أهمية اللغة العربية بين السياسة و الإقتصاد

أهمية اللغة العربية بين السياسة و الإقتصاد

بقلم : شريف سالم 

أهمية اللغة العربية بين السياسة و الإقتصاد
أهمية اللغة العربية بين السياسة و الإقتصاد

دول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا تمتلك ثروات هائلة، و يعتبر تقدم الكثير من الدول مبني على هذه الثروات، رغم ذلك الشعوب العربية هي التي تتجه نحو دول كثيرة و ثقافتهم وتعلم اللغات التي يتحدثونها…

كيف لدول تمتلك القوة “امتلاك الطاقة” نبحث بكل الطرق الوصول إلى الأخرين، ومتى سيتم الوصول إلينا ؟ 

اللغة 

هي أهم وسيلة للتواصل بين البشر وأن يتعلم الشخص أكثر من لغة هو عمل إيجابي رائع وأن اللغة في العموم تعمل على تسهيلات في تبادلات جما منها التبادل الثقافي وغيرها..

و خاصةً إذا كان التعلم بطريقة متقنة والإتقان هنا يتضمن المعرفة الكلية أو شبه كلية مع الفصل و عدم خلط الألفاظ بين اللغات الأخري.

وكما نعلم أن لكل لغة لها مصطلحاتها العامية التي تقوم مقام المصطلحات الفصحي، والتحدث باللغة العامية هو أمر مقبول وأسهل من أجل التواصل السريع و البسيط بين كل الأفراد، ولكن ليس من المقبول أن يكون هناك دمج ألفاظ أو مصطلحات من لغة داخل لغة  أخري أو العكس.

و هذا يُعد تجاوز وظلم صريح للغة إلا إذا لو كان التعبير فريدًا ليس له بديل أو لغرض إيصال المعلومة لشخص غير متقن لغة التحدث أو أي سبب من الأسباب الضرورية.

والتميز في التحدث هو التكلم بلغة واحدة متقنًا الحديث مرتقياً بها..

من المعلوم  هناك أشخاص كثيرة فرض عليهم خلط الألفاظ بين اللغات لنشأتهم بين لغتين أو أكثر و لكن الإستعانة بمصطلح من لغة للتعبير عن شيء بلغة أخري ليس له مبرر و هذا يدل على أن هناك خلل لغوي و يجب معالجته.

ولكن اللوم على من سمع و نطق و كتب وتعلم من الصغر لغة واحدة و خلط و أدخل الألفاظ بين اللغات و أحدث الخلل اللُغوي بذاته.

لا توجد لغة فقيرة من التعبيرات حتى نستعير من لغة أخري و هذا كلام ينطبق على عموم اللغات، عن اللغة العربية سأقول أن كلام رب العالمين نزل على نبيه باللغة العربية و هي لغة القرآن معجزة أفضل خلق الله فهي لغة ثرية بالمعاني و المصطلحات و هذا يكفي.

و يجب أن يكون الشخص غني معتزًا بلغته الأم و مع التطور الهائل الذي نراه في بعض الدول العربية مثل مصر و بعض دول الخليج سيكون للغة العربية مستقبل عظيم جدًا بين دول العالم، خاصةً في التنمية الاقتصادية الذي اعتمدت بشكل كبير جدًا علي العمالة المصرية.

ومن جهة أخري تعليم العلوم التقنية باللغة الأم سيساعد على النمو الاقتصادي بشكل كبير.

و من الإيجابيات التي نراها في البلاد الغربية هو الاعتماد على اللغة الوطنية أساسًا لكل المجالات و من ثم العمل على اكتساب اللغة الثانية و الثالثة…

و أري أن هذا من الأمور المهمة التي تفرق كثيرًا في المجالات الإقتصادية و الإهتمام بها تعمل علي نمو الإقتصاد داخليًا و تصدير اللغة خارجيًا.

حيث أرى أن اللغة العربية ستصبح لها جمهور سيقبل على تعلمها، و ستكون لها مستقبل.. كلما علا شأننا وأثبتنا وجودنا صناعياً و تجارياً..

و على النظام السياسي و الإقتصادي أن يتبنى اللغة كجزء أساسي من النمو و التقدم و الازدهار.

كلما أزدهرنا أصبح لنا مكانة قوية وأصبح الوصول إلينا مطلوب وأول طريق الوصول الحقيقي لنا البدأ بتعلم اللغة العربية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.