السعودية تفوز باستضافة الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه 2027
السعودية تفوز باستضافة الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه 2027
.. وفاء عبد السلام
منحت المملكة استضافة الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه 2027 في الرياض، وهو حدث يبين اهتمامها واهتمامها باستدامة الموارد المائية وتحسين نوعية الحياة، فضلاً عن دورها القيادي في دعم قضايا المياه على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المياه العالمي أمس في تركيا، حيث حصلت المملكة على أصوات أغلبية أعضاء المجلس، متفوقة على إيطاليا، التي تنافست بشدة على استضافة المنتدى كما صرح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي بأن فوز المملكة باستضافة المنتدى هو تتويج لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية والمجتمعية على الرغم من كونها واحدة من أكثر الموارد المائية ندرة في العالم، ولكنها تمتلك التشريعات الحديثة والمتطورة التي تحكم البنية التحتية، وكذلك البنية التحتية.
كيفية توفير إمدادات المياه بشكل آمن ونظيف
وأضاف معاليه أن الاستراتيجية الوطنية للمياه تعد خارطة الطريق التي ترسم المستقبل، وتساعد على تجاوز تحدياته بوضع أطر مؤسسية وهيكلية شاملة، وتوفير آليات تمكينيه، ووضع خطط تنفيذية فعالة، إلى جانب نظام المياه الذي يستهدف المحافظة على مصادر المياه، وتنميتها، وحمايتها، وضمان استدامتها، وإدارتها، وتنظيم شؤونها والحقوق المتعلقة بها وأوجه استخدامها، وضمان توفير إمدادات المياه بشكل آمن ونظيف وموثوق وبجودة عالية وبأسعار تنافسية تحقق العدالة بين المستهلكين.
الإستراتيجية الوطنية للمياه
إلى ذلك عمل على تقديم ملف ترشح المملكة لاستضافة المنتدى، فريق مختص برئاسة معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، وعدد من قادة منظومة المياه، ونجحوا في إبراز جهود المملكة في مجال المياه، ودعمها لقضايا المياه حول العالم ويعد المنتدى العالمي للمياه، الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه، الحدث الأكبر في مجال إدارة المياه، حيث تلتقي فيه الحكومات والمنظمات والمسؤولون والمتخصصون في جميع المجالات ذات العلاقة لتبادل الخبرات وفتح أوجه التعاون في سبيل تطوير القطاع وضمان استدامته.
أهداف رؤية السعودية 2030
كما يوفر المنتدى منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل تعاون من شأنها ضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم ويعزز نظام المياه الجديد مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة، الإسهام في تحقيق هدف حصول الجميع على خدمات نظيفة وآمنة، ومطابقة المياه، وتلبية احتياجاتها الطبيعية، وفقا للمعايير المعتمدة، ، فضلا عن ضمان توفير إمدادات المياه لجميع قطاعات التنمية، بما في ذلك الزراعة، من أجل ضمان استدامة هذا القطاع الحيوي، تحقيقا لأهداف فيسيو.