الخوف المزعج لدى الأطفال بقلم د .ايناس على . أسباب وعلاج
الخوف المزعج لدى الأطفال
كتبت د/ ايناس علي
كثيرا ما نواجه مشكلة الخوف مع أطفالنا قد يكون هذا الخوف طبيعي ومستحب للحفاظ على الطفل وحمايته من الأخطار، وفي أحيان أخرى يتحول هذا الخوف الى مصدر قلق وازعاج للطفل وللأسرة وأيضا لمن حوله، ومن أكثر أنواع الخوف انتشارا بين الأطفال:
– الخوف من الحيوانات والحشرات.
– الخوف من بعض الأماكن( المستشفيات- المدارس- حمامات السباحة ).
-الخوف من الأدوات مثل ( الحقن- السكاكين)
– الخوف من بعض الأشخاص.
وهناك أنواع مختلفة من الخوف ومنها:
– الخوف الإجتماعي.
– الخوف من الأماكن .
– الخوف من الحيوانات.
– الخوف من الأشياء.
– الخوف من الاصابة بالأمراض.
وهناك بعض الأسباب التي تدفع الطفل الخوف ومنها :
– تخويف الأسرة للطفل ببعض أنواع الحيوانات كالقطط او العفاريت او غيرها من الأشياء التي تمثل مصدر خوف للطفل
– وجود اضطرابات ومشاكل داخل الأسرة.
– وجود بعض المشكلات الظاهرة بالجسم ( كالعرج- النحافة- السمنة) أو غيرها من المشكلات الأخرى.
– القلق المفرط من قبل الوالدين على الطفل .
– عقاب الوالدين للطفل على خوفه معتقدين بذلك أن العقاب سيساعد على منع هذه الظاهرة .
والآن دعونا نتعرف على كيفية مواجهة هذا الخوف لدى الأطفال.
– يجب تفهم طبيعة الخوف عند الطفل ومحاولة اقناعه لمواجهة خوفه مع توفير كل سبل الدعم .
– تدريب الطفل على مواجهة مصادر الخوف بمرافقته أولا ثم التدرج في التعرض لمصدر الخوف .
-البعد عن المشاجرات داخل البيت والعمل على تنمية روح الاستقلالية والثقة بالنفس داخل الأسرة.
– عدم تهديد الطفل بما هو مصدر خوف له .
– عدم الاستهتار أيضا بمشاعر الخوف لدى الطفل.
– الانصات الجيد للطفل وعدم تجاهل مشاعره.
– إياك والغضب عند خوفه او عند تعبيره عنه .
– البعد عن كل ما يثير خوفه كالاماكن المظلمة والقصص المخيفة وأفلام الرعب .
– مراقبة ما يشاهده في التليفزيون جيدا ولا ننسى دائما ان هناك فرق بين الخوف الطبيعي والخوف المبالغ فيه.