الجمهورية الجديدة بين قيادة السيسي الحكيمة وعزيمة شعبها 

الجمهورية الجديدة بين قيادة السيسي الحكيمة وعزيمة شعبها

 

بقلم / ياسر عبدالله

 

الجمهورية الجديدة.. يا شعب مصر العظيم يا أهل الكنانة يا ورثة الحضارات قفوا شامخين فأنتم اليوم لستم مجرد إمتداد للتاريخ بل صناع الحاضر وبناة المستقبل في قلب هذه اللحظة الفارقة وبين أمواج التحديات العاتية تشرق شمس الحقيقة مصر تستعيد مكانتها لا بالأمنيات بل بالعمل ولا بالشعارات بل بالعزيمة الصادقة والقيادة الحكيمة والرؤية المخابراتية للرئيس عبدالفتاح السيسي

 

لننظر بعمق إلى مسيرة الأمة لندرك حجم الإنجاز ولنرفع رؤوسنا فخورين بوطن يتقدم بخطوات ثابتة نحو مصاف الدول العظمى إنها ليست مجرد آمال بل هي حقائق تتجسد على أرض الواقع بفضل إرادة شعب لا يقهر وجيش لا ينام ورؤية قائد استثنائي

ذو رؤية وخلفية مخابراتية جعلت مصر في المقدمة حيث أن النظرة الثاقبة والخبرة المتراكمة التي يمتلكها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفته قائداً ذو خلفية مخابراتية واستراتيجية عميقة لم تكن مجرد ميزة شخصية بل تحولت إلى عقلية دولة تدير ملفاتها بحكمة فائقة وهدوء استراتيجي ولقد إستطاع الرئيس السيسي في فترة زمنية قصيرة نسبيا أن يُحدث نقلة نوعية في وضع مصر الإقليمي والدولي و هذه النقلة لم تأتي صدفة بل كانت نتاجا لخطة محكمة وذكاء في التعامل مع أعقد الملفات ومنها :

١- تحييد الأخطار الداخلية والخارجية: تمكنت القيادة من إطفاء نيران فتن كانت تستهدف تفكيك الدولة والتعامل مع الإرهاب بخطط أمنية وعسكرية متكاملة أعادت الإستقرار الذي هو حجر الزاوية لأي نهضة.

٢- تنويع العلاقات الدولية:

لم تعد مصر أسيرة لمحور واحد بل أصبحت لاعبا أساسيا يوازن العلاقات بين الشرق والغرب محققة بذلك المصالح الوطنية العليا واستقلال القرار المصري.

٣- القوة الرادعة للجيش المصري:

بفضل التحديث الشامل والتطوير غير المسبوق في تسليح وتدريب الجيش المصري أصبح هذا الجيش خير أجناد الأرض قوة إقليمية وعالمية لا يمكن تجاهلها فلقد تم وضع الجيش المصري في مكانة رفيعة كقوة حافظة للسلام والإستقرار في منطقة مضطربة وهو الأمر الذي أكسب مصر إحترام وتقدير القوى الكبرى.

٤– المشاريع القومية كقوة ناعمة:

ربطت القيادة التنمية الإقتصادية بالعمق الإستراتيجي فالمشاريع العملاقة مثل قناة السويس الجديدة وشبكة الطرق والمدن الجديدة ليست مجرد بنية تحتية فقط بل هي أوراق قوة تفاوضية ومؤشرات على قدرة الدولة على الإنجاز والإصرار

إن هذه العقلية المتبصرة هي التي وضعت مصر بمؤسساتها وجيشها في مصاف الدول العظمى من حيث التأثير الإستراتيجي وحماية حدودها وقوة قرارها السياسي

فيا شعب مصر الأبي إن الرئيس السيسي هو ربان السفينة الذي يقودها بثبات في بحور متلاطمة وجيش مصر هو درع الأمة وسيفها فادعموا قيادتكم وثقوا في الرؤية التي تعمل بصمت وتنجز بفاعلية فإن الدعم الشعبي المتماسك هو أقوى سلاح في وجه أي تحدي داخلي أو خارجي وكونوا سندا لجيشكم فكل جندي مصري هو إبنكم وأخوكم يحرس الأرض والعرض والقرار فخركم بهم هو وقود عزيمتهم استمروا في البناء فكل عامل وكل طالب وكل مهندس وكل فلاح هو جندي في معركة التنمية اجعلوا الإخلاص في العمل شعاركم فمصر تنتظر منكم المزيد فإننا اليوم أقوى من أي وقت مضى فقوتنا في وحدتنا وفي إرادتنا وفي قيادتنا التي تعمل ليل نهار لرفع شأن هذا الوطن فكل التحية والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتحية لجيش مصر العظيم والمجد لشعب مصر الخالد

مصر تحيا بعزيمة شعبها وحكمة قيادتها وقوة جيشها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.