الجمهورية الجديدة والحرب على الفساد وميديا بث الأكاذيب والإشاعات
الجمهورية الجديدة والحرب على الفساد وميديا بث الأكاذيب والإشاعات
ظلت الدولة المصرية تعاني لفترات من عدم القدرة على القيام والثبات وتحقيق القوة حتى تولى الرئيس السيسي واتخذ القرار الشجاع .
بقلم : سيد البالوي

خاضت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حروب ومعارك وجود من أجل تحقيق السيادة واستقلال القرار وكانت أشد هذه الحروب هى حروب الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار ثم حروب الاقتصاد و ميديا بث الأكاذيب والإشاعات.
ولكن الحرب القائمة من اللحظة الأولى لتولي الرئيس السيسي ومازالت مستمرة هى الحرب على الفساد ، هذا الفساد الذي كثيراً ما سبب تأخر قدرة الدولة على تحقيق نتائج فى كافة المجالات .
أنواع الفساد واشكالة
فى اطار تناولنا كلمة فساد يجب أن أوضح لك أن الفساد أنواع .
فساد مالي – فساد إداري – فساد فكري
أشدهم خطر على مستقبل الجمهورية الجديدة هو فساد الفكر لان الفساد المالي سهل ضبطه وتحجيمه بالتحول الرقمي بالنظم والبرامج المتطورة إلكترونيًا والفساد الإداري يمكن القضاء عليه ببرامج التدريب والتأهيل الجيد لكادر العمل .
ولكن الفساد الفكري يظل ينخر فى أعمدة بناء الوطن هو فكر مدمر يحول كل ايجابي لغير مثمر ويصنع من كل طموح يأس ومن كل متميز فاشل وكلما اتخذت الدولة طريق أو منهج يخدم المواطن يضع العقبات والمعوقات التى تجعل المواطن كاره توجه الدولة وناقم ضد كل قرار .

كيفية الخلاص من الفاسدين
لا يخلو موقع ولا مؤسسة ولا وزارة ولا محافظة من بعض الفاسدين المستترين ولكنهم معروفين بفكرهم وسمهم فاذا اشتكى المواطن يتم اهمال شكواه وان سعت الدولة لتغيير الاشخاص تظل البيئة التى سرعان ما تنتج فاسدين جدد .
لذا وجب دعم واعطاء مساحة أكبر لأقلام الرأي لانها الميكروسكوب الكاشف لأفعال الفاسدين ولا يجب السماح للجالسين على اجهزة المتابعة والرصد باستخدام صلاحيات منحتها لهم الدولة للحفاظ على أمن الوطن باستهداف أقلام الوطن ويجب تقييد قدرة الجهاز الحكومي بعدم اعطائهم صلاحية اتخاذ اي اجراءات قانونية ضد أقلام الري فى الصحافة الورقية والإلكترونية حتى يكون للجمهورية الجديدة حراس بالرأي صقور بالكلمة جنود بالقلم ولا تنفرد حكومة أو جهة بخلق واقع على غير حقيقته مما يضلل رؤية القيادة ويسمح بتفشي أورام الفساد حتى تصاب الكبد بسرطان لا علاج له سوى وفاة النظام .