إطلاق جمعية الموسيقيين الإماراتيين لحماية الملكية وتمكين المواهب
إطلاق جمعية الموسيقيين الإماراتيين لحماية الملكية وتمكين المواهب
الإمارات – خاص / د. سهير الغنام
بشكل رائع تعلن دولة الإمارات العربية المتحدة عن إهتمامها الدائم بالفن والفنانين ومظلة لحماية الموسيقى والموسيقين .
فتثبت لنا يوماً بعد يوم وبشكل عملي إنها تمتلك القوة الناعمة بجدارة وتهتم بالفن والفنانين وتحمي حقوقهم .
جمعية الموسيقيين
ولعل أحدث الخطوات التى تم إتخاذها في هذا الإطار إطلاق جمعية الموسيقيين الإماراتيين والتى تهدف إلى حماية الملكية الموسيقية وتمكين المواهب وحماية الملكية الموسيقية.
فهي جمعية تنتصر لهموم وإبداع الموسيقيين الإماراتيين .
وهذا ما أكده رئيس الجمعية الموسيقيين الإماراتيين الموسيقار إيهاب درويش حيث قال إن التحضير لهذه الجمعية إستغرق عامين تقريباً وهي خطوة مهمة للحفاظ على الفن والفنانين المبدعين فهي الجمعية الأولى وغير ربحية ذات نفع عام تحت إشراف دائرة تنمية المجتمع موضحاً أن الأهداف الأساسية للجمعية هي تمكين الموسيقيين، وإنشاء قاعدة بيانات موحدة، واكتشاف المواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة .
برامج ودورات مميزة
ولفت رئيس الجمعية إلى أن تمكين الموسيقيين سيكون من خلال برامج تدريبية ودورات داخل
الدولة وخارجها، فضلاً عن دمج التعاون الموسيقي بين موسيقيين إماراتيين وموسيقيين عالميين، ما يتيح مد جسور التعاون وتوقيع اتفاقيات استراتيجية، سواء كان مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين أو الخارجيين.
واعتبر أن اكتشاف المواهب سيكون جزءاً من مهام الجمعية، فضلاً عن خلق فرص لهم للعزف على المنصات المحلية والعالمية، ما يعني إيجاد «ريبرتوار» وبرامج موسيقية تُعزف من قبل موسيقيين إماراتيين، لتوحيد كل طاقات وجهود الموسيقيين في الإمارات، سواء كانوا عازفين أو مؤلفين أو موزعين أو منتجين، أو معلمي موسيقى وباحثين، وكذلك النقاد
تنمية المواهب الشابة
ونوه درويش بأن الجمعية ستعمل على تنمية مجتمع الموسيقيين الإماراتيين، ووضع وترسيخ معايير الاحتراف المهني لديهم، وتنمية مواهب الأجيال الناشئة، وتعزيز صناعة الموسيقى الإماراتية، والتعريف بها عالمياً. وأوضح أنه من أهم الملفات التي ستتعامل معها الجمعية، هي دعم الملكية الفكرية في الموسيقى من أجل حماية الموسيقى، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وستقدم الجمعية الاستشارات والدعم الفني، موضحاً أنه يجب أن يكون كل موسيقي على دراية بكل حقوقه ومسؤولياته. أما فيما يتعلق بالتدريب، فأشار درويش إلى وجود برامج تدريبية متخصصة بجميع المستويات في الموسيقى، فضلاً عن خلق فرص للتمكين، من خلال إيجاد برامج للجوائز والتكريمات التي تحفز العاملين في مجال الموسيقى، بحيث سيتم منح الجوائز في فئات متعددة، سواء المواهب الصاعدة أو المتمكنة ولفئات متعددة في مجال العزف. كما أنه سيكون هناك برامج مهمتها الأساسية دعم المواهب الصاعدة والشابة، وسيتم التعاون معهم في أولى إصداراتهم كذلك سيكون في إهتمام خاص بالأطفال الموهوبين ودعهم من جميع النواحي لكي يثبتوا على الساحة الفنية وبذلك تكون دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة التى تحتضن الفن والفنانين والمثقفين داخل الدولة وخارجها فحضارة الدول تقاس بفنونها وثقافتها وهذا مايبهرنا اليوم في الإمارات وسط هذا الجو من الصرعات الخارجية توجد هنا دولة مستقرة تهتم بالفن والفنانين .