعترضت حماس وقالت إن هذا ليس ضمن الاتفاق وطبعا مسلسل حماس والكيان معروف مقدما بمباركه امريكية حيث أمدت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل بذخائر بقيمة ٢.٧ مليار دولار واسرائيل تستدعى الاحتياطي حتى ٢٠ مايو ليصبح عدد الجنود يقارب ٤٠٠ الف جندى وهذا مؤشر تضعه القوات المسلحه المصريه والقيادة السياسية فى الاعتبار
وبالعوده لحماس نجد انها ساهمت فى تدمير غزة تدميرا كاملا وانتصار حماس اسفر عن استشهاد اكثر من ٥١ الف فلسطينى وإصابة مالايقل عن ١٠٤ الف فلسطينى بما يمثل ٧ % من سكان غزة
وأعتقد أن إسرائيل ستشن حرب على غزة مرة أخرى ولن تحترم هدنة وقف إطلاق النار 🔥
وباستدعاء الاحتياطي فى الجيش الاسرائيلى اولا لاستئناف حرب غزة وثانيا جنوب لبنان واحتلال مناطق شاسعه أخرى فى لبنان بالإضافة إلى احتلال جزء كبير من الاراضى السورية بخلاف الجولان سيتم عمل مستوطنات اسرائيلية فى سوريا بخلاف الجولان التى تحررت على يد الارهابى الجولانى فأصبحت سوريا تاريخ فقط وممزقه ودمشق التى يسكنها رئيس سوريا الجديد الذى وصل للحكم من عباءة تنظيم القاعده واصبحت دمشق يضربها الطيران الاسرائيلى يوميا وانفجارات فى كل مكان فى سوريا خاصة دمشق تؤدى إلى مقتل وإصابة المواطنين السوريين العزل وذلك من خلال تأييد امريكى لاسرائيل حيث يشارك الطيران الأمريكي فى الغارات بحجة ضرب عناصر تضم تنظيم القاعدة
اذا غزة ثم الضفة ثم جنوب لبنان ثم سوريا التى انقسمت إلى جزئين جزء للاحتلال الاسرائيلى وجزء للاحتلال التركى واصبحت سوريا بلا سيادة
أما عن غزة فقد رفضت مصر تهجير أهل غزة ووقفت داعمه للشعب الفلسطينى ضد الظلم ولم تنفذ تعليمات أمريكية بدعم من الاشقاء فى المملكه العربيه السعوديه والامارات والكويت والبحرين والاتحاد الأوربي يساند مصر والأمم المتحده أيضا لأن التهجير منافى للقانون الدولى الذى تم اغتياله ممن نصفهم من بلاد الحرية والديمقراطية وأصبح العالم فوق صفيح ساخن بعد أن تم اغتيال القانون الدولى والاعراف الدولية واصبحت القوة هى السائده فى عالم لايعيش فيه سوى الاقوياء ويدهس الضعفاء
وبرغم ذلك مصر رفضت كل الاغراءات لسداد ديونها لاستقبال الفلسطينيين او أن تحكم غزة فيصبح صراع الجيش داخل غزة اذا أطلقت حماس والفصائل الفلسطينية صاروخ على إسرائيل ستكون مصر مسؤولة وسترد إسرائيل بالضرب فى غزة
اذا من يحكم فلسطين هو اختيار من يحكمه ويتولى ادارته من شعب فلسطين بشرط أن تتنحى حماس جانبا وتترك الفلسطينيين يعيشون فى امان وسلام فهل ستفعلها حماس وتسلم اسلحتها أشك
وتبقى مصر العظيمه القوية بعظمة رجال الجيش المصري البواسل وعظمة شعبها وعظمة رئيسها الذى اكتسب شعبيه كبيرة من الشعب المصرى وحتى الأطفال وطلبة المدارس والجامعات الذين لم يكن لهم فى السياسة أصبح الرئيس السيسى أب للجميع فهو يحافظ على أمن وأمان واستقرار مصر ضد كل من تسول له نفسه فى أن يفكر فقط فى الاعتداء على مصر
حمى الله مصر وحمى الله المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية والتى نأمل بأن تخرج القمة العربية هذه المره بقرارات يكون أهمها أننا جميعا يدا واحده قرارات تربك كل من تسول له نفسه أن يطمع فى اى بلد عربى مستقبلا تحيا مصر وتحيا الأمه العربية والإسلامية ضد اى عدوان سافر
تحية لشهداء الجيش والشرطة المصرية
تحية لرجال الجيش المصرى البواسل تاج رؤؤس كل المصريين والعرب فخرنا وعزتنا
تحية للرئيس عبد الفتاح السيسى كلنا معك وخلفك وخلف جيشنا ابناؤنا واخواتنا ندافع عن الحق ضد الظلم لتحيا مصر بشعبها العظيم وتحيا أمتنا العربية والإسلامية بشرط أن نتحد
كاتب المقال
دكتور محمد ابراهيم عبد اللطيف
الخبير الاقتصادى
عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع السياسى
عضو نقابة الموارد البشرية محاضر موارد بشرية