احتدام نقاش يكتب نهاية شخص على يد أخيه بالمنيا

احتدام نقاش يكتب نهاية شخص على يد أخيه بالمنيا

دعاء علي

بدأت الساعات الأولى ليوم العاشر من رمضان، بكارثة هزت مدينة مطاي شمال محافظة المنيا، حيث علا صوت الصراخ داخل منزل الأخوين «عبد الله»، و«إسماعيل» ابني المدينة ليفزع الجيران على جريمة قتل الثاني لشقيقه الأول، والشروع في قتل أخيه الثاني، بعد احتدام النقاش بينهم بسبب خلافات عائلية.
كتب «إسماعيل عبد الحميد» نهاية خلافاته مع شقيقه “عبد الله” الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، حيث يعملا تجار الغلال بمدينة مطاي ويعملون داخل الشونية الخاصة بهم لحفظ الغلال، بجريمة شنعاء بعد طعن شقيقه “عبد الله” بالسكين في بطنه، بعد جدال طال دقائق وهما يتشاجران بالكلام فقط مما أدى لتطاول الأيدي على بعضهما البعض وتتطور هذا التشجار اللفظي إلي تشاجر بالسلاح الأبيض.

أخذ “إسماعيل”  السكين من شدة عصبيته التي كان يمر بها في هذا التوقيت، بطعنة لاخيه ببطنه، والتي أودت بحياته إلى الموت علي الفور، وسط صراخ أفراد الأسرة، وحين تدخل شقيقه الآخر ويدعى «رمضان»، وهو شاب في العقد الثاني من عمره، أصابه بجروح قطعية متفرقة ونقل للمستشفى لتلقي العلاج اللازم. 

الأمر الذي حول مدينة مطاي الهادئة إلى ثكنة عسكرية، بينما حضر فريق من الأدلة الجنائية رفقته النيابة العامة والمباحث بقيادة المقدم حازم الحيني، لمعاينة  إلى مكان الواقعة لرفع آثار الدماء والجثمان وسماع أقوال الشهود العيان، والتحفظ على الأداة المستخدمة وهي «السكين». 

وكان اللواء أسامة عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارا من العقيد هاني محمد السيد مأمور مركز شرطة مطاي، يفيد بوصول “عبد الله عبد الحميد” 24 عام، ويعمل عطار تاجر غلال، ومقيم بذات المدينة جثه هامدة لمشرحة مستشفي مطاي العام، وشقيقه “رمضان” 20 عام مصاب بطعنات، ومن التحريات تبين نشوب مشاجرة بين الاخوة الثلاث وتطورت بقيام “اسماعيل” بطعن شقيقه “عبد الله” بعد دخوله في نوبه عصبية والتي اقر بها في التحقيقات الاولية انه لم يدرك ان هذا التشاجر سيصل الى هذا الحال. 

وكانت مباحث قسم شرطة مطاي، كانت القت القبض فوراً على المتهم، وأمرت النيابة العامة بتصريح دفن الجثمان وتسليمه لأهليته بعد صدور تقرير مفتش صحة المركز، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة وذكرت التحريات الاولية ان سبب الواقعه تشاجر أسري والسبب طفل، بعد أن عنفه عمه فاحتدم التشابك بينهما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.