العالم النفساني اللاواعي يسيطر على حياتنا بشكل دائم.. أعرف الأسباب

العالم النفساني اللاواعي يسيطر على حياتنا بشكل دائم.. أعرف الأسباب

 

العالم والباحث سيجموند فرويد كشف أسرار كثيرة عن الحياة النفسية للبشر

 

حيث كشف سيجموند فرويد عن أسباب حياة اللاواعي ونوم الأنسان مغناطيسياً مما يدفعه لفعل أشباء لا يدركها إلا مع أفاقته.

 

كما أضاف أشياء كثيرة تعبر عن سبب حدوث تخيلات البشر و أكتشف أفضل طريقه لتفسير الأحلام.

 

حيث اتفق على أن علم النفس يختلف عن سائر فروع المعارف الأخرى في أنه أكثرها غموضًا وأعظم لغز بينها وأقل جميع العلوم قابليةٌ للبرهان العلمي.

 

حدوث جدل مع المحللين لأبحاث فرويد

نشأت عاصفة الجدل بين سيجموند فرويد والمحللين النفسانيين لمدةٍ تزيد على الستين عامًا.

 

وسواء قبلت نظريات فرويد البرهنة أو لم تقبلها

فقد كان لها تأثيرٌ منقطع النظير على الفكر الحديث وحتى أينشتين نفسه لم يمس تصورات معاصريه أو يتدخل في حياتهم مثلما فعل فرويد.

 

أنتشار نظريات فرويد عالمياً

 

تختلف فكرة الناس اليوم عن أنفسهم يعتقدون أن أفكار فرويد مثل تأثير عدم اكتمال الإدراك على الوعي والأساس الجنسي لاضطراب وظائف الأعصاب ووجود الخيال لدى الأطفال ووظيفة الأحلام والكبت والمقاومة وقراءة الأفكار يعتقدون أن هذه الأفكار أمور عادية.

 

عندما وُلد فرويد في فرايبرج Freiberg إحدى مدن مورافيا Moravia. لم يكن كتاب أصل الأجناس قد ظهر بعد كان ذلك في عام الـ1856 وكان أسلاف فرويد مثل أسلاف كارل ماركس أن فرويد على عكس كارل ماركس.

 

نشأت فرويد ونجاح أبحاثه 

 

وانتقل فرويد وهو في الرابعة من عمره مع أسرته إلى فيينا حيث قضى كل صباه وتبعًا لأهم كاتب لتاريخ حياته إرنست جونز Ernest Jones يدين لوالده تاجر الصوف بارتيابه الحكيم في تقلبات الحياة غير المؤكد وعادته في ذكر مبدأ أخلاقيّ وعدم اعتقاده في أمور الدين.

 

وعاشت والدة فرويد حتى بلغت الخامسة والتسعين من عمرها شخصية جمة النشاط وافرة الحيوية وكان سيجموند هو مولودها البكر وابنها المحبب وبعد ذلك كتب يقول إن الإنسان المتمتع بالحظوة غير المتنازع فيها لدى أمه يحس طول حياته بمشاعر القاهر، وهي الثقة بالنجاح الذي يحث غالبًا على النجاح الحقيقي.

 

فرويد يعتمد نظريات داروين

 

أولع فرويد في أول حياته بنظريات داروين لأنه أحس بأنها توحي بآمالٍ في تقدم خارق لمفهومنا عن العالم وإذ رغب في أن يكون طبيبًا التحق بجامعة فيينا ليدرس الطب.

 

ونال البكالوريوس في عام 1881 وإذ عُيِّن طبيب امتياز مقيمًا في المستشفى العام استمر في دراسة علم الأعصاب وتشريح المخ وبعد بضع سنوات حدث التغير في حظه الذي انتهى برسوخ شهرته العالمية.

 

صحبه زميل جائل إلى باريس ليعمل تحت إمرة جان شاركو Jean Charcot، الذي كان وقتئذٍ أستاذًا فرنسيًّا واسع الشهرة في علم الأمراض وأخصائيًّا في الأعصاب فحظي بالاتصال المباشر بأعمال شاركو في الهستيريا وعلاجه لها بالتنويم الإيحائي.

 

ومما أعجب فرويد برهنة شاركو على صحة الظواهر الهستيرية وكثرة حدوثها للرجال وإحداث الشلل الهستيري وانقباض العضلات الهستيري بالتنويم الإيحائي ومشابهتها في مظهرها عمومًا بنوبات الهستيريا الحقيقية.

 

عودة فرويد الي فيينا

 

غير أنه لما رجع فرويد إلى فيينا لم يستطع إقناع زملائه الأطباء بأي أساس علميٍّ لعلاج الاضطرابات العصبية بطرق التنويم المغناطيسي والأدهى من ذلك أنه عُوقب على آرائه المتطرفة.

 

باستبعاده من معمل تشريح المخ ومنذ ذلك الوقت صار شخصيةً منعزلة وانسحب من الحياة الأكاديمية وانقطع عن حضور اجتماعات جمعيات العلماء.

 

وهكذا نكشف القسم الأول من أبحاث فرويد العالم الذي أكتشف أبحاث جديدة غيرت مجري العالم في الحياة اللاواعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.