خطوات إسعاف ذاتي تحميك من مضاعفات التسمم الغذائي

خطوات إسعاف تحميك من التسمم

التسمم الغذائي

كتبت: مريم سمير البدراوي 

قد تتحول وجبة شهية إلى تجربة صحية قاسية خلال ساعات، خاصة إذا كان الطعام ملوثًا أو فاسدًا. تبدأ الأعراض غالبًا بشكل مفاجئ، وتشمل الغثيان، القيء، الإسهال، والتقلصات المعوية. في هذه اللحظة، يصبح التصرف السريع أمرًا ضروريًا لتفادي المضاعفات.

التوقف الفوري عن تناول الطعام

الخطوة الأولى عند الاشتباه في التسمم الغذائي هي التوقف فورًا عن تناول أي أطعمة أو مشروبات.
يُنصح بالاحتفاظ بعينة صغيرة من الطعام المشتبه به، فقد يحتاجها الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة وتحديد مصدر التلوث.

الجفاف هو الخطر الأكبر في حالات التسمم الغذائي. لذلك، يجب شرب ماء نظيف أو محلول معالجة الجفاف (ORS) بكميات صغيرة ومتكررة.
تجنب العصائر أو المشروبات الغازية، فهي قد تزيد من تهيج المعدة وتفاقم الأعراض.

الراحة واستعادة الطاقة

يفضل الاستلقاء في مكان هادئ ومريح، مع تجنب أي مجهود بدني. يحتاج الجسم إلى توفير طاقته لمقاومة العدوى واستعادة التوازن الطبيعي.

من المهم متابعة الحالة بدقة أو طلب مساعدة شخص قريب للمراقبة، خاصة إذا ظهرت أعراض خطيرة مثل الحمى المرتفعة، وجود دم في القيء أو الإسهال، أو الشعور بدوخة شديدة.

استشارة الطبيب دون تأخير

إذا استمرت الأعراض أكثر من 48 ساعة أو كانت شديدة منذ بدايتها، يجب التواصل مع الطبيب أو التوجه مباشرة إلى قسم الطوارئ للحصول على الرعاية اللازمة.

تجنب تناول أدوية مضادة للإسهال أو مضادات حيوية دون استشارة طبية، فقد تؤدي إلى إخفاء الأعراض أو زيادة العدوى سوءًا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.