اسماء محفوظ وأصداء التكريم.. ردود أفعال وثورة غضب تجتاح السوشيال ميديا
اسماء محفوظ .. ضجت وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، بردود أفعال وآراء غاضبة، لتكريم الدولة من قبل وزارة الشؤون النيابية والقانونية، لأسماء محفوظ، والتي اشتهرت أثناء ثورة 25 يناير 2011 بماضي سيء ضمن أحداث الثورة.
تهم وإهانات للمجلس العسكري
حيث وجهت تهم وإهانات للمجلس العسكري أثناء الثورة، ووجهت اهانات مشينة وألفاظا جارحة ضد المجلس”على موقع تويتر الخاص بها، بينما كتبت على موقع فيسبوك “لو القضاء ما جبش حقنا، ما حدش يزعل لو طلعت جماعات مسلحة وعملت سلسلة اغتيالات وطالما مفيش قانون ومفيش قضاء محدش يزعل من حاجة”.
ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي
بينما فوجئنا بتكريمها من قبل وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وظهورها مع المستشار الوزير محمد فوزي.، حيث أثارت الصورة المنشورة لها مع الوزير غضب عارم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والتي جاءت كالآتي:
قال أحد رواد التواصل الاجتماعي: “اسماء محفوظ اللي شتمت المجلس العسكري والجيش بتكرموها ليه دلوقت؟، عجباً لك يا زمن، واللي يعيش ياما يشوف.
بينما أضاف آخر: “مش هي دي واللي زيها هما السبب في اللي احنا فيه اللي وصلناله حاليا؟ بنكرموها ليه وعملت ايه عشان تتكرم؟
تابعت أخرى على منصة إكس: لما وزير يكرم اسماء محفوظ يبقى احنا فعلا شعب مغفل واتلعب بينا لمصلحتهم ولا زالوا بيلعبوا بينا.
تفاصيل بيان وزارة الشؤون النيابية والقانونية
وحول تفاصيل الموضوع، أصدرت وزارة الشؤون النيابية والتواصل السياسي، توضيحًا بشأن صورة المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية مع أسماء محفوظ والتي أثارت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي
وجاء في الإفادة، أن أسماء محفوظ عبدالحليم، كانت متدربه ضمن برنامج ” المرأة تقود للتنفيذيات” بالأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث أتمت بنجاح البرنامج التدريبي بالوزارة خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 أبريل 2025″.
أضاف، أن التدريب استهدف تزويد المتدربات بالخبرة العملية والعلمية في العمل التشريعي والنيابي وتعزيز فهمها لدورة الوزارة في التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
والتدريب شمل عدة محاور أساسية من بينها حضور جلسات تعريفية حول دور الوزارة في التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مهما في التواصل السياسي وحضور جلسات لمجلسي النواب والشيوخ والمشاركة في اجتماعات اللجان النوعية المجلسين وحضور لقاءات الوزير مع السفراء والمسؤولين ومناقشة ملفات قانونية وتشريعية وتلقى محاضرات متخصصة حول الدستور المصري واللوائح الداخلية لمجلسي النواب والشيوخ.بالإضافة إلى إعداد المذكرات القانونية والتعرف على إجراءات وصياغات التعديلات التشريعية وتطور النظام التشريعي في مصر والقيام بجولات ميدانية داخل البرلمان والاضطلاع على آليات العمل النيابي والتشريعي ومتابعة جلسات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان وإعداد تقارير تحليلية بشأنها مما وفر تجربة متكاملة عززت من قدراتها المهنية والفنية.
نبذة عن أسماء محفوظ
يذكر أن أسماء محفوظ جاءت في ال 27 من أكتوبر من العام 2011، ضمن خمسة من ناشطي الثورات العربية الذين فازوا بجائزة ساخاروف التي يمنحها الاتحاد الأوروبي؛ إذ أنها إحدى ناشطات الثورة المصرية التي لمع اسمها واكتسبت شهرة في وسائل الإعلام بعد أن أسست حركة 6 ابريل التي كان لها دور كبير في قيام الثورة المصرية. حصلت أسماء محفوظ مؤخرا على المرتبة 381 في أقوى 500 شخصية عربية طبقاً لمجلة أرابيان بزنس عن دورها خلال أحداث الثورة والأحداث التي أعقبتها.
في مارس عام 2012، اختارت مجلة «نيوزويك» الأمريكية قائمة ضمت 150 امرأة من جميع أنحاء العالم «ممن تتحلين بالشجاعة ومواجهة الخوف»، ووصفتهن المجلة بأنهن صممن على أن تسمع أصواتهن وأشعلن ثورات وغيرن أفكارًا وفتحن مدارس وألهمن الأجيال الجديدة.وكان من بين هؤلاء 5 نساء من مصر: الناشطة السياسية أسماء محفوظ؛ وسميرة إبراهيم، التي وقفت بشجاعة أمام إجبارها وعدد من النساء على الخضوع لكشوف العذرية على يد ضباط في الجيش، بالإضافة إلى الكاتبة والصحفية منى الطحاوي؛ والناشطة في مجال حقوق المرأة، وأوضحت المجلة أسباب الاختيار، وقالت عن أسماء محفوظ إن الفيديو الذي نشرته في يناير 2011 عن المشاركة في الاحتجاجات «كان له دوره في الثورة، حيث انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.