أزمة نقص الأدوية تهدد حياة المصريين.. أين أختفت ومن المسؤول ولماذا السكوت ؟

اختفاء أدوية الأمراض المزمنة من الأسواق وحياة المصريين في خطر

أزمة نقص الأدوية تهدد حياة المصريين.. أين أختفت ومن المسؤول ولماذا السكوت ؟

أزمة نقص الأدوية .. من أصعب الأزمات وأكثرها خطوره لكونها تتعلق بحياة بشر خلقهم الله لكى يعيشوا وليس لكى يموتوا حزنا وكمدا لعدم عثورهم علي الأدوية لعلاجهم  .

تقرير : زينب النجار

عبر عدة شهور أصبحت مصر تعاني من نقص حاد في الأدوية وعلي الرغم من إعلان هيئة الدواء المصرية عن توافر كميات كبيرة من الأدوية لحل الأزمة تدريحيًا ، إلا إن المواطنين مازلوا يشكون من إستمرار النقص الحاد خاصة في الأدوية الأساسية مثل أدوية أمراض القلب المزمنة والسكر وأدوية المضادات الحيوية المهمة ، وإذا وجدوا فأنهم يجدوا البديل وبأسعار خيالية جدًا تفوق توقعاتهم….
فنجد طوابير لا نهاية لها أمام الصيدليات الكبري ، للبحث عن النواقص ، ونسمع بكاء وأنين المرضي للبحث عن العلاج لتسكين الألم 
فأصبح مشهد صعب جدًا فهذه المشاهد لا تراها سوء في الدول التي تعاني من الحروب…


إذا فماذا حدث في سوق الدواء المصري ولماذا نعاني من نقص رهيب في سوق الأدوية؟
فأن مصر تمتلك نحو 170 مصنعاً للدواء ومئات الشركات المصنعة لدي الغير وتضم نحو 17 الف مستحضر دوائي بحسب تقديرات غرفة صناعة الدواء بإتحاد الصناعات وشعبة الأدوية بالغرف التجارية…..

ورغم النقص الظاهر علي جميع صيدليات القاهرة ، قد صرحت هيئة الدواء والغرفة التجارية منذ فترة بتوافر جميع الأدوية لدي المواطنون في الصيدليات الكبري ، وعندما ذهبوا المواطنين لشراء العلاج لم يجدوا أي توافر في الأدوية بل وجدوا حصيلة صغيرة من بعض الأصناف من كل نوع دواء واحد فقط…

فإن نقص الأدوية وصلت إلي إختفاء أكثر من ألف صنف من الأدوية المهمة لعلاج الأمراض المزمنة…

فأن أزمة أختفاء الأدوية تحتاج إلي قرار سياسي هام لوقف المهزلة التي تحدث في سوق الدواء المصري ويجب محاسبة جميع الأطراف بداية من هيئة الدواء المصرية والغرفة التجارية وشركات صناعة الأدوية والصيادلة وكذلك الحكومة فكل طرف من هذه الإطراف مسئول مسؤولية كاملة عن هذه المشكلة العميقة التي تهدد حياة المواطن المصري
فيجب متابعة عملية نقص العلاج ونكشف من المسؤول الحقيقي عن سبب أختفاء الأدوية…

فأن أزمة أختفاء الأدوية تهدد حياة الصيادلة والمواطن المصري ….
فعشرات الصيدليات باتت عرضة للأغلاق بسبب عدم تواجد أدوية كثيرة وأصبح الصيدلي لا يجد تكاليف إيجار صيدليته

كما إن المواطن المصري هو الوحيد الذي دائماً يدفع سبب الأهمال المستمر لأنه يفشل في الحصول علي ما يريد..
وعدم حصوله علي الدواء لعلاج أمراضه المزمنة سيعرضه لتداعيات خطيرة بعد ذلك ….
فلماذا لم نهتم لمرة واحدة بحياة المواطن المصري فإنها نفس وسنسأل عنها يوم القيامة …..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.