إنحدار أخلاقي ما بين المطربة وزوجها

إنحدار أخلاقي ما بين المطربة وزوجها

 

بقلم: أمال علام

للأسف الشديد بل والشديد جداَ أصبحت لغة الحوار في الفترة الأخيرة غريبة وشاذة بل وغير مقبولة علي الإطلاق ولاتتفق بأى حال من الأحوال مع لغة الحوار التى أعتدناها طيلة سنوات عمرنا.

 

المطربة وزوجها والأدمان
فبعد هذا المسلسل والمتعلق بالمطربة وزوجها والممتد عبر مدي شهور طويلة مابين ضرب وطلاق وعودة وادمان ومستشفيات وتريندات وغيره.
خرج علينا مَنْ يسب ويلعن علي شاشة التلفاز التي يراها المشاهدون في البيوت..
وقامت كذلك مخرجة كبيرة بالزج بأسم مؤلف معروف بكشف ميول شخصية له يتكتم عليها، شئ غير مقبول اسأت له بشكل مؤلم لا اعرف كانت تقصد ام لا !! 

 

المذيعة وعصر الجوارى

ومابين هذا وذاك فوجئنا بتلك المذيعة التى تريد ان تعود بنا الي عصر الجواري ، بدءا من جوزك خللي بالك منه دلعيه الي ان وصلنا الي ساندوتش جبنة رومي سايحة.. يتجوز عليكي وماله، يضربك وايه يعني!! حبيبك وضرب الحبيب زي اكل الزبيب!!

سنوات طويلة بنشتغل علي قضايا المراة وكرامتها، وتخرج واحدة لا اعرف الي اي مستوي تعليمي وصلت لتطلب من الرجل يمسك جرس لاخته لتلبي له طلباته!! مَنْ تركها هكذا بدون رقابة لتقول مايحلو لها دون عقاب وتتداوله مواقع الاخبار والغريب انها لا تشعر بالخجل من نفسها، واضح انه لم يعد أحد يشعر بالكسوف غير الشمس.. هذا الكلام الذي تُهرتل به لا يجب نشره او اعادته.

 

إنحدار لغوي وأخلاقي

لقد وصل الحوار وللأسف الشديد لمراحل غير مقبولة علي وسائل الاعلام والكل بيلهث في الانحدار اللغوي والاخلاقي دون مراعاة للمحاذير والضوابط والعيب.. اصبح الانفلات اللغوي سمة.. اين ذهب انتقاء الالفاظ للمتحدثين؟ ومايجب ان يُقال ومالا يجب ان يُقال؟

هناك كلمات تخدش الحياء ووقعها مؤذي علي الاذن.. ارتقوا بالكلمة رأفة بالمشاهدين وتذكروا انه كان هناك_ في يوم من الايام _ ميثاق للاعلام لا اعرف اين ذهب؟