الجزيره المشبوهة جزيره الظلام جزيره ابستين
الجزيره المشبوهة جزيره الظلام جزيره ابستين
جزيرة إبستين: قصة جزيرة الظلام
جزيرة إبستين، أو كما تعرف بـ “ليتل سانت جيمس”، هي جزيرة صغيرة تقع في جزر فيرجن الأمريكية، كانت مملوكة للملياردير الأمريكي المتوفى جيفري إبستين. اشتهرت هذه الجزيرة بكونها مكاناً لارتكاب جرائم جنسية خطيرة، حيث كان إبستين يستغلها كقاعدة لشبكة واسعة من الاتجار بالبشر واستغلال القاصرات.
كتب / باهر رجب
ما الذي جعل هذه الجزيرة مثيرة للاهتمام؟
* الخصوصية التامة: كانت الجزيرة معزولة تمامًا، مما سمح لإبستين وضيوفه بارتكاب جرائمهم بعيدًا عن أعين القانون والفضوليين.
* شبكة علاقات واسعة: استضاف إبستين في جزيرته العديد من الشخصيات البارزة في العالم، من سياسيين ورجال أعمال إلى فنانين، مما زاد من غموض القضية وجعل التحقيق فيها أكثر تعقيدًا.
* الجرائم المرتكبة: تم الكشف عن العديد من الجرائم الجنسية التي ارتكبت في الجزيرة، بما في ذلك الاغتصاب والاتجار بالأطفال. وقد أدت هذه الجرائم إلى محاكمة إبستين ووفاته في السجن.
ما هي أهمية هذه القضية؟
* كشف شبكات الاتجار بالبشر: أظهرت قضية إبستين مدى انتشار مشكلة الاتجار بالبشر واستغلال القاصرات، حتى في الأوساط الغنية والمشهورة.
* ضرورة محاسبة الأقوياء: أثبتت القضية أن حتى الأشخاص الأقوياء والمؤثرين يمكن أن يخضعوا للمساءلة القانونية إذا ارتكبوا جرائم.
* حماية الضحايا: سلطت القضية الضوء على أهمية حماية الضحايا وتقديم الدعم لهم.
ما هو مصير الجزيرة الآن؟
بعد وفاة إبستين، تم بيع الجزيرة، ولكن القضية لا تزال تثير الجدل وتشغل الرأي العام.
ملاحظات هامة:
* موضوع حساس: قضية إبستين تتضمن تفاصيل مروعة عن جرائم جنسية، لذلك يجب التعامل معها بحذر واحترام لضحاياها.
* معلومات متغيرة: قد يتم الكشف عن معلومات جديدة حول هذه القضية في المستقبل، لذلك يجب متابعة التطورات.
أطلق جيفري إبستين عليها جزيرة ليتل سانت جيمس، وهي جزيرة صغيرة، تقع في جزر فيرجن الأمريكية، ويحيط جوانبها بساتين وغابات، وتضم عددا من الفلل. – تبلغ مساحة الجزيرة المشبوهة 75 فدانًا، وكان يتردد عليها زوار من جميع أنحاء العالم من المشاهير والعلماء وأفراد العائلات المالكة
قضية أخذت اسم صاحبها الملياردير ورجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة للدعارة، واستغلال منازله وجزيرة كان يملكها لارتكاب جرائم جنسية ضد فتيات قاصرات (13-17) وتجنيد أخريات لتوسيع شبكته.
ظهرت القضية للعموم عام 2005 لمّا حوكم إبستين بتهمة ممارسة الدعارة مع قاصر، وتم الكشف عن وثائق أثبتت تورطه رفقة شخصيات سياسية وفنية أميركية وعالمية في شبكة للدعارة واستغلال القاصرين.
وعلى الرغم من انتحاره عقب اعتقاله للمرة الثانية عام 2019، فإن القضية بقيت متفاعلة بعده، وأحدثت ضجة في المجتمع الأميركي.
لكن بعد وفاة جيفري أبستين، والإعلان عن انتحاره في سجنه بنيويورك في 10 أغسطس 2019، حيث كان ينتظر الحكم عليه في قضايا الاتجار بالجنس، ما أدى ذلك إلى سقوط دعوى الحق العام عليه، في الوقت الذي أدينت مساعدته البريطانية جيسلين ماكسويل، بخمس تهم منها الاتجار جنسيًا بالقاصرات، واستقطاب فتيات لأبستين في الفترة بين 1994 وحتى 2004، حيث كانت جيسلين تقوم مع أبستين بمخطط مروع لإغواء القاصرات، اللاتي لا تتجاوز أعمار بعضهن عن 14 عامًا، إلى جزيرة أبستين وتقديمهن لرجال الأعمال والسياسيين وبعض الرؤساء.
وبرغم انتحار جيفري أبستين منذ 5 سنوات، والحكم على مساعدته، إلا أن قضية الملياردير جيفر أبستين عادت مرة أخرى لتلقي بظلالها على الأحداث في أمريكا والعالم أجمع، بعد أن أعلنت المحكمة الأمريكية في نيويورك أنها سترفع السرية عن ملفات قضية أبستين، والأسماء التي زارت أبستين في جزيرته المشبوهة، واستغلت القاصرات، لأن قاضيا في نيويورك أمر بالكشف عن أسماء الأشخاص المشتركين معه في جزيرته المشبوهة، بعد قضية التجارة بالقاصرات، ويبلغ عددهم 200 اسم وهناك احتمال بوجود أسماء رجال أعمال مشهورين وسياسيين و رؤساء دول