أعمال محفورة في ذاكرة الجمهور لـ سعاد حسني في ذكرى ميلادها
أعمال محفورة في ذاكرة الجمهور لـ سعاد حسني في ذكرى ميلادها
كتب: ياسر خالد
“السيندريلا”، “زوزو” وغيرها من الألقاب، كلها تدل على نجمة واحدة فقط.
فمجرد سماعك لـ “السيندريلا” أو “زوزو”، فيتبادر إلى ذهنك اسم واحد فقط هي النجمة سعاد حسني.
والتي يوافق اليوم الأربعاء، 26 يناير، ذكرى ميلادها الـ 79.
فهي النجمة، التي ملأت الدنيا بهجةً بأعمالها السينمائية وأغانيها، المحفورة في ذاكرة ووجدان جمهورها في مصر والعالم العربي.
وفي السطور التالية، نستعرض أبرز أعمال سعاد حسني، المحفورة في أذهان جمهورها.
الميلاد
في 26 يناير 1943 ولد سعاد حسني البابا، الشهيرة بسعاد حسني، والتي بدأت مشوارها الفني خلف ميكروفون الإذاعة.
حيث كانت تشارك في طفولتها ببرامج الأطفال بالإذاعة، واشتهرت بأغنية “أنا سعاد أخت القمر بين العباد حسني اتشهر”.
لتنطلق بعدها في عالم النجومية، عندما استقطبتها السينما.
بداية عملها في السينما
بدأت سعاد حسني الدخول إلى عالم السينما، من خلال فيلم “حسن ونعيمة”، والذي كان مرشح له المطرب عبد الحليم حافظ والنجمة فاتن حمامة.
لكن تم تغيير كاست الفيلم، ليحل محلهما النجمة الصاعدة سعاد حسني والمطرب الجديد محرم فؤاد، فكان نقطة تحول في حياتهما الفنية.
المسيرة الفنية
قدمت سعاد حسني ما يقرب من الـ 100 عمل فني، ما بين السينما، الدراما والإذاعة، حققت خلالها نجاحاتٍ منقطعة النظير.
وذلك بفضل موهبتها الحقيقية وأداءها المميز، وعملها الدؤوب على التطوير من نفسها وأدائها، والاستماع إلى نصائح الآخرين، ومنهم الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين.
والذي ارتبطت بعلاقة صداقة قوية معه، فكان دائمًا تستمع إلى نصائحه، حتى تحافظ دائمًا على المكانة، التي وصلت إليها لدى جمهورها.
ومن أبرز أعمالها في السينما حسن ونعيمة، مال ونساء، موعد في البرج، غراميات امرأة، الزواج على الطريقة الحديثة، الساحرة الصغيرة، صغيرة على الحب، جناب السفير، عائلة زيزي، الكرنك، العصفور، خلي بالك من زوزو، أميرة حبي أنا.
وأيضًا الجريمة الضاحكة، لعبة الحب والجواز، حكاية جواز، الثلاثة يحبونها، للرجال فقط، عصن الزيتون، السبع بنات، المتوحشة، الحب الضائع، حب في الزنزانة، المشبوه، شفيقة ومتولي، الجوع، الراعي والنساء، الذي يعد آخر أفلامها.
أما في الدراما فقدمت مسلسلها الناجح جدًا “حكايات هو وهي”، وفي الإذاعة، قدمت مسلسل “الحب الضائع”، “النورس” و”من أنا؟”.
الغناء
لم تكن سعاد حسني مجرد فنانة ونجمة سينمائية، تقدم أعمالًا تراجيدية، موميدية واستعراضية.
وإنما كانت تتمتع بصوت جميل، وقد قامت بالغناء من خلال أفلامها، لكن تبقى أغنيتها الوطنية “دولا مين”، من أبرز ما غنت سعاد حسني، خلال مشوارها الفني.
حفلة لصالح ضحايا زلزال 1992
رغم مرضها، وآلام ظهرها، التي كانت تعالج منها في الخارج، لم تنسَ سعاد حسني، دورها الوطني.
لتقوم بإحياء حفلٍ يخصص عائده لصالح ضحايا زلزال 1992، الذي ضرب مصر في 12 أكتوبر.
فقد غنت سعاد حسني لتجمع تبرعات لصالح ضحايا الزالزال، لأنها تعشق وطنها مصر وهو لديها في المقام الأول.
وفاتها
توفيت سعاد حسني في 21 يونيو 2001، بعد سقوطها من أعلى بناية “ستيوارت تاور”، التي كانت تقيم بها، خلال رحلة علاجها.
ومازال وفاتها يمثل لغزًا، حتى يومنا هذا، فلم يتم التعرف السبب وراء وفاتها، هل تم قتلها أم سقطت من شرفتها قضاءً وقدر؟
زيجاتها
تزوجت النجمة سعاد حسني 4 مراتٍ، الأولى من مدير التصوير والمخرج صلاخ كُريم، أما الثانية فمن المخرج علي بدرخان.
والثالثة كانت من المخرج والنجم زكي فطين عبد الوهاب، والأخيرة كانت من السيناريست ماهر عواد عام 1987، والذي رحلت وهي لا تزال زوجته.