اعتراض الشعب على سلوك الأحزاب يبشر بمقاطعة الانتخابات
فى خضم الهيصة والفوضى وانعدام الوعي والرؤية والتخبط السياسي الغير مثمر عن عمل إيجابي يفيد الوطن والمجتمع
بقلم : سيد البالوي
سلوك الأحزاب
سيؤدي سلوك الأحزاب إلى مقاطعة الشعب انتخابات مجلس النواب فكل مواطن يرتقى بنفسه عن مستنقع الفساد والإفساد من أحزاب وشخصيات المفترض أنهم يقدمون أنفسهم لنيل ثقة الجماهير لعضوية مجلس التشريع ومراقبة ومحاسبة الحكومة بأسم الشعب.
عن كم الصفقات وانفاق الملايين وشراء الذمم والأصوات كيف يشارك اصحاب الوعي والفهم فى اختيار نائب يمثله فى مجلس التشريع .
أحزاب القمة والقوة ومن ترشح على قوائمهم نجح بما دفع وليس بما سيقدم من فكر أو بما سينفع الوطن .
فشل وفضائح ومهازل أقل ما يمكن قوله عن انتخابات مجلس النواب المصري فى عصر التقدم والازدهار والجمهورية الجديدة لمصر .
لا يوجد برامج ولا خطط مدروسة يطرحها الأحزاب ولا توجد رؤية سوى فواتير يدفعها من يملك المال لنيل كرسي فى البرلمان .
برامج الاصلاح
لا احد يقدم برامج إصلاح وكاننا سنعود وبقوة لبرلمان عام ٢٠٠٥ الذي كان من أكثر الاسباب لشرارة اندلاع الغضب الشعبي فعندما يفقد الشعب الثقة ويكثر الفساد ينفجر الناس .
أتمنى أن تراجع الدولة ما يحدث من مهازل بأسم الوطن ومن أحزاب تضم على رأسها رجال نحترم تاريخهم وفكرهم ولكن ما يحدث أمر فاق الحد نحتاج إلى حدوث قرارات عاجله تتضمن.
جميع الاحزاب تقدم برامج يتم عرضها للرأي العام وتنشر فى جميع وسائل الإعلام
جميع الاحزاب تنشر السيرة الذاتية و العلمية والخبرة الحياتية لمرشحيها
جميع الاحزاب تتبرع بكل ما تم جمعه من أموال لصالح ملفات الصحة والتعليم
جميع الاحزاب تعلن عن مناظرات علنية كما يحدث في كل الدول التى تحترم عقل المواطن. وتعرض عليه الخطط والافكار وهو يختار تبعًا للرؤية وليس تبعا للقطيع .
ونصيحتي للاحزاب الذين صدعوا رؤوسنا بالديمقراطية أن يحققوها اولاً داخل احزابهم. وبعدها يقدموا أنفسهم و أن يحترموا عقولنا من المسرحيات الهزلية.
فمن المحزن أن مصر الدولة التى لها تاريخ فى النضال الحزبي والعراقة البرلمانية. يسوء بها الأمر إلى هذا الحد من الفوضى والعبثية .