أشهر ألاساطير فى ثقافة مصر القديمة : إيزيس وأوزوريس
كتبت/روان رفاعي
إيزيس وأوزوريس,تعد واحدة من أشهر الحكايات الأسطورية في الثقافة المصرية القديمة,والأكثر هم تفصيلًا وتأثيرًا ضمن الأساطير الفرعونية,والتى نشات عليها اجيال واجيال, تعود هذه الحكاية إلى آلاف السنين قبل الميلاد وتروي قصة حب وخيانة وقوة الحب الأبدي.
أوزوريس هو إله الموت والخصوبة في الأساطير المصرية، وكان ملكًا عادلًا وحكيمًا يحبه شعبه. وكان متزوجًا من إيزيس، التي كانت تعتبر إلهة الحب والأمومة والسحر.
ولكن، ظهر أخيه ست الذي كان يحسد أوزوريس على قوته وشعبيته. فقام ست بمؤامرة للتخلص من أوزوريس وسرقة العرش. قام ست بصنع تابوتًا من الذهب بحجم جسد أوزوريس وأعطاه كهدية لمن يستطيع أن يناسب مقاسه بشكل كامل. وباعتباره الشخص الوحيد الذي يناسب مقاسه بشكل كامل، وعندما نام أوزوريس داخل التابوت قام سيت وحلفاؤه بإغلاق التابوت ورموه في نهر النيل. وعندما علمت إيزيس بمصير زوجها، أصيبت بالحزن الشديد وقررت البحث عنه واستعادة جثته.
عندما علمت إيزيس بمصرع زوجها، كانت في حزن شديد وانطلقت في رحلة للبحث عن جثته. وبعد رحلة طويلة، عثرت على التابوت في بلدة بيبلوس. فأخذته إلى مصر سراً ودفنته هناك.
ولكن ست عثر على التابوت وقطع جثة أوزوريس الي 14 جزءا وفرقها في أنحاء مصر.
ولكن إيزيس لم تيأس وبحثت عن الأجزاء وجمعتها وباستخدام قواها السحرية، أحيت إيزيس أوزوريس مرة أخرى وأنجبت منه ابنًا يدعى حورس.
وتنشأ بعد ذلك حرب عنيفة بين حورس وسيت للحصول على العرش. وبعد صراع طويل، استطاع حورس أن يهزم سيت ويستعيد العرش، وأصبح ملكًا عادلًا لمصر.
تعتبر حكاية إيزيس وأوزوريس رمزًا للقوة والحب والعدل في الثقافة المصرية القديمة. وقد ترسخت هذه الحكاية كجزء أساسي من العقائد والتقاليد المصرية وتشير إلي التضحية و الفداء وكذلك انتصار الخير والعدالة علي الشر والطغيان وعودة الحق إلي صاحبه ومن يستحقه مهما طال الدهر .