الطيبيون لا يرحلون هم فى ثنايا القلب يسكنون

الطيبيون لا يرحلون هم فى ثنايا القلب يسكنون

 

بقلم: ليليان خليل

نادرون من يعيشوا دائما معنا حتى إذا ماتوا بالجسد، لا يموتوا عنا يظلوا بأرواحهم بداخلنا في ذكريات كثيرة . نعيش معهم في أصواتهم التي لا تنسى، وصورهم التي تملأ كل ركن على الجدران 
وقصص وحكايات لا تنتهي .
الطيبون تظل رائحة أحاديثهم الخلابة تنتشر في كل مكان.
يعيشون كما لو كانوا موجودين في الحقيقة فهم يتركون بصمات لذكرياتهم العطرة، يعيشوا معنا بطيبة قلوبهم التي تجعلهم في العقول والقلوب .

الذكريات الجميلة دائما تكون محملة بكل معاني الحب الذي لا ينتهي أبدا بل يتجدد، مع دقات الساعات والمرور على الأماكن التي كانت شاهدة على اللقاءات والأحاديث التي لا تنتهي .

كنت دائما اتساءل! لماذا يرحل الطيبون ويتركوننا؟

ولكن تأكدت أن الطيبون لا يرحلون فهم معنا أينما ذهبنا .
هم من أحببناهم بصدق وأحبونا للمنتهى، فظلوا في قلوبنا رمزا خالدا . فعبير الحب يتجدد في القلب ورائحته الذكية تنتشر دائما، لتملأ قلوبنا بالذكريات الجميلة.

فالأشخاص الطيبون رائعون في طيبة قلوبهم ولهم من الحنين، ما يكفيهم. يخلصون لحكاياتهم حتى الموت يساهمون في بناء بيوت، بل مدن للفرح .
يسارعون لترميم ما إنكسر في القلوب فأعماقهم دائما بيضاء لا تلوث ابدا.
لا يخذلون أحد، فهم طوق النجاة عند غرقك، فهم يقتربون من الأرواح التي تمر في حياتهم فتشبههم . ويتعلقون بهم، فالجمال بلا طيبة لا يساوي شيئا، والجمال هو وجود قلب يتمنى سعادتك قبل سعادته .
القلوب الطيبة هي التي تهون علينا كل صعب فأروع القلوب هي القلوب البيضاء التي دائما تشرق علينا بشعاع الحب الحقيقي يأتون في لحظة . يعلمون ويشعرون أننا نحتاج إليهم نادرون بل رائعون حقيقيون في كل شيء ، أشخاص على هيئة نعم تفيض علينا بنسمات الفرح وتشرق فينا بروح الأمل وتبعث داخلنا نور وشعاع الحب أنتم رائعون مدى النهاية وتظلون أيقونة الحب دائما .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.