القرآن الكريم الدستور التى تسير عليه الأمة والسنة النبوية 

القرآن الكريم الدستور التى تسير عليه الأمة والسنة النبوية

بقلم /إيمان سامى عباس 

فى واحة القرآن الهداية والسكينة والسلام فالقرآن الكريم معجزة الرحمن منهج حياة للبشرية ودستورها التى تستمد منه أركانها ومبادئها وأحكام الدين العبادات والمعاملات وهو النبع المتدفق بكل ما فيه خير للناس كافة بما يحتويه من معجزات ربانية ليكون منهاج للإنسان يسير على هديه ويتزود من نبعه وفيه صلاحه ورشده وكفايته وسلامه وأمانه ففى معية الرحمن السكينة والسلام وفى طاعته الفوز بمحبته وجنته.

القرآن الكريم أنزله الله على سيد الخلق أجمعين الرحمة المهداة محمد بن عبد الله ليكون خاتم الرسالات السماوية والقرآن الكريم الدستور التى تسير عليه الأمة والسنة النبوية مفسرة ولقد تعهد الله بحفظه .

قال تعالى

(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)

صدق الله العظيم

فالله سبحانه وتعالى تعهد بعدم المساس به وعدم قدرة شياطين الإنس والجن على أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.

قال تعالى

(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾(12).

صدق الله العظيم

القرآن الكريم أياته تهدى الإنسان وترشده وتقومه.

قال تعالى

﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)

 صدق الله العظيم

القرآن الكريم يحتوى على الأحكام والعبادات والمعاملات و قصص الأنبياء والمرسلين لتكون درسا وعبرة وعظة للإنسان ..

قال تعالى

لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب}

يوسف:111

 صدق الله العظيم فقصص الانبياء والمرسلين دروس وعبر لأولى الألباب .

قال تعالى

﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين )

صدق الله العظيم.

القرآن الكريم تبيانا وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين فإن الله قد اختارها لتكون خير أمة اخرجت للناس

لو تأملنا أيات الذكر الحكيم لوجدنا بها سبيل لصلاح البشرية والدعوة إلى التأخى بين الناس والمحبة والتعاون والبر والتقوى والتأمل والتفكر والتدبر والوحدة بين أبناء الأمة والاعتصام بحبل الله تعالى..

 قال تعالى

(وَٱعْتَصِمُوا۟ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا۟ وَٱذْكُرُوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِۦٓ إِخْوَٰنًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ))

صدق الله العظيم

 الدعوة إلى الإعتصام بحبل الله ووحدة الصف وعدم الفرقة وذكر نعم الله السبيل إلى القوة فالاعتصام قوة والفرقة ضعف..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.