الفنان الكوميدى عادل خيرى فارس المسرح العربى “الزمن الجميل”
الفنان الكوميدى عادل خيرى فارس المسرح العربى “الزمن الجميل”
الفنان الكوميدى عادل خيرى كان كأحد ألمع النجوم حيث سطع نجمه فى سماء الفن فى فترة الستينيات وقد امتعنا وابهجنا بالعديد من المسرحيات الكوميدية والأعمال السينمائية الجميلة،إلا أنه سرعان مايختفي عن عالمنا عملاق المسرح العربى وهو فى ريعان شبابه عام 1963 عن عمر يناهز اثنان وثلاثون عاما عادل خيرى الذي أضاء سماء المسرح العربي رغم أن القدر لم يمهله للعمل الفني لأكثر من سنوات قليلة.
عمله كمحامى
ويذكر عن الفنان الكوميدى عادل خيرى وأنه نجل الشاعر و الكاتب بديع خيرى وانه التحق بكلية الحقوق واشترك بفرقة التمثيل بالجامعة وهو لا يزال طالبا بكلية الحقوق وبعد أن حصل على ليسانس الحقوق عمل محامياً وقام بافتتاح مكتب للمحاماة، لكن هو كمحام أصبح لديه مشكلة فكلما حمل دوسيه قضية وارتدى زي المحاماة، ودخل على هيئة المستشارين، ووقف للمرافعة ينفجر كل من في القاعة ضحكًا على هذا المحامي الظريف فقرر إغلاق المكتب والتفرغ للفن.
احترافه التمثيل
واحترف التمثيل بفرقة الريحاني. كانت أول مسرحية يشترك في تمثيلها بفرقة الريحاني هي “أحب حماتي” أمام الفنانة العظيمة ماري منيب والفنان العظيم حسن فايق. أدى دور الريحاني في الشايب لما يدلع، كان غيرك أشطر، لو كنت حليوة، ياما كان في نفسي وقسمتي، استنى بختك، إلا خمسة، 30 يوم في السجن، حسن ومرقص وكوهين. أخرج عدد من مسرحيات الفرقة بالتناوب مع سراج منير
عن حياته
ذكرت ابنته عبلة عادل خيري أثناء أحد اللقاءات بها، بأنه كان محبًا للناس وللحياة، ولم يكن بداخله أي ضغائن لأحد، وكان يخرج من المسرح بعد انتهاء العرض فيجد الفقراء والمحتاجين في انتظاره خارج صالة العرض، فيقوم بمنحهم ما معه من نقود، ولا يبقى له إلا ما يحتاجه البيت فقط، غير أنه لم يكن حريصًا على جمع المال، وسعادته كانت في سعادة الآخرين سواء كان ذلك بالفن أو بالمال.